جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-14@18:01:31 GMT

وصمة اسمها: عامل!! (1- 2)

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

وصمة اسمها: عامل!! (1- 2)

 

معاوية الرواحي

ثمة شيء لا أفهمه حقاً في مكاننا العُماني. نزعةٌ ممارسةٌ بتواطؤٍ عامٍّ، ويتفق مجموعة كبيرة من العقلاء على الاعتراف بها كحقيقة ضمنية تكمن وراء السطور. دائمًا ما يُناقش هذا الموضوع، ويُشبع تحليلًا، وينتهي الخطاب المُتعلق به بالخلاصات نفسها.

الحديث عن موضوع المهن، وأزمة الوظائف، ونسب البطالة، وعدد الباحثين عن عمل، وأصحاب المؤهلات، والتوظيف بناءً على سوق العمل، والنسبة والتناسب بين الجنسين في سوق العمل، كل شيء عُرضة للجدال، والنقاش، واختلاف الآراء إلّا عندما يتعلق الموضوع بالعمّال، هُناك ثمّة اتفاق ضمني أنّ المهن العُمّالية هذه هي مهنة لا يتمنّاها المرء لمن يُحب، والمجادلة القاصمة التي يستخدمها البعض: هل ترضى أن تزوّج ابنتك لعامل! وكأنَّ هذه المجادلة تختم النقاش! بينما الحري بها أن تبدأ نقاشًا مُطوَّلًا وعريضًا لا نهاية له عن التحيُّزات الاجتماعية، والوصمة الطبقية، والأهمّ معنى أن يكون المرء عاملًا!

المهن العُمالية وفق الاعتياد العُماني هي تلك المهن البسيطة ذات الدخل البسيط التي يعمل فيها الوافدون! هكذا بكل بساطة واعتياد وألفةٍ يدخلُ قطاع عريض للغاية من البشر، ومن فرص الوظائف تحت هذه المظلة.

وفي لغتنا المتداولة تأتي تسميات جنسيات مُعيّنة كلها في سياقٍ متشابه، فهذا يعمل "كأنّه هندي" وهذا يعمل "شغل بنجالية" وذلك يكد مكدّة باكستاني تحت الشمس! ألا نقول هذا دائمًا ليل نهار؟ ثمّة ما هو مُتغلغِل في منطق الخطاب الاجتماعي لدينا في عُمان حتى أصبحت مناقشة فكرة "العامل العُماني" ضربًا من ضروب المُجازفة بالنفس.

ومَنْ مِن الأساس يُفكِّر بحقوق العمّال، والعدالة تجاههم؟ لم يكن هذا مطروحًا حتى أصبحت ظروف الاقتصاد وعدد السكان والتوزيع للثروة العامّة تطرح أسئلة عُماليةً حقيقية على الواقع العُماني. وبينما الطرحُ القديمُ الذي يرى العامل إنسانًا مُهاجرًا، أو شبه مهاجرٍ يُسيطَر عليه بنظام الكفالة ليقوم بأقسى الأعمال وأقلها دخلًا، يأتي الطرحُ الجديد المُستفِز للأجيال الجديدة التي يُطلَب منها عدم الخجل من أي وظيفة، وأن يعمل في أبسط المهن، وأن يركب "الهزيلة" حتى يلحق بالسمينة! هذا أيضا طرحٌ متداولٌ، فريقٌ يقول لك العُماني لا يليق به أن يعمل عاملًا، وفريق يقول له اعمل عاملًا في أصعب الظروف فالعمل ليس عيبًا!

لكن أين هي الحقيقة الضمنية التي تكمن وراء السطور!

