بن قرينة: التصويت للمترشح تبون يسمح بإستكمال إنجاز المشاريع المهيكلة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إلى التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون. لإستكمال إنجاز المشاريع التنموية المهيكلة التي أطلقها خلال عهدته الرئاسية الأولى.
وقال بن قرينة، خلال لقاء جواري نشطه بمنطقة بلاد الحدبة، أن التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون. سيسمح له بمواصلة إنجاز المشاريع المهيكلة التي باشرها خلال عهدته الرئاسية الأولى.
و أضاف بن قرينة بأن الدعم الشعبي للمترشح الحر عبد المجيد تبون سيسمح كذلك بمواصلة بناء إقتصاد قوي تتنوع فيه مصادر الدخل خارج المحروقات”.
واختتم بن قرينة لقاءه الجواري بدعوة المواطنين إلى التوجه بقوة يوم 7 سبتمبر المقبل. إلى صناديق الإقتراع واختيار المترشح الحر عبد المجيد تبون.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحر عبد المجید تبون بن قرینة
إقرأ أيضاً:
ثلاث نقاط تمنع تغيير حكومة ديالى.. الإطار لن يسمح بانهيار الاتفاقيات المركزية
بغداد اليوم- بغداد
حدد مسؤول مكتب تيار الحكمة في محافظة ديالى فرات التميمي، اليوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، ثلاث نقاط تمنع تغيير الحكومة المحلية، مشيراً الى أن الإطار التنسيقي لن يسمح بانهيار "الاتفاقيات المركزية".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ولادة حكومة ديالى المحلية قبل اشهر جاءت من خلال اتفاق مركزي لدى قوى الاطار وهي لم تمض سوى فترة وجيزة"، لافتا الى ان "تلك القوى لن تسمح بحدوث اي تغييرات لان ملف المحافظة مرتبط بمحافظات اخرى في ضوء تقاسم اعتمد من قبل الاطار بعد نتائج انتخابات مجالس المحافظات".
واستبعد "حدوث اي تغييرات في حكومة ديالى المحلية كون ذلك سينعكس سياسيا وامنيا وخدميا في اتجاهات اخرى ويطال محافظات اخرى وقوى الإطار لم تسمح بذلك خاصة مع قرب الاستحقاقات النيابية والتي تتطلب هدوءا وزيادة في الابعاد الخدمية"، مؤكدا ان "المضي في اي تغييرات تعني مجازفة وخلاف الاتفاقيات المركزية المبرمة بين قوى الإطار في بغداد".
واشار الى ان "الاستقرار السياسي مهم لكل قوى الإطار دون استثناء وملف