بعد انتشاره في أكثر من دولة.. أعراض جدري القرود
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفشي مرض جدري جرود عالميًا، خاصة بعد تفشيه في بعض دول قارتي أفريقيا وأوروبا.
ويعد مرض جدري القرود من الأمراض التي تنتقل عبر الحيوانات إلى الإنسان، وينتقل عبر التلامس بين الأشخاص.
وحدد خبراء الصحة تعريف الحالات المشتبه في إصابتها بمرض جدري القرود على أن تكون الإصابة بمرض جدري القرود لأي شخص في مراحل عمرية مختلفة، وتظهر عليه بعض الأعراض، ومنها الطفح الجلدي الحويصلي، وفي هذه الحالة المرضية لا يكون معروف سبب الطفح الجلدي، ويشبه عدد من الحالات المرضية الجلدية، مثل الجديرى المائي والهريس، والحزام الناري، وعدوي الجلد البكتيرية، والطفح المصاحب لمرض السيلان.
- الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي تصل لحد الحمى.
- التعرض للصداع الشديد.
- تورم في الغدد الليمفاوية.
- الإصابة بآلام الجسم والعضلات.
- الشعور بآلام بالظهر والعظام.
- التعرض للإعياء والضعف عام.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يجب استخدام مضادات الفيروسات والمضادات الحيوية وقطرات العين، للوقاية من الإصابة بمرض جدري القرود، وخاصة لدى الأطفال أو الحوامل أو لديهم ضعف مناعة أو أمراض مناعي، ويوصى خبراء الصحة، بالرعاية الطبية لهذه الفئات العمرية، وتقييم حالتهم المرضية، وضرورة عزلهم لتقليل خطر تعرضهم للإصابة بالمرض.
كيف ينتقل جدري القرود بين البشرينتقل مرض جدري القرود بين البشر من خلال الاتصال الجسدي والجنسي، وتحتاج العدوى من بين 5 إلى 21 يومًا، حتى تظهر الأعراض على المصاب، وتستمر أعراض مرض جدري القرود لمدة من 2 إلى 4 أسابيع.
ويمكن أن ينتقل المرض للإنسان بسبب تناول لحوم غير مطبوخة جيدًا، أو التعرض لسيلان أو رذاذ حيوان مصاب، بالإضافة للتعرض والاتصال الوثيق مع شخص تظهر عليه الأعراض.
اقرأ أيضاًبعد انتشاره عالميًا.. هل تنبأت ليلى عبد اللطيف بـ جدري القرود؟
الآثار النفسية للإصابة بمرض جدري القرود.. تعرف عليها
متحدث «الصحة» يكشف عن إجراءات منع عدوى جدري القرود «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية أمراض اوروبا جدري القرود اعراض جدري القرود جدري القردة وباء المرض القردة انتشار منظمة الصحة العالمة افريقا بمرض جدری القرود مرض جدری القرود
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.