لا أعرف لماذا عندما يتعلق الأمر بالمهن العُمالية وكأنه تواطؤ بين الطرفين المتضادين هذين على القبول بأنّ هذه المهن من الحلال والقانوني والمنطقي اجتماعيًا استغلالها أبشع استغلال مقابل أبخس الأجور! هل هو منطق الترف الاجتماعي؟ أم منطق الاستغلال الرأسمالي. لا يبدو لي أن التفكير الاجتماعي في موضوع العمّال قد اقترب نقديًا من موضوع حقوق العُمّال، العامل له حق فقط عندما يكون عُمانيًا، وكلما عُمِّنت مهنة من المهن ترى الامتعاض تجاه المسألة! أيهما أولى حقًا؟ الاستجابة لنداء الوصمة العمّالية أم إصلاح حال وشأن حقوق العمّال ككل؟ عُماني وغير عُماني، الإنسان إنسانٌ، واستغلاله فعل سيئ، ولكن متى تتحركُ حزازاتنا الاجتماعية؟ عندما نصاب بالصدمة أنّ أحد العُمانيين يعمل عاملًا، وكأنه أولًا مهنة مؤبدة، وثانيًا وكأنها مهنة لا تناسبه، وثالثًا وكأنها حكم بالإعدام على طموحه إلى الأبد! وبينما يغرق المُترفون والمُغرقون في الاستحقاق في التحليل والتنظير، تتساقط قصص النجاح والثراء على ذاكرتنا كل يوم، سائق الباص الذي أصبح يملك أسطولًا من الحافلات، وسائق حافلة المياه الذي صنع نفسه من الصفر، فضلًا عن القصص الدائمة لكل من بدأ في مهنةٍ بسيطة وأصبح يملك مشروعه التجاري الخاص، كلهم يعيشون في عقل جمعي مختلف عن هذا الذي يتهافت حوله المترفون والمتعالون على مفهوم المهنة! كلهم يؤمنون أن العمل ليس عيبًا، وكلهم عرفوا أن الواقع العُمالي الذي عاشوه لم يكن أكثر من عتبة أولى، عتبة اجتهدوا بشقاء وبتعب لتجاوزها، وعلموا أن الواقع لن يرحمهم، ولسان الناس لن يرحمهم، ولا شفقة ولا رحمة لكل الرأسماليين الذين يستغلون أعمارهم.

هذه قصص بسيطة ولكنها مؤثرة، قصص لا تسمح الحياة للجميع أن يعيشها، ومن الخيانة للمنطق أن تَعِد العامل بأنّ نهاية مساره الوظيفي النجاح نفسه الذي عاشه فلانٌ سائق "التنكر" الذي أصبح صاحب أسطول سيارات، أو فلانٌ عامل النظافة الذي وفّر الريال فوق الريال ليفتح دكانًا يعيل به أسرة من الأيتام. نعم، قصص الإرادة البشرية موجودة حولنا، وتُلهمنا ولكنّها لا تحدث للجميع، ولماذا لا تحدث للجميع؟ لأن اتفاقًا ما مقيتًا أن العامل هو ذلك الشخص الذي يُمكنك استغلاله، ويُمكنك أن تنظر إليه بنظرة أدنى اجتماعيا؛ بل وفوق ذلك يمكنك أن تُحوِّل حياته إلى جحيم! وأن تُمارس عليه شتى أشكال التعيير، وضرب الأمثلة، وكأنّ الآخرين عليهم الاستجابة لمعاييرنا في الحياة، تلك المعايير التي لا تُناسبُ الجميع بالضرورة، والتي لا تتعاطف مُطلقًا مع ظروف حياة كثيرين نحاول وفق منطق الترف الاجتماعي أن ننظر لمعيشةٍ أفضل لهم، حتى لو كان ذلك بإعاقتهم نفسيُا من الشعور بالسعادة بأن مهنة بسيطة بجانب منزل عائلته، أقبح له، وأشد خسرانًا من مهنةٍ أخرى يقطع يوميًا ساعةً ونصف الساعة بالسيارة للوصول لها!

ألم نمرُّ في وعينا الاجتماعي من قبل بإشكالية "يعمل في شركة!" قبل أن يتغير الوعي، وأصبح العمل في القطاع الخاص يعني الراتب الأكثر؛ بل والآلاف المُؤلفة؟ والمكافأة في نهاية العام؟ وعيٌ من جانبٍ بمفهوم "من يعمل أكثر يجد أكثر"، وفي الجانب الآخر صدمةٌ جديدةٌ عندما أصبحت كلمة "مُسرَّح من العمل" جديدة على القاموس العُماني المحلي؛ لنعود إلى الدائرة الأولى، عن الوظيفة الحكومية الحُلم، والتي مهما كان راتبها زهيدًا فهي بلا شكل أفضل بكثير من أي عمل تجاري، وأفضل من أي عمل في شركة، وبلا شك أفضل من كلمة "عامل"!

