منظمة الصحة العالمية تدعو البلدان المتضررة من جدري القردة إلى العمل معا للتصدي للفيروس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، البلدان المتضررة من فيروس جدري القردة (مبوكس) إلى العمل معا، بعد اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس خارج إفريقيا بالسويد.
وأشار غيبريسوس، في منشور عبر حسابه على منصة « إكس »، إلى أن اكتشاف أول حالة لفيروس جدري القردة في السويد يؤكد أن البلدان المتضررة يجب أن تتصدى للفيروس معا، داعيا جميع البلدان إلى تعزيز المراقبة وتبادل البيانات والعمل على فهم كيفية انتقال المرض بشكل أفضل.
كما حث البلدان على تبادل اللقاحات المحتملة، وتطبيق الدروس المستفادة من حالات الطوارئ الصحية العامة السابقة التي أثارت قلقا دوليا عند معالجة التفشي الحالي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، فيروس جدري القردة « حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية ».
جدير بالذكر أن فيروس جدري القردة كان قد اكتشف لأول مرة في سنة 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية به في إفريقيا سنة 1970.
وجدري القردة هو مرض فيروسي ينتشر بشكل أساسي في مناطق الغابات المطيرة الاستوائية في وسط وغرب إفريقيا، ويصل أحيانا إلى مناطق أخرى، حيث ينتقل المرض عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب أو ملامسة حيوان مصاب أو مادة ملوثة بالفيروس، ويسبب الحمى والطفح الجلدي، وأعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا وآفات جلدية.
وتكون معظم حالات الإصابة بالمرض خفيفة، إلا أنها قد تكون شديدة بالنسبة للأطفال، والنساء الحوامل، والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
كلمات دلالية تحذير جدري القردة منظمة الصحة العالمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تحذير جدري القردة منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تسجل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة
سجلت هيئة الأمن الصحي في المملكة المتحدة اليوم , أول حالة مؤكدة بفيروس جدري القردة “mpox” من النوع Clade Ib، موضحةً أن الخطر العام على سكان المملكة المتحدة لا يزال منخفضًا.
وأفادت هيئة الأمن الصحي بأن الحالة المكتشفة كانت في لندن، حيث نُقل المصاب إلى وحدة الأمراض المعدية في مستشفى رويال فري بعد عودته مؤخرًا من سفره إلى دول أفريقية سُجلت فيها حالات إصابة بهذا النوع من الفيروس.
وأشارت الهيئة إلى متابعة المخالطين المقربين للمصاب، مع توفير الفحوصات والتطعيمات اللازمة لهم وفق الحاجة، إضافة إلى تقديم الرعاية المناسبة لأي شخص تظهر عليه أعراض أو تثبت إصابته.