حماس تفنّد تصريحات بايدن حول التقدم في مفاوضات إطلاق الأسرى
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، أن جولة مفاوضات الدوحة الأخيرة حول الإفراج عن أسرى العدو الصهيوني في غزة لم تحقق تقدما.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، لفت ممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، إلى أن إدارة بايدن تحاول إظهار الوضع على أنه إيجابي.
واعتبر عبد الهادي، أن جولة المفاوضات (في الدوحة يومي الخميس والجمعة الماضيين) أظهرت عدم وجود أي تقدم.
يذكر أنه في الجولة التفاوضية في الدوحة بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة والعدو الصهيوني، رفضت قيادة حركة “حماس” المشاركة فيها بسبب “عدم توفر تفاصيل بشأن شروط التهدئة”.
كما فنّد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس،” تصريحات بايدن حول التفاؤل بشأن آفاق توصل الطرفين إلى اتفاق وأن هناك مجرد “سؤالين” لا يزالان عالقين، إنما هو فقط حتى “يظل كل شيء يبدو إيجابيا في وسائل الإعلام”.
وأردف: “وأن محور المقاومة يلتزم الهدوء ولا يرد على الاغتيال (هنيّة وشُكر) وينزلق الوضع إلى حرب إقليمية”.
وأكد عبدالهادي أن تفاؤل بايدن بشأن هذه القضية “لا يتوافق مع الوضع الحقيقي”.
وفي تصريحاته، أضاف عبد الهادي أن الوسطاء أيضا أفادوا بدورهم أن “القضايا الخلافية لم تحل خلال تلك المفاوضات”، وأن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “أضاف شروطا إضافية وزاد الوضع تعقيدا “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركي يبحث مع وفد من “حماس” مفاوضات وقف حرب غزة
يمن مونيتور/ وكلات
بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مع رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالن، أمس الجمعة، في العاصمة التركية أنقرة، مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ونقل تلفزيون “تي آر تي” الحكومي التركي عن مصادر أمنية تركية، قولها إن كالن التقى وفداً من قيادة المكتب السياسي لحركة “حماس”، دون الكشف عن أسماء أعضاء الوفد.
وبحسب القناة، فإن رئيس جهاز المخابرات التركي على اتصال مع جميع الأطراف، وضمن ذلك “حماس” و”إسرائيل” وقطر والولايات المتحدة، كما تبذل تركيا جهوداً دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
والخميس الماضي، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المجتمع الدولي والأممي إلى رفع صوته أكثر ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ومنذ بداية الحرب تبنت تركيا موقفاً رافضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى إنهاء العدوان، ورفع الحصار، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الإبادة.
كما انضمت أنقرة إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد “إسرائيل”، وفرضت حظراً على تصدير عشرات المنتجات إلى “إسرائيل”.