ثمّة جانبٌ ثقافي مُتأصِّل في المسألة، جانب لا يُمكن حلّه بسهولة. وثمّة جانب اقتصادي مُعقَّد وعويص للغاية، العمالة الوافدة شبه المُهاجرة تُشكِّل نسبة كبيرة للغاية من مجموع السكان الكلي، ودول الخليج قد ابتلعت سنّارة هذه الأزمة منذ عقود تجعل التصدي الثقافي والاقتصادي والتشريعي لحل كل هذا الإرث المتراكم موضوعًا لا يُمكِن أن يُحل دون أزمة ستحتاج إلى حلول! أن تكون عاملًا ماهرًا، ما أصعب هذا الخيار في الواقع العُماني، وهذا العُماني، الجلد، الذي يشقُّ طريقه لصناعة لُقمة رزقه الحلال ليس ابن ترف كترف المُنظِّرين الذين يقولون له: هل ترضى أن تزوج ابنتك ميكانيكيًا؟ وإن كان في موازين المُترفين شابًا مُلطخًا بالزيوت، فهو في موازين الحقيقة رائد أعمال، يصنع مشروعه التجاري، وسمعته، وينطلق من مهارةٍ صغيرة إلى صناعة اسم كبير في السوق، وذلك "المُلطّخ بالزيت" الذي كنت تتعالى عليه أنت وراتبك الذي يتجاوز الخمسمائة ريال عُماني أصبح بعد 10 سنوات صاحب جراج كبير، يتوظف لديه 5 أو 6 من العُمانيين، مُنتجٌ في المجتمع، داعم للاقتصاد، ونموذج حقيقي للنجاح، وفوق ذلك، إن كنت حقًا تُقيِّم الناس بما يملكون من مال، فهو "أحسن منك" وأعلى مقامًا، وشأنًا، نعم ذلك "المُلطّخ بالزيت" الذي بدأ حياته يعمل في الصحراء، والذي أنهى شهادات مهنية متتالية، أصبح مشرفًا عُماليًا براتب يفوق الألف ريال، وتلك الفتاة التي بدأت تبيعُ معدات التجميل في حساب إلكتروني، والتي كانت تقدم خدمات الحنّاء في البيوت أصبحت صاحبة صالونٍ كبير، وناجحٍ، وأعالت أسرةً من الأيتام، وهي بالمعيار الاجتماعي أفضل منك، أنت وراتب الخمسمائة ريال الذي تتباهى به أنت ووظيفتك النمطية؛ بل وأزيدك من الشعر بيتًا عزيزي المُترَف، لو كُنَّا سنُطبِّق نظرتك الطبقية على مآلات البشر، أنت الذي يجب أن يُنظر إليه بألف علامة استفهام؛ لأن راتبك الذي يذهب نصفه للقروض، وللسفر في نهاية العام مُقترضًا من بطاقة الائتمان سيجعلك في واقع طبقي أدنى مكانة من كل هؤلاء الذين تَنظُر لهم بنظرة دونية! ولكن مجددًا، سيقف التفكير العام في صفِّك، وسيضطر البشرُ إلى التباهي بالمال، وتُصنع أزمة أخرى، عن التعامل مع الوفرة المالية، بسبب هذه الضغوط النرجسية السامّة التي يُعاني منها المُوسِر والمُعسِر، والناجح والفاشل، والموظف الحكومي والموظف بالقطاع الخاص، الترف، وسُمِّيَّته، وتمييعه للحقائق، والأسوأ ما يُبرره من ظلم واستغلالٍ للوظائف العُمالية بأفكار ما أنزل الله بها من سلطان!

يُتبع...

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ساديو ماني.. رحلة طفل سنغالي فقير إلى الملاعب العالمية

ساديو ماني لاعب كرة قدم سنغالي محترف، ولد عام 1992. بدأ مسيرته الكروية من العاصمة داكار، وفي عام 2011 وصل إلى أوروبا ولعب مع عدة أندية مشهورة منها ليفربول وبارين ميونخ، كما لعب مع منتخب بلاده وفاز بعدد من الألقاب مع فرقه وبجوائز فردية، وفي عام 2023 انتقل إلى نادي النصر السعودي.

