نائبة: وزارة الكهرباء فشلت للمرة الثانية بوعودها في الاربعينية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أغسطس 18, 2024آخر تحديث: أغسطس 18, 2024
المستقلة / علي النصر الله / .. كشفت عضو لجنة الطاقة النيابية النائبة نفوذ الموسوي، اليوم الاحد، فشل وزارة الكهرباء للمرة الثانية، بجميع قطاعاتها، بتنفيذ وعودها باستثناء محافظة كربلاء المقدسة من القطع المبرمج اثناء مراسيم شعائر الاربعينية.
وأشارت الى المطالبات السابقة بزيادة حصة المحافظة اثناء فصل الصيف، مؤكدة إن “هذا الفشل جاء نتيجة الصمت الحكومي والمحاصصة والتوافقات السياسية.
وقالت الموسوي في تصريح لــ (المستقلة) قدمنا طلب لرئاسة البرلمان باستجواب وزير الكهرباء “مشفوع بتوقيع أعضاء مجلس النواب ومعزز بالأدلة والأسانيد على وجود سوء ادارة وفساد مالي وإداري في وزارة الكهرباء”.
وأضافت إن “هذا الفساد ادى الى انعكاس ذلك وبشكل سلبي على جميع مفاصل قطاع الكهرباء “.
وأكدت إن “هذا الملف للأسف لغاية يومنا هذا، في إدراج الرئاسة دون أي إجراء نتيجة الضغوط السياسية والمحاصصة، بالرغم من الفشل الواضح في ادارة الوزارة واستمرار معاناة المواطنين “.
وطالبت الموسوي رئاسة “مجلس النواب الاستجابة للطلب في استجواب وزير الكهرباء”.
وشددت على رئاسة الوزراء تقييم اداء هذه الوزارة بكافة قطاعاتها واجراء الاصلاحات اللازمة لتصويب عمل الوزارة للتخفيف من معاناة المواطنين “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.