مراسل «القاهرة الإخبارية»: لبنان يسعى إلى إنهاء أزمة الكهرباء خلال ساعات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في العاصمة اللبنانية بيروت، إنه يبدو أن لبنان يعمل على إنهاء أزمة الكهرباء في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة بحسب تصريحات لوزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض، والذي صرح بأنه سيتم تشغيل محطة الزهراني ولو بقدرة محدودة قبل منتصف الليل.
ثبات تشغيل المرافق الحيوية والمنشآتوأضاف «عبدالفتاح» خلال رسالة على الهواء عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه ستزود هذه المحطة بنحو 2000 طن من المازوت، وهذه ربما كمية لا تكفي لمدة تتجاوز أسبوع، لكن هذا إجراء لثبات تشغيل المرافق الحيوية والمنشآت وعلى رأسها مطار بيروت الدولي.
وأشار إلى أن هذا التصريح الذي أعلنه وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، يبدو أنه في إطار خطوات تتخذها الحكومة لحل هذه الأزمة لأنها إذا طالت من الممكن أن تتسبب في أحداث كبيرة بالدولة سواء بالمنشآت الحيوية المهمة أو المساكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت القاهرة الإخبارية حكومة تصريف الأعمال لبنان
إقرأ أيضاً:
عن الكهرباء.. إليكم ما أعلنه وزير الطاقة
قال وزير الطاقة والمياه وليد فياض إنّ "الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت حوالى 400 مليون دولار، وهي مقسّمة على الخسارة الناتجة من الكلفة الاضافية للاغاثة السريعة، وتلك للبنى التحتية للاستثمار لتحسين الخدمة في أماكن النزوح، وتلك للبنى التحتية المباشرة نتيجة العدوان وتلك المالية من حيث الجباية".وفي حديث عبر قناة الـ"LBCI"، شدد فياض على أنّ "الإصلاحات تتطلب وقفاً لإطلاق النار ومن ثمّ استثمارات وبعض الإصلاحات مكلفة جدًا"، موضحاً أنّ "الكهرباء تؤمّن للخزينة حوالى 40 مليون دولار شهريًا في الأيّام العادية، بينما اليوم في الحرب هناك فقدان حوالى نصف القيمة".
ولفت إلى أنّ "البنك الدوليّ وافق على مشروع الطاقة الشمسية في عدد من المناطق بكلفة 250 مليون دولار، كما أنه يستكمل العمل على مشروع مدّ المياه من نهر الاولي الذي سيستفيد منه نحو مليوني شخص من سكان بيروت".
وأشار إلى أنّ "التفاوت في التغذية الكهربائية بين منطقة واخرى سببه فنّي وليس الامكانات الانتاجية"، معلناً أن "هناك نحو سنة وشهر كسور لناحية الجباية"، وأضاف: "نعمل بالتعاون مع كهرباء لبنان على تسريع وتيرة الجباية في المناطق التي تسمح بذلك".
وقال فياض إن "اليونيسيف أخذت على عاتقها مسؤولية تأمين المياه لمراكز الايواء"، وأضاف: "الدعم العراقيّ للفيول هو عملية مساعدة التزامًا بعملية استراتيجية طويلة الأمد، والمصريون أبدوا رغبة في المساعدة كما الجزائر التي قدّمت هبة".
وتابع: "العراق جدّد نصّ الاتفاقية مع لبنان لسنة رابعة، وهذا الامر يؤمن الاستقرار على مستوى الطاقة، فالعراقيون جاهزون لتنفيذ مشروع النفط الخام و"كهرباء لبنان" تحتاج إلى تحويلة مالية لزيادة إنتاجية الكهرباء".
وأكّد أنّ "الأولوية تكمن في تشغيل معمل دير عمار بالضغط على صاحب التشغيل. أمّا الالتزام من الجهة اللبنانية فـيكمن في تأمين خدمات للعراق كالإعفاء من الرّسوم أوخدمات تعليمية او طبية، عبر القطاع الخاص، فيؤمّن خدمات في العراق على أن يحصل على مستحقاته من مصرف لبنان".