إقامة دبي تُواصل تنفيذ «يوم مع والديّ»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل الإدارةُ العامّة للإقامة وشؤون الأجانب بدبيّ، تنفيذ برنامج مبادرتها المجتمعية النوعية «يوم مع والديّ»، في مُختلف مقرّاتها، مُستهدفةً مُشاركة 100 طفلٍ من أبناء موظّفي وموظّفات الإقامة، ممّن تتراوح أعمارهم بين 6 – 16 سنة، وذلك لتعزيز الترابُط الأُسري، من خلال تعريف الأبناء بدَورِ الأب والأم في مقرّ العمل، وتوفير فرصة الاطّلاع على مهامّ أعمالهما، من خلال قضاء يومٍ كامل برفقتهما.
وانتقلت المبادرة من المقر الرئيسي لتواصل برنامجها في عددٍ من المَقرّات الفرعيّة، من بينها قطاعُ شؤون المنافذ الجويّة، ومنفذ حتّا البريّ، ومركز إيواء المخالفين وميناء جبل علي.
ويتضمن البرنامج جولةً تعريفيّةً على مباني الإدارة ومرافِقها، وورش عملٍ ثقافيّةٍ مُجتمعيّة، بعنوان (أبطال التطوُّع)، بقصدِ تعزيز مفهوم العمل المجتمعيّ والإنسانيّ، وإِذكاء روح التطوُّع لدى الأطفال.
وأكدت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبيّ، أنّ المبادرة جاءت في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الأُسرية، وتقوية أواصر العلاقة بين الأجيال الجديدة وبيئة العمل؛ حيث تستهدف مُشاركة مئة طفل من أبناء الموظفين، لتمكينهم من فهم دور الوالدين في بيئة العمل، وتعريفهم بالمهام التي يقوم بها كُل منهما، وإحداث تأثير إيجابي عميق على نفسيتهم.
وتضمنت المبادرة منح بطاقة شُكر، تحملُ عبارة «رسالة من القلب» مقدمة من كلّ طفلٍ لوالديه، في خطوةٍ تهدف لإبراز تقدير الأبناء لجُهود آبائهم في دعم وتعزيز التنمية المستدامة في المجتمع، وذلك استكمالاً لجهود ترسيخ النسيج الاجتماعي، وتقوية الأواصر الأُسرية، وبناء مُجتمعٍ مُترابط ومُتكاتف، يتمتع فيه الأفراد بروابط أُسرية قوية تُسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي، وتعزيز التلاحُم المجتمعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي دبي
إقرأ أيضاً:
محمد علي رزق: والدي رجل عصامي بدأ من الكوافيرات حتى أصبح مالك لمحل كشري كبير
تحدث الفنان محمد علي رزق عن حزنه الشديد لوفاة والده ورحيله عن دنيانا، مشيرًا إلى أنه كان نموذج للرجل العصامي حتى أصبح مالكًا لأكبر محلي كشري في منطقة وسط البلد، موضحًا سبب رفض والده دخوله عالم التمثيل.
وقال محمد علي رزق خلال استضافته في بودكاست "وفيها إيه" الذي يقدمه عمر توفيق على منصة "ستوري بالعربي":"بعد وفاة أبويا الله يرحمه بقى كل حاجة في حياتي ناقصها حتة، وديه سنة الحياة، ووقت ولادة ابني يحيى كنت محتاجه وبقول هو فين؟ ووقت جوازي كنت داخل بدور عليه وسط الناس".
وأضاف: "والدي كان راجل يجهل القراءة والكتابة وده شيء لا يعيبه وعنده ذكاء الفطرة، وهو مثال حي ونموذج للإنسان العصامي اللي بنى نفسه بنفسه، بدأها كعامل بيكنس في الكوافيرات إلى أن أصبح مالك لمحل كشري كبير في وشط البلد وبنى نفسه بنفسه".
محمد علي رزق خلال استضافته في بودكاست "وفيها إيه" الذي يقدمه عمر توفيق الفنان محمد علي رزقوأردف: "كان رافض بشكل قطعي إني أمثل ولما قولتله هدخل آداب قسم مسرح وقالي خُد شهادة وبعدين العب براحتك، مكنش مؤمن إن ليسانس آداب مسرح تبقى شهادة، ولكن والدتي اللي أقنعته وقالتله سيبه براحته.
واختتم محمد حديثه عن والده، قائلًا: والدي كان مشفق عليا ويقول لأخواتي خلوا بالكم منه، ده مالوش مستقبل، وكان شايفني ضيعت نفسي، ولكن مع الوقت بدأ يشوف الموضوع بشكل تاني لما يقابل ناس ويكلموه عليا وبقى هو داعم كبير جدًا وتحول الموضوع 180 درجة قبل ما يتوفى بنحو 5 أو 6 سنين.