أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول كيفية التوبة من الخوض في أعراض الناس وقذف المحصنات؟

وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «التوبة في هذا السياق تتطلب خطوات محددة، وأولى الخطوات هي الندم الصادق على هذا الفعل، والاعتراف بأن الخوض في الأعراض أو قذف المحصنات هو إثم عظيم».

وأضافت أن التوبة تتطلب العزم على عدم العودة إلى هذا السلوك مجددا، وفي حال كان هناك شخص آخر علم بأن الشخص خاض في سيرته أو قذف محصنات، فإن على الشخص أن يستبرئ ذمته ويطلب السماح منه.

وفيما يتعلق بالكلام عن شخص توفاه الله، أو الخوض فيه بشكل ضمني، أشارت إلى أن السب والقذف يجب أن يُفرق بينهما، فالقذف، الذي يستحق عليه الجلد 80 جلدة، يتعلق بالخوض في الأعراض بقصد، بينما السب هو جريمة ولكن لا يتضمن نفس العقوبات، لافتة إلى أن القذف قد يكون صريحا أو ضمنيا، حيث يتم اعتبار الكلام الذي يمس شرف الشخص سواء بعبارات مباشرة أو بتلميحات من باب القذف.

وأضافت أنه إذا كان هناك دليل على ارتكاب الفاحشة من قبل المرأة، فإنه يجب أن يكون هناك أربعة شهود، وإذا شهد ثلاثة فقط ونفى الرابع وقوع الفاحشة، فلا تقبل الشهادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس أمينة الفتوى الجلد القذف الخوض فی

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاة

تلقى الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تساؤلًا مثيرًا من أحد المشاهدين عبر قناة "الناس"، حيث استفسر: "هل يجوز أن أصلي في الركعة الأولى بسورة الناس؟".

في إجابته خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، أوضح الشيخ محمد كمال أن سورة الناس تُعد آخر سور المصحف الشريف، ومن السنة النبوية أن يلتزم المسلم بترتيب سور القرآن كما ورد في المصحف أثناء الصلاة.

وقال أمين الفتوى إنه إذا قرأ المصلي سورة الناس في الركعة الأخيرة وكان لا يحفظ غيرها، فصلاته صحيحة تمامًا. لكنه أضاف أن المذهب المالكي يرى أنه في هذه الحالة يُفضل قراءة "سورة الفلق" أو "سورة الإخلاص" في الركعة الثانية.

وأضاف: “أما لمن يحفظ القرآن كاملًا، فشدد الشيخ كمال على أهمية اتباع ترتيب السور كما هي في المصحف الشريف عند التلاوة في الصلاة، ومع ذلك، أجاز قراءة السورة نفسها في الركعتين إذا لم يكن هناك خيار آخر، هذا التوضيح يسلط الضوء على مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع قدرات المسلمين وتفاوت حفظهم لآيات القرآن الكريم، مما يؤكد رحمة الإسلام وسماحته في أداء العبادات”.

لو عايز تتخلص من الهم والغم وضغوط الحياة .. أمين الإفتاء ينصح بأربعة أمورحكم إخراج الفدية للصلوات الفائتة عن الميت.. الافتاء تردهل رؤية النبي في المنام بشرى لرؤيته في اليقظة أو الآخرة؟.. «الإفتاء» تردهل من أحدث بين التسليمتين بطلت صلاته؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل

هل يجوز الدعاء في الركوع 

من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء في الركوع مستحب، مستدلة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»" (رواه البخاري).

وقالت إن أفضل الدعاء في الركوع والسجود هو تعظيم الله وطلب المغفرة. كما أكدت أن الدعاء أثناء السجود هو الأقرب للاستجابة، وفقا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".

في سياق متصل، شدد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن الركوع مخصص لتعظيم الله، والسجود للدعاء.

ونبه إلى أنه يكره قراءة القرآن في السجود والركوع، إلا إذا كان المقطع القرآني دعاء، ففي هذه الحالة يعتبر نية الدعاء هي المقصودة، وليس التلاوة.

تأتي هذه التوضيحات من العلماء لتزيل اللبس حول بعض الأفعال أثناء الصلاة، مؤكدين أن الرحمة والسعة في التشريع الإسلامي تجعل الأخطاء اللفظية أو نقصان الأذكار لا تؤثر على صحة الصلاة، مع التشجيع على الإكثار من الدعاء والذكر لزيادة الخشوع والقرب من الله.

مقالات مشابهة

  • تعاني من فوبيا معينة؟...اليك طريقة علاج كل أنواع الفوبيا
  • عميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر تكشف أعراض الوسواس القهري وتأثيراته
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور .. فيديو
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • الإفتاء: اجتزاء الكلام على السوشيال ميديا يُعتبر شهادة زور
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور
  • أمين الفتوى: دعاء المظلوم لا يرد والأفضل يدعو للظالم بالهداية
  • بوتين: لن يكون هناك اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا
  • متى تكون الشهادة صحيحة ومتى تكون شهادة زور؟.. الإفتاء توضح
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاة