«صيف عسير» يجمع محبي الرياضة بالطبيعة الخلابة والاستكشاف والمغامرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أسهمت بطولة كأس الدرعية للسوبر السعودي 2024 التي اختتمت أمس بفوز فريق الهلال على شقيقه النصر؛ وحصوله على كأس البطولة، في جذب محبي كرة القدم السعودية الذين قدموا من داخل المملكة وخارجها للاستمتاع بأجواء سياحية مميزة؛ ضمن فعاليات برنامج صيف السعودية، الذي يضم العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والسياحية المصاحبة.
وشهدت أيام البطولة إقبالاً كبيراً من عشاق كرة القدم؛ قدموا من جميع مناطق المملكة لمتابعة البطولة؛ داخل الملعب وخارجه، وفي مناطق المشجعين مثل "المفتاحة" و"مدماك" و"بلاتو" و"أرياش"، كما استمتعوا بإجازة الصيف في واحدة من أجمل الوجهات الصيفية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وتقدم وجهة عسير لزوارها في هذه الأيام زخماً وافراً من الأنشطة والفعاليات، حيث يجد عشاق الطبيعة خيارات واسعة ومميزة، مثل زيارة قرية "الحبلة" وعقبة "حبو" و"غيم" و"كوخ الجبال" و"كوخ السرو" و"كوخ العسل"، وعدد من المزارع مثل مزرعة "أعناب" و"الليوان"، إضافة لقرية السما ومطل عقبة الصماء.
كما تعد منطقة عسير وجهة لمحبي التراث والثقافة الأصيلة والاستكشاف؛ حيث تبرز قرية رجال ألمع بصفتها إحدى أهم مواقع التراث الإنساني العالمي بالمملكة، كما تتنوع الخيارات لزيارة قصور أبو سراح التاريخية، وقصور آل مشيط وقرية المفتاحة وقرية زينة التاريخية، وعدد من المتاحف مثل متحف الراقدي ومتحف المقر ومتحف فاطمة.
ويتميز صيف عسير بالأنشطة والتجارب السياحية الممتعة، التي يقبل عليها الشباب والفتيات بالإضافة لجميع أفراد العائلة من داخل وخارج المنطقة والمملكة؛ مثل الكشتة والهايكنج والتخييم التي يجد تفاصيلها السائح من خلال زيارة موقع "روح السعودية" ليجد العديد من العروض والباقات المميزة في السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
المناطق_واس
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا.
ويأتي ذلك امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.