عرف بمساعدته المستمرة لعائلته وأهل قريته، فقد حسن وضع بلدته وبنى فيها مسجدا ومستشفى ومدرسة، ووفر فرص عمل لكثير من الشباب، إضافة إلى مساعدات مالية مختلفة يقدمها بين الحين والآخر.

مولد ونشأة ساديو ماني

ولد ساديو ماني في العاشر من أبريل/نيسان 1992 في قرية سيديو الصغيرة الواقعة على نهر "كازامانس"، والتي تبعد 40 كيلومترا عن بلدة بامبالي وتقع جنوب السنغال على بعد 400 كيلومتر من العاصمة داكار.

كان والده إمام مسجد، وتأثر به كثيرا، ويصف حياة أسرته في قرية سيديو بأنها "كانت صعبة للغاية"، وأحد أبرز مظاهر هذه القساوة عدم وجود مستشفى، فاضطرت الأسرة إلى نقل والد ساديو إلى قرية أخرى بعد مرضه وتوفي هناك.

ضعف البنية التحتية وغياب الأمن أيضا كانا من عوائق الحياة في قرية ماني، فبسبب انتشار العصابات على الطرق لم تستطع العائلة نقل جثمان والده ليدفن في القرية، واضطرت إلى دفنه حيث مات.

ساعد ماني عائلته وقريته وأنجز مشاريع حيوية غيرت وضع القرية وأهلها (مواقع التواصل الاجتماعي)

كان خاله المزارع يهوى كرة القدم وكان -إضافة إلى عمله في الزراعة- مدربا لكرة القدم ويشرف على فريق حيه المسمى "كانسالا"، وسهر على تربية ابن أخته ودراسته، إلا أن عائلة ماني كانت ترفض أن يصبح لاعبا، لأن عددا من أفرادها كانوا أئمة ويعتبرون كرة القدم مضيعة للوقت.

وبعد أن تغيرت حال ماني وأصبح من أساطير كرة القدم، اشترى لخاله سيارة وحافلة وأصبح يعمل في النقل بدل الزراعة، كما ساعد عائلته وعائلة خاله في بناء منزل من عدة طوابق.

عرف ماني بتواضعه وكرمه وحسن أخلاقه، ويؤمن أن أساس النجاح "العمل والإيمان بالأحلام واحترام النفس والآخر". ويؤكد في جل لقاءاته الصحفية أنه مسلم ويحرص على تعاليم دينه.

تزوج مطلع عام 2024 من فتاة سنغالية مسلمة من قريته تدعى عائشة دكار، وتقول تقارير محلية إنه تعرف إليها منذ طفولتها، وكان متكفلا بمصاريفها المدرسية والشخصية.

دراسة ساديو ماني وتكوينه العلمي

درس ساديو في مدارس قريته، لكن حلمه كان أن يصبح لاعبا لكرة القدم. أنهى دراسته الثانوية عام 2009، ثم التحق بأكاديمية الجيل لكرة القدم في العاصمة داكار، وبقي فيها 6 أشهر ثم انتقل إلى أوروبا وتفرغ للعب ولم يتابع دراسته الجامعية.

ساديو ماني بقميص نادي بايرن ميونخ الألماني (الفرنسية) التجربة الرياضية لساديو ماني

بدأ ماني لعب كرة القدم مع أبناء قريته حين كان صغيرا، وفي عام 2008 اختير أفضل لاعب في القرية والمنطقة، ثم حاول السفر إلى العاصمة من دون علم عائلته، لكنهم عرفوا بذلك بعد أيام وأعادوه للقرية واشترط عليهم البقاء عاما فقط ليكمل دراسته، ثم يغادر.

في عام 2009 انتقل إلى داكار والتحق بأكاديمية الجيل لكرة القدم، وبعد فترة تلقى عرضا من أحد مدربي كرة القدم الفرنسيين، فوافق عليه وانتقل عام 2011 إلى نادي ميتز حيث بدأ يسطع نجمه.

لعب مع منتخب السنغال في أولمبياد لندن عام 2012، ثم انتقل إلى نادي ريد بول سالسبورغ في السنة ذاتها، ولعب معه 63 مباراة سجل فيها 31 هدفا.

وفي عام 2014 انتقل إلى فريق ساوثهامبتون ولعب 67 مباراة سجل فيها 21 هدفا، ثم انضم إلى فريق ليفربول عام 2016 وأصبح أحد أفضل لاعبيه، ولعب معه 196 مباراة وسجل 90 هدفا.

في يونيو/تموز 2022 أعلن نادي بايرن ميونخ تعاقده مع ماني 3 سنوات مقابل 40 مليون يورو، إلا أنه أمضى معه عاما واحدا فقط ولعب 25 مباراة وسجل 7 أهداف.

في بداية أغسطس/آب 2023 أعلن ماني انتقاله إلى نادي النصر السعودي.

ألقاب وجوائز ساديو ماني

فاز مع الأندية والفرق التي لعب معها بمجموعة من الألقاب والجوائز منها:

دوري أبطال أوروبا مع نادي ليفربول موسم 2018-2019. كأس السوبر الأوروبي مع ليفربول عام 2019. كأس العالم للأندية 2019 مع ليفربول. فاز مع بارين ميونخ بالدوري الألماني موسم 2022-2023. حقق كأس الأمم الأفريقية مع منتخب السنغال عام 2021 والوصيف عام 2019.  حقق كأس العرب للأندية البطلة عام 2023 مع نادي النصر السعودي.

أما على نحو فردي فقد فاز:

لاعب العام في ليفربول عام 2016-2017. جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز 2018-2019. جائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 2019. جائزة أونري الذهبية 2018-2019. وصيف الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2022. جائزة سقراط للأعمال الإنسانية 2022. ساديو ماني الإنسان

تعهد ساديو ماني قريته بالرعاية والاهتمام، وأنشأ بها عدة مشاريع على نفقته الشخصية وساعد سكان القرية البالغ عددهم نحو ألفي نسمة. ومن أهم تبرعاته لقريته بناء مستشفى بمبلغ 455 ألف يورو، والتبرع بمبلغ 250 ألف يورو لتجديد مدرسة القرية.

كما تبرع عام 2018 بـ300 قميص لسكان قريته بهدف تشجيع ليفربول في مواجهته ضد الريدز في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتبرع بمبلغ 45 ألف يورو لمساعدة المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) في بلده السنغال، ويكفل أسر قريته؛ إذ خصص لكل واحدة منها 70 يورو شهريا.

ويكرّم ماني كل طالب مجتهد من قريته بجهاز حاسوب محمول ومبلغ نقدي قيمته 400 يورو. كما يقدم باستمرار الملابس الرياضية للأطفال. ويساعد شباب القرية في إيجاد فرص عمل، والتقليل من نسبة البطالة.

شوهد في مدينة ليفربول وهو ينظف المسجد، كما شوهد وهو يحتضن جامعي الكرات في الملاعب، ويساعد الأشخاص المسؤولين عن حمل الأغراض الخاصة باللاعبين.

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري:وزير الخارجية يعمل ضد العراق
  • ساديو ماني.. رحلة طفل سنغالي فقير إلى الملاعب العالمية
  • السعودية.. لقطة بين ماني وفيرمينو من مباراة النصر والأهلي تخطف الأنظار
  • إقليم كوردستان يقرب رؤية التحالف العُماني- الكويتي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • أحدث تحديث أمان في Chrome يعمل على تعزيز حمايتك
  • معنى اسم الفنانة ميران زوجة «عمر» في مسلسل عمر أفندي
  • التمييز تصادق على قرار منع محامية من مزاولة مهنة المحاماة
  • منع المحامية قمر السامرائي من مزاولة مهنة المحاماة لمدة سنة (وثائق)
  • منع المحامية قمر السامرائي من مزاولة مهنة المحاماة لمدة سنة
  • خالد العيسى: طلبنا ساديو ماني ولم يُلبى طلبنا .. فيديو