استقبال وعلاج ١٤٤٠ حالة سنويا بوحدة "أمراض الدم" بمستشفي سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن وحدة أمراض الدم بالمستشفى الجامعي تستقبل ١٤٤٠ حالة سنويًا، وتقدم لهم الفحوصات والعلاج بالمجان، موضحًا أنه تم إجراء توأمه بين الوحدة والمنظمة العالمية "الهيموفيليا" على مدى سنتين، وتم خلالها تدريب الأطباء والتمريض والصيادلة وكذلك أطباء العلاج الطبيعى على علاج ومناظره مرضى "الهيموفيليا"، موجهًا شكره لجميع العاملين بالوحدة لجهودهم المتواصلة في مناظرة جميع الحالات الواردة من داخل وخارج المحافظة وتشخيصهم وإعداد العلاج المناسب لهم.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب اليشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن وحدة أمراض الدم تقوم بمناظرة بعض أمراض التمثيل الغذائي وتشخيصها والتواصل لإعطاء العلاج الإنزيمي اللازم لمثل هذه الحالات، كذلك يتم متابعة وعلاج مرضى انيميا الخلايا المنجليه بنقل الدم ومثبطات الحديد والفحوصات الدورية اللازمة لهم، وذلك بالتنسيق مع أقسام الجراحة والعظام لإجراء العمليات لحالات السيولة نظرا ً لخطورة هذه الحالات.
وأضاف الدكتور خالد عبدالعال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن وحدة امراض الدم تعد من أقدم وحدات قسم طب الأطفال، وتقوم بتنظيم دورات تدريبية تحت إشراف الوحدة للأطباء والتمريض سواء داخل الجامعة، أو انتدابهم للتدريب بمراكز التدريب بالقاهرة للتعامل مع مرضى الدم، مع اجراء دورات تثقيفية لمرضى "الهيموفيليا" وأنيميا البحر الأبيض المتوسط كل ستة اشهر، والتواصل مع بنوك الدم لتوفير جميع مشتقات الدم والفصائل النادرة.
ومن جهته أوضح الدكتور عبدالرحيم عبدربه رئيس قسم الأطفال أن وحدة أمراض الدم، تستقبل ١٢٠ حالة شهريًا منها ٥٠ حالة أنيميا البحر الأبيض المتوسط، و٣٠ هيموفيليا و٢٠ نقص فى الصفائح الدموية و٢٠ انيميا فشل النخاع وأنيميا الخلايا المنجلية، إضافة إلي أنه يتم فيها علاج ومتابعه ٦٠٠ مريض "انيميا البحر الأبيض المتوسط بنقل الدم والعلاج بمثبطات الحديد والمتابعة الدورية بالفحوصات المعمليهة والأشعة اللازمة، ومتابعه ٢٠٠ مريض "هيموفيليا" بنقل حقن الفاكتور عن طريق التأمين الصحى أو من المنحة المقدمه من المنظمه العالمية "الهيموفيليا"، وكذلك يتم متابعه ١٥٠ مريض من أمراض السيولة الوراثية النادرة وإجراء الفحوصات اللازمه ونقل مشتقات الدم المطلوبه بالاضافه إلى الأنواع المختلفه من حقن الفاكتور التعويضى، وفحص وعلاج مرضى الانيميا اللا تكوينيه وأعداد المرضى لعمليات زرع النخاع.
جدير بالذكر ان الوحدة تضم عدد من الكوادر الطبية الماهرة برئاسة الدكتورة الزهراء السيد أحمد شرف أستاذ أمراض الدم، والدكتورة إيمان محمد فهمى أستاذ مساعد بالوحدة، والطبية إسراء أنور المعيد بالوحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وحدة أمراض الدم علاج علاج بالمجان أمراض الدم أن وحدة
إقرأ أيضاً:
تحريض إسرائيلي على تركيا: تهدف للهيمنة على حوض شرق البحر المتوسط
مع تزايد النفوذ التركي في المنطقة، لاسيما عقب سقوط نظام الأسد في سوريا، ترصد الأوساط الأمنية والعسكرية الاسرائيلية هذا التطور "المقلق"، وتتخوف أن يكون اليوم الذي تشنّ فيه تركيا عمليات عسكرية ضد دولة الاحتلال ليس بعيدا، وفقاً لمزاعمها.
