مساعدات «زايد الإنسانية» تصل إلى 188 دولة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحتفي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، باليوم العالمي للعمل الإنساني، كأول مؤسسة خيرية تصل مساعداتها لأكثر من 188 دولة حول العالم، وتمد يد العون لكل محتاج، في الداخل والخارج.
وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، إن الإمارات تواصل دعم الجهود الإنسانية من خلال مؤسساتها الإنسانية الوطنية، وبرامجها الإغاثية المختلفة، للوقوف جنباً إلى جنب مع شعوب العالم، والمجتمعات التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة، انطلاقاً من قيمها الإنسانية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأضاف الفلاحي إن دولة الإمارات حققت إنجازات متميزة في العمل الإنساني، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ما جعلها في طليعة دول العالم التي تمد يد العون، والمساعدة، والإغاثة الطارئة، إلى ملايين البشر.
وأشار الفلاحي إلى أهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به مؤسسة زايد الإنسانية، والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة، على الساحة الدولية، لتحسين جودة الحياة، وتخفيف المعاناة عن البشر، وفاء لقيمها التي جعلت من البعد الإنساني نهجاً راسخاً للعمل الخيري، والإنساني.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، تحتفي مؤسسة زايد الإنسانية بالذكرى السنوية الـ32 على تأسيسها في شهر أغسطس/ آب من عام 1992.
وشاركت المؤسسة في عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، كما نفذت برنامج «حقيبة الشتاء» لتوزيع 20 ألف حقيبة شتوية في 13 دولة حول العالم، بمشاركة كوادر المؤسسة، والمتطوعين، إضافة للبرامج الإغاثية والاستجابة للنداءات الإنسانية لنجدة بعض البلدان من السيول، والفيضانات، والزلازل، والكوارث الطبيعية.
ونجحت المؤسسة خلال الأشهر المنصرمة من العام الجاري 2024، في الإعلان عن مشاريع تنموية تمس احتياجات الإنسان في عدد من دول العالم، في أكثر القطاعات احتياجاً من تعليم، وصحة، ورعاية لأصحاب الهمم، وغيرها.
كما تعمل المؤسسة على إنجاز حزمة من المشاريع الخيرية والإنسانية تستهدف تسريع النهضة التنموية في إفريقيا، حيث تبلغ كلفتها الإجمالية نحو 54 مليون درهم، منها مستشفى الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة بالسنغال، والذي يتوقع إنجازه في الربع الثاني من عام 2026.
وفي إقليم زنجبار بتنزانيا، تعكف المؤسسة على بناء عدة مشاريع من المتوقع أن يتم إنجازها جميعاً في الربع الثاني من عام 2026، وهي عبارة عن مشروع دار المسنيين، وإقامة مجمعات سكنية للمحتاجين، ومدرسة ماتوبيبو في جزيرة إنغوجا لاستعاب نحو 2000 طالب وطالبة، وإقامة مدرسة فيتنجوجي في جزيرة بيمبا لاستيعاب نحو 870 طالباً، إضافة لإقامة مستشفى ماكندوشي في جزيرة إنغوشا على مساحة نحو 2400 متر مربع.
وتجري المؤسسة حاليًا تعاوناً مع مؤسسة نور دبي لتقديم الدعم في موريتانيا، والمغرب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الإمارات العمل الإنساني اليوم العالمي للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع التعليم بمصر الخير: ندعم بالمدارس المجتمعية 33 ألف طالب
سلط الدكتور صابر حسن، رئيس قطاع التعليم في مؤسسة "مصر الخير" الضوء على المبادرات التي أطلقتها المؤسسة مؤخرًا لدعم قطاع التعليم في مصر، وما تحققه من نتائج إيجابية في تحسين مستوى التعليم وتوسيع الفرص التعليمية للمستفيدين، في إطار مواكبة رؤية مصر 2030.
دور مؤسسة "مصر الخير" في دعم التعليم
تلتزم مؤسسة "مصر الخير" بتقديم دعم شامل لقطاع التعليم في مصر، حيث تستهدف تعزيز الإتاحة التعليمية خاصة للأطفال المتسربين من التعليم أو الذين يعيشون في المناطق النائية.
وفي هذا الإطار، طورت المؤسسة بتطوير أكثر من 788 مدرسة مجتمعية استفاد منها نحو 33 ألف طالب وطالبة. كما تستمر المؤسسة في استهداف توسيع هذا الدعم ليشمل مزيدًا من المدارس والمشاريع التعليمية في المستقبل.
مبادرة "البداية من التعليم"
أطلقت مؤسسة "مصر الخير" مؤخرًا مبادرة "البداية من التعليم"، التي تهدف إلى تجهيز الطلاب المستحقين للعام الدراسي الجديد 2024-2025، من خلال توفير كافة الأدوات والمستلزمات الدراسية الأساسية. تشمل المبادرة تقديم شنط مدرسية متكاملة، دعم مصروفات تعليمية، وجبات غذائية، بالإضافة إلى توفير ملابس مدرسية للطلاب. كما تتيح المبادرة خيارات للتبرع تبدأ من 200 جنيه لدعم المصروفات التعليمية وصولًا إلى 500 جنيه لدعم الملابس المدرسية.
التعليم المجتمعي: فرصة للمحرومين
يشكل قطاع التعليم المجتمعي يشكل جزءًا هامًا من استراتيجية "مصر الخير"، من خلال أكثر من 1084 مدرسة مجتمعية في المناطق النائية، تقدم المؤسسة فرصًا تعليمية للأطفال المتسربين من التعليم.
وتعمل المؤسسة على توفير فرص عمل للمعلمين في تلك المناطق، مما يساعد في تحسين الوضع المعيشي للمجتمعات المحرومة.
دعم التعليم الفني
تهتم مؤسسة "مصر الخير" بتعزيز التعليم الفني من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتطوير المهارات الفنية للطلاب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المصري. تهدف المؤسسة إلى تجهيز جيل من الشباب المؤهل لسد احتياجات السوق وتقليل معدلات البطالة.
المنح الدراسية وتوفير القروض التعليمية
كما تولي مؤسسة "مصر الخير" اهتمامًا خاصًا للطلاب المتفوقين، حيث قدمت حوالي 2,366 منحة دراسية منذ تأسيسها، بهدف دعم الطلاب في الالتحاق بالتعليم العالي داخل مصر وخارجها. كذلك، تقدم المؤسسة "القرض التعليمي الحسن" الذي يتيح للطلاب الحصول على دعم مالي دون فوائد، مع إمكانية تسديده على أقساط ميسرة. استفاد من هذا القرض حتى الآن نحو 148 طالبًا.
دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
تعمل المؤسسة على توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تجهيز مدارس وقاعات تعليمية تتوافق مع متطلباتهم الخاصة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للمعلمين المتخصصين في هذا المجال. كما تقوم المؤسسة بتوفير الأدوات المدرسية المناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز دمجهم في النظام التعليمي.
الاستثمار في التعليم الجامعي
تسعى "مصر الخير" إلى توسيع الفرص التعليمية على مستوى التعليم الجامعي، حيث قدمت أكثر من 1,844 منحة دراسية للطلاب المتفوقين منذ عام 2010. كما دعمت المؤسسة إنشاء الكلية التكنولوجية المصرية الصينية بالتعاون مع الصين، وتوفر فرصًا تعليمية في مجالات متقدمة. بالإضافة إلى منح دراسية في الخارج بالشراكة مع مؤسسات تعليمية عالمية.
برنامج "الإتاحة التعليمية"
تسعى المؤسسة من خلال برنامج "الإتاحة التعليمية" إلى توفير بيئة تعليمية شاملة للأطفال من سن يوم حتى 18 عامًا، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة. يشمل البرنامج تجهيز المدارس والمدارس الخاصة بتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المعدات الدراسية المتخصصة.
التوجه نحو دعم التجارب الناجحة
تؤمن مؤسسة "مصر الخير" بأن دعم التجارب الناجحة هو جزء من استراتيجية تطوير النظام التعليمي في مصر. وقد قامت المؤسسة بدعم إنشاء العديد من الكليات التكنولوجية، بالإضافة إلى التعاون مع صندوق تطوير التعليم لتقديم منح دراسية في مجالات حيوية، مثل البتروكيماويات، مع التركيز على رفع جودة التعليم وتطوير مهارات المعلمين.
مؤسسة "مصر الخير" ودورها في التنمية المستدامة
أكد الدكتور صابر حسن على أن الاستثمار في التعليم هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن "مصر الخير" تسعى إلى توفير فرص تعليمية متساوية للجميع، وتحقيق الاستدامة في جميع مشروعاتها التعليمية، بما يعزز من بناء مستقبل مشرق لمصر.