رئيس فرنسا يودع آلان ديلون.. "السينما العالمية تفقد أسطورتها الكبرى"

نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر حسابه الرسمي عبر الموقع الأشهر "إكس" (تويتر سابقًا) نعيًا مؤثرًا للنجم آلان ديلون، مشيدًا بمساهماته العظيمة في عالم السينما، ووصفه بأنه أعظم الممثلين في السينما العالمية، وأعرب عن تأثره العميق برحيله. 

 

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونرئيس فرنسا يقدم تحية أخيرة لأسطورة السينما

وكتب "ماكرون" تغريدة ذكر فيها أسماء عدد من الأفلام الشهيرة لديلون مثل Monsieur Klein وRocco وle Guépard وle Samouraï، حيث جسد آلان ديلون فيها أدوارا أسطورية، وجعل العالم يحلم، ويمنح وجهه الذي لا يُنسى ليقلب حياتنا رأسًا على عقب، كان أكثر من مجرد نجم، كان نصبًا تذكاريًا فرنسيًا".

 

هذا النعي يعكس التقدير الكبير الذي يكنه الرئيس ماكرون للنجوم الذين ساهموا بشكل كبير في الثقافة والفن، ويبرز التأثير الواسع الذي أحدثه ديلون في تاريخ السينما الفرنسية بشكل خاص والعالمية بشكل عام.

 

النجم الراحل آلان ديلونابناء آلان ديلون يعلنون وفاته ويطلبون احترام الخصوصية

وقالت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد، إن الممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، حيث أكد أبناؤه الثلاثة، وفاة والدهم، مشيرين إلى أنه توفي في الساعات الأولى من الليل.

وقال الأبناء في بيان مشترك "إنّ ألان فابيان وأنوشكا وأنتوني، وكذلك لوبو (كلب ديلون)، يعلنون بعميق الحزن رحيل والدهم: "لقد توفي بسلام داخل منزله في دوشي، محاطًا بأولاده الثلاثة وعائلته.. التي تطلب منكم احترام خصوصيته، في لحظة الحداد المؤلمة هذه".

 

آلان ديلون وحسين فهميآلان ديلون.. من أسطورة السينما إلى نزاع عائلي أمام القضاء

وتصدر ديلون، الذي يوصف بأنه أسطورة السينما الفرنسية، محركات البحث عندما رفع أبناؤه الثلاثة دعوى ضد المعاونة المنزلية للنجم هيرومي رولان، التي يُقال أحيانا إنها شريكته، متّهمين إياها بـ"استغلال ضعف" والدهم، ثم اندلع نزاع عائلي بين أبناء ديلون وصل إلى أروقة القضاء وتناولته وسائل الإعلام، على خلفية الحالة الصحية للنجم الذي كان يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية وأصيب بجلطة دماغية عام 2019.

وفي مايو 2019، عاد إلى السجادة الحمراء ضمن مهرجان كان السينمائي ليتسلم سعفة ذهبية فخرية، وقال حينها نجم "بيربل مون" عام 1960 الذي حقق بفضله نجومية عالمية و"روكو أند هيز براذرز"، في نفس العام، و"ذي ليبورد" عام 1963م، و"ذي سويمينغ بول" عام 1969، إنه "كتكريم بعد الوفاة ولكن في حياتي".

المصدر: بوابة الوفد