صفارات الإنذار تدوي في نير عوز بغلاف غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد إعلام فلسطيني عن دوي صفارات الإنذار في نير عوز بغلاف غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الأونروا: لا توجد أماكن في قطاع غزة لاستيعاب النازحين وداع وتشييع شهداء من مستشفى الأقصى بوسط غزة.. فيديوالأونروا: لا توجد أماكن في قطاع غزة لاستيعاب النازحين
وفي سياق متصل، أكدت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة (أونروا) بقطاع غزة إيناس حمدان، أنه لم يعد يوجد أماكن في غزة يمكن أن تستوعب أعداد النازحين الكبيرة ولا يوجد مكان آمن في القطاع فالكل معرض للخطر والمباني معرضة للهجمات.
وقالت إيناس حمدان "إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات إخلاء مستمرة بمناطق متفرقة من قطاع غزة والتي تعمل على تعميق الأزمة الإنسانية وصعوبة إيصال المساعدات بشكل أساسي لكل هذا العدد الكبير، وعدم وجود ما يكفي من المباني والمرافق الحيوية في ظل تدهور كبير على المستوى الصحي والبيئي وانتشار للأوبئة والأمراض مع صعوبة رفع آلاف الأطنان من النفايات".
وأضافت أن أعداد الموظفين من الوكالة الذين استشهدوا أثناء تأدية عملهم منذ بدء الحرب على غزة قد ارتفع الى 205 موظفين عاملين في المجال الإنساني .. منوهة بأن إسرائيل تتحدث عن تقليص المنطقة الإنسانية بنسبة 11% من مساحة القطاع ولكن في الحقيقة لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة وكل مناطق القطاع معرضة للقصف ، والوضع أصبح مأساويا.
وتابعت قائلة إن الظروف التي نعمل بها ليست بالسهلة ومعظم العمليات الإنسانية أصبحت مليئة بالتحديات وهذا ما نعاني منه منذ أشهر ولكن وبالرغم من كل هذه التحديات والعراقيل ، الأونروا لا تزال تستطيع إدارة 10 مراكز صحية وأكثر من 85 نقطة طبية متنقلة ونحاول بشتى الطرق التواجد حيث يتواجد النازحون ، ولدينا طاقم طبي يزيد على 1100 موظف ما بين أطباء وممرضين وأخصائيين وذلك لتقديم الخدمات الطبية والاستشارات الطبية والأدوية بالإضافة الى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي من خلال أكثر من 500 مرشد نفسي داخل مراكز الإيواء التي لا نزال نديرها مع الاستمرار في توزيع المواد الغذائية.
ونوهت بأن ما يدخل من مساعدات لا يزال قليلا جدا ويعد نقطة في بحر بالنسبة للاحتياجات الكبيرة على الأرض وهذا يضاف إلى التحديات التي تواجهنا لذلك تظل الأونروا تطالب وتكرر المطالبات بضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار حتى نتمكن من الوصول إلى كل المناطق وإيصال الإمدادات إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني فلسطين غلاف غزة غزة الأونروا النازحين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ساندرز: ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي
قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار مليوني شخص على مغادرة غزة ويسميها هجرة طوعية.
وأكد ساندرز، أن خطة ترامب لن تكون هجرة طوعية بالقصف والتجويع في غزة، مشددا على أن ما يحدث في القطاع تطهير عرقي وجريمة حرب ولا مساعدات عسكرية إضافية لنتنياهو.
وسعى ساندرز إلى إلغاء مبيعات أسلحة مقترحة من قبل إدارة ترامب، تشمل قنابل وذخائر بقيمة 8.8 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تقليص الدعم العسكري الأمريكي لـ"إسرائيل"، لكن مسعاه فشل.
من جانبه، أكد المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش، الأربعاء، أن قطاع غزة يعيش جحيما أكبر من الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم مجزرة ارتقى فيها نحو 50 شهيدا.
وأشار البرش، إلى أن الاحتلال يقتل الفلسطينيين في القطاع بشكل عشوائي ويستمتع بذلك، موضحا أن معظم الشهداء بالقصف الإسرائيلي هم من الأطفال.
وقال البرش في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن 18 مستشفى في القطاع تعمل بشكل جزئي من أصل 38 مستشفى، لافتا إلى أن القطاع الصحي يشهد نقصا في وحدات الدم يعوق معالجة المصابين.
وأوضح البرش، أن المستشفيات تعاني نقصا في أسرّة المرضى ولا دخول للأدوية والمواد الغذائية، مؤكدا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول اللقاحات للأطفال في غزة.
وشدد المدير العام لوزارة الصحة بغزة، على ضرورة الضغط على الاحتلال لفتح المعابر فورا، وكذلك الضغط من أجل إدخال حليب الأطفال والأدوية والمواد الغذائية، منوّها إلى أن العديد من المرضى استشهدوا بسبب نقص الأدوية.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.
وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".
وبعد ستة أسابيع من قطع "إسرائيل" جميع الإمدادات عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نفدت تقريبا جميع المواد الغذائية التي تم تخزينها خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وتوقفت عمليات توزيع وجبات الطوارئ وأُغلقت المخابز وباتت الأسواق خاوية.
وتقول وكالات إغاثة كانت تقدم وجبات الطوارئ إنها ستضطر إلى التوقف خلال أيام ما لم تتمكن من إدخال المزيد من الأغذية.
وكان برنامج الأغذية العالمي يوفّر إمدادات الخبز في 25 مخبزا في قطاع غزة، لكن جميع هذه المخابز باتت مغلقة الآن وستضطر المنظمة قريبا إلى وقف توزيع عبوات المواد الغذائية بحصص مخفضة.