انطلاق مؤتمر التعليم الهندسي بنقابة المهندسين بحضور وزير التعليم العالي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
انطلق مؤتمر التعليم الهندسي الذي تنظمه نقابة المهندسين، في مقر النقابة اليوم، والذي يستهدف مناقشة ثلاثة محاور رئيسية في ملف التعليم الهندسي، بحضور طارق النبراوي، نقيب المهندسين، وأيمن عاشور، وزير التعليم العالي، نائبا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وهاني سويلم وزير الموارد المائية والري.
رفع كفاءة التعليم الهندسيقال طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إننا نجتمع اليوم من أجل حماية مهنة تعتبر من أهم المهن في المجتمع المصري، مهنة الهندسة، ويأتي ذلك ضمن جهود النقابة للارتقاء بالمهنة ورفع كفاءة التعليم الهندسي، مؤكدا أننا اليوم أمام مهمة عظيمة وهي حماية هذه المهنة، فنحن لا نتحدى أو نكابر أو نعاند، بل نحن أمام مصلحة جيل كامل، لذلك علينا اعتبار الاهتمام بهذا الملف أمن قومي لمصر وعلى الجميع أن يدرك ذلك.
وأضاف «النبراوي» خلال كلمته في مؤتمر التعليم الهندسي أن الاهتمام بالملف هو وليد إدراك وجهود أجيال من المهندسين الواعيين بخطورته، وعلى قدر موقفنا وصلاحيتنا ودعم كامل من الجمعية العمومية تحرينا الدقة بالالتزام بالقانون والدستور فيما يخص هذا الملف والقرارات التي تم التصديق عليها من قبل الجمعية العمومية والتي جاءت في صميمها:
- رفض حصول حاصلي الدبلومات الفنية على كارنيه النقابة دون وجود المعادلة.
- عدم تسجيل خرجي المعاهد الذين لم يحصلوا على الجودة ضمن النقابة.
- عدم قبول خريجي الشعبية الأدبية، وانخفاض نسبة التنسيق لـ58%.
- زيادة أعداد المتقدمين دون وجود البنية الأساسية المتكاملة.
تحقيق رؤية مصر 2030وأضاف نقيب المهندسين، أننا نحرز بعض التقدم في تحقيق رؤية مصر 2030، فتحرينا الدقة في معايير الالتحاق بالتعليم الهندسي التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات، وأعداد المقبولين، ومن هنا جاءت مطالبنا بأن تكون أعداد المقبولين 22 ألف طالب، وسوف تكون توصيات المؤتمر هي محور التواصل مع كافة مؤسسات الدولة وهي خطة عمل النقابة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين التعليم الهندسي نقابة المهندسين التعليم العالي التعلیم الهندسی
إقرأ أيضاً:
طلبة الطب يحذرون وزير التعليم العالي من التصعيد جراء التأخر في تنفيذ محضر التسوية المتفق عليه
وجهت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أعربت فيها عن قلقها البالغ إزاء التأخر في تفعيل مخرجات محضر التسوية المتفق عليه.
وساءلت اللجنة الوزير عن مصير دفعة 2023/2024، ومستجدات دفاتر الضوابط البيداغوجية، ومبدأ الإشراك الفعال الذي تم الاتفاق عليه. ودعت إلى تجاوب سريع وفعال لتخفيف الاحتقان بين صفوف الطلبة وتفادي أي تصعيد محتمل، مجددة التزامها بالانخراط في أي ورش إصلاحي يخدم المنظومة التكوينية والصحية في البلاد.
وأكدت اللجنة، بصفتها الممثل الشرعي لطلبة القطاع، حرصها على انتهاج مقاربة بناءة لتتبع تنفيذ بنود المحضر، محذرة في الوقت ذاته من مغبة الإقصاء أو التهميش في هذا المسار.
وأشارت الرسالة إلى أن اللجنة تلقت معلومات تفيد بأن بعض النقاط العالقة قد تم الحسم فيها بشكل انفرادي، معربة عن أملها في أن تكون هذه المعلومات غير صحيحة. وعلى رأس هذه النقاط، مصير دفعة 2023/2024 التي كان من المفترض مناقشة وضعيتها بشكل تشاركي، وتجنب تكرار أخطاء الماضي في تنزيل أي قرارات تخصها بشكل أحادي.
وسلطت اللجنة الضوء على التخبط الذي يواجه هذه الدفعة، التي تستعد لدخول السنة الثالثة من تكوينها وفقًا لدفتر ضوابط بيداغوجية « يفترض فيه أن يكون قديمًا ولكنه مجهول إلى حدود الآن ». وأكدت أن هذه الدفعة لم يتم إلحاقها بالنظام الجديد « المجهول هو الآخر »، ولا بنظام السبع سنوات الذي تعتبره اللجنة الوطنية الضامن لتكوين جيد لأطباء المستقبل، والمُعتمد في العديد من دول العالم.
كما عبرت اللجنة عن رفضها القاطع لقرار تخفيض عتبة الولوج إلى كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مؤكدة أنه قرار « غير مبرر » ولم يسفر عن أي منفعة للكلية العمومية في السنوات التي تم تطبيقه فيها.
وتطرقت الرسالة أيضًا إلى وضعية طلبة السنة الأولى، الذين يستعدون بدورهم لدخول السنة الثانية وفقًا لدفتر ضوابط بيداغوجية لم يصدر بعد، وتم إعداده « دون إشراك للجنة الوطنية ولا للسادة الأساتذة الكرام ». وتساءلت اللجنة عن إمكانية تكرار « نفس السيناريو السابق ».
كلمات دلالية طلبة طب وزير التعليم العالي