يوسي أحيمائير الكاتب اليميني بصحيفة "معاريف"، زعم أن "الرئيس رجب طيب أردوغان، يسعى للحصول على لقب الزعيم التركي المؤسس مصطفى كمال، وكل من يتابع ما يحدث في تركيا اليوم يرى في ظل حكم أردوغان عملية عودة للأسلمة والتدين، ومن يدري ما إذا كان حتى اللغة العربية ستعود لمجدها السابق، حيث يحلم "أبو الأتراك" المعاصر بإعادة تركيا لأيام إمبراطوريتها العثمانية التي حكمت معظم أنحاء الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا، ويحلم بأن يصبح السلطان".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "ظاهرة الأسلمة لا تظهر في المناطق المحيطة بتركيا فحسب، بل في المدن الكبرى، في مظاهر ذات دلالات قومية ودينية، وتهدف تركيا أردوغان للهيمنة على حوض شرق البحر المتوسط، وتتخذ خطوات مهمة لإثبات الحقائق فيما تسميه "البحر التركي"، صحيح أن مالطا البعيدة تقع بالفعل خارج نطاق طموحات أردوغان، لكن قبرص القريبة تقع ضمنه، حيث استولى السلطان الحديث على جزئها الشمالي قرب سواحل دولة الاحتلال، وأنشأ سيادته الخاصة هناك، بما فيها إدخال اللغة التركية".
وزعم أن "تركيا بقيادة أردوغان وجدت لها موطئ قدم في ليبيا الواقعة في شمال أفريقيا على ساحل البحر المتوسط، كما تطلعت منذ فترة طويلة إلى سوريا، ووقفت وراء الثوار الذين أطاحوا بنظام الأسد، وتحاول ضم أراضٍ في شمالها، وتهدف لإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها، والسيطرة على مدنها الساحلية، وتحويل سوريا محمية تركية، كل ذلك يجري تحت مراقبة إسرائيلية حثيثة".
وأشار إلى أن "تركيا أردوغان ترى أن إسرائيل هي العامل الذي يمنعها من العودة لأيام عظمتها الإمبراطورية، فهي القوة الصاعدة في منطقتنا، أما إيران فهي القوة المتراجعة، وكراهية أردوغان لإسرائيل ليس لها حدود، يخرج ضدها بأقوال وأفعال استفزازية، والخوف في تل أبيب أن اليوم لن يكون بعيدًا حين تنطلق تركيا أردوغان بعمليات حربية ضد الاحتلال، حتى أن قضية سفينة مافي مرمرة على سواحل غزة في 2010 لن تكون ذات أهمية كبيرة مقارنة بما قد يفعله هذا الرجل الخطير ضد إسرائيل".
وأوضح أنه "منذ سنوات طويلة تعمل تركيا على زيادة نفوذها في شرقي القدس، وتتدخل فيما يحدث فيها، وتضخ الأموال للمؤسسات الإسلامية، كما يقدم أردوغان دعما كبيرا لحماس، ويستضيف قادتها في عاصمته، ويشجعهم على عدم التنازل لإسرائيل، والأمر الأكثر إثارة للدهشة أن تركيا لا تزال عضواً في حلف شمال الأطلسي، الذي يغمض عينيه عن طموحاتها للهيمنة".
ونقل أحيمائير عن أوساط تركية قولها إن "سوريا اليوم تواجه خطرين رئيسيين: الأول الهجمات الإسرائيلية وسياساتها التوسعية، والثاني زعزعة استقرار المنطقة، وفي التعامل مع هذين الخطرين، فإن تركيا هي الضامن والحامي الرئيسي، وقد أعلن وزير خارجيتها هاكان فيدان خلال زيارته لدمشق أنه "لا يمكننا التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لنهب الأراضي السورية.
وزعم أحيمائير أن "أسلمة تركيا، وجنون العظمة للسيطرة، ومعاداة أردوغان للاحتلال الإسرائيلي، وكراهيته الشديدة له، وترسيخها البطيء لنفوذها في الأراضي السورية، كلها عوامل قد تؤدي لتفاقم المشكلة، وقد تشكل مصدر خطر متزايد على إسرائيل، مما يستدعي منها الانتباه أكثر للجبهة السورية- التركية الجديدة التي تتشكل في الشمال".