تغريم امرأة 10 آلاف درهم بتهمة السب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام امرأة بأن تؤدي إلى شخص 10 آلاف درهم، مع إلزامها بالرسوم والمصاريف؛ لإدانتها في قضية سب وقذف.
وتعود تفاصيل القضية، إلى رفع شخص دعوى قضائية بحق امرأة واتهمها بسبه، والإحساس بالذل والإهانة لدى نفسه وذاته وجعله في موضع السخرية، مطالباً بأن تؤدي له 100 ألف درهم كتعويض مادي ومعنوي، وإلزامها بالرسوم والمصاريف.
وكان الثابت من الحكم الجزائي دائرة الجنح والمخالفات -الرحبة، الصادر غيابياً والقاضي بإدانة المتهمة عما أسند إليها والحكم عليها بالغرامة 5 آلاف درهم، وإلزامها بالرسوم القضائية، وثبتت التهمة من خلال ما جاء بأقوال الشاكي وتقرير معاينة هاتفه، إضافة لاعتراف المتهمة بمحضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة، الأمر الذي يكون معه قد ثبت في عقيدة المحكمة بيقين أن المتهمة ارتكبت التهمة المنسوبة إليها.
وأوضحت المحكمة، أنه كان خطأ المدعى عليها ثابتاً بموجب الحكم الجزائي، وقد ألحق ذلك بالمدعي أضراراً أدبية تمثلت فيما أصابه من حزن وأسى، وما أصابه في مشاعره وإهانته، وقضت بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي للمدعي 10 آلاف درهم وبالرسوم والمصاريف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي آلاف درهم
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: التنشئة القاسية قد تؤدي إلى مشكلات نفسية وجسدية.. فيديو
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الكثير من الأشخاص قد يتعرضون لتجارب سلبية في طفولتهم تؤثر على نظرتهم لأنفسهم، مثل التنشئة القاسية أو الخذلان من الآخرين، مما قد يدفعهم إلى الشعور بالكراهية تجاه مظهرهم أو أجسادهم دون أن يكون لهم ذنب في ذلك.
وأوضح الدكتور أحمد هارون، خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأطفال قد يتعرضون للإهانة من قبل أولياء أمورهم أمام أشقائهم أو زملائهم، ما يفقدهم الشعور بوجود أب أو أم داعمين لهم نفسيًا.
وأشار إلى أن العديد ممن مروا بهذه التجارب في الطفولة، قد يعانون لاحقًا من مشكلات نفسية تؤثر على حياتهم، لافتًا إلى أن الأعراض الناتجة عن هذه الضغوط ليست سوى انعكاسات للحالة النفسية المضطربة.
وأضاف هارون أن الأطباء يجب أن يستمعوا جيدًا للمرضى؛ لفهم الأسباب النفسية الكامنة وراء الأعراض الجسدية، بدلًا من الاكتفاء بوصف العلاجات للأمراض العضوية، حيث إن الجسم قد يعبر عن الأزمات النفسية من خلال ظهور أعراض مرضية، كما أن التعبير الجسدي عن المشكلات النفسية يكون بمثابة إنذار، حيث تعود الأعراض بقوة أكبر بعد زوال تأثير المسكنات والمهدئات.
وأشار أستاذ العلاج النفسي إلى أن الأزمات والصدمات التي يمر بها الإنسان منذ طفولته تُخزن بشكل لا شعوري في النفس، فيما يُعرف بالكبت، وتتسبب في تراكم الضغوط النفسية السلبية، موضحًا أن البداية الحقيقية للعلاج تكمن في تشخيص الأعراض العضوية الناجمة عن الأزمات النفسية، مثل آلام العضلات، والتي تدفع البعض لتناول المسكنات والمهدئات والمنومات دون معالجة السبب الحقيقي الكامن وراءها.