اختناق مروري يعيد مطلب توسعة الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان وطنجة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تشهد الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان وطنجة هذه الأيام ، انقطاعا شبه يومي بسبب الازدحام الكثيف وحواجز الدرك.
و تعرف هذه الطريق خاصة خلال فصل الصيف ازدحاما شديدا يؤدي إلى اختناق مروري يستمر لساعات، وذلك بسبب سفر العائلات لقضاء العطلة بين المدينتين.
و عاشت الطريق اليوم الاحد ، بلوكاج خانق لحركة السير من تطوان في اتجاه طنجة، خاصة على مداخل الجماعات القروية المطلة على الطريق ومراكز المراقبة الخاصة بالدرك الملكي والأمن الوطني.
وتعرف مدن تطوان وطنجة والمضيق ومرتيل والفنيدق والمناطق المحيطة بهم، إقبالا كبيرا من طرف الزوار المغاربة وأفراد الجالية المقيمة بالخارج خلال فصل الصيف، وهو ما ينعكس على الطرقات التي تمتلئ بالسيارات، ويصل الأمر في أحيان كثيرة إلى وقوع اختناقات مرورية حادة.
و في ظل هذه المعاناة التي يتكبدها المسافرون يوميا بين المدينتين ، راجت تقارير عن مشروع توسعة طريق تطوان-طنجة لتصبح سداسية المسارات، وهو مشروع يهدف إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية وتعزيز الاتصال بين المدينتين الحيويتين.
و بحسب نفس التقارير ، فإنه من المتوقع أن تبدأ أعمال التوسعة في شهر شتنبر المقبل، حيث سيتم توسيع الطريق الحالي لتلبية احتياجات الحركة المرورية المتزايدة، مما سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية والسياحية للمنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التعداد السكاني.. مخاوف الكرد تتصاعد واعتماد سجلات 57 مطلبًا حتميًا
بغداد اليوم - كردستان
أثار التعداد العام للسكان في كركوك والمناطق المتنازع عليها موجة اعتراضات من قبل المكون الكردي، الذي اعتبر الإحصاء "غير عادل" ومخالفاً لمطالبهم باعتماد سجلات تاريخية محددة.
وفي هذا السياق، علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، حول أسباب هذا الامتعاض، مشيراً إلى أن التعداد السكاني يمثل قضية حساسة تتجاوز كونه مجرد إجراء تنموي.
وقال حاج عادل في تصريح لـ"بغداد اليوم": "هذا الإحصاء سيكون بمثابة هوية لكل سكان كركوك، ومرجعاً رسمياً لهم في القضايا الحكومية ودوائر الطابو والتسجيل العقاري".
وأوضح أن "رفض الكرد ينطلق من التخوف من اعتماد سجلات إحصاء عام 1997، الذي أُجري في عهد نظام صدام حسين، حيث تم تسجيل آلاف العوائل العربية القادمة من محافظة صلاح الدين، ما تسبب بتغيير ديموغرافي واضح".
وطالب عضو الاتحاد الوطني بـ"الاعتماد على سجلات عام 1957 فقط، لأنها تمثل النفوس الحقيقية لسكان كركوك قبل أي تغييرات ديموغرافية متعمدة"، مؤكداً أن "المنطقة شهدت نزوحاً كبيراً في فترات لاحقة"، مستدلا، بمنطقة داقوق قائلاً، إنه "من أصل 30 قرية، لم يبقَ سوى 100 عائلة، ما يعكس حجم التغيير الديموغرافي الذي شهدته كركوك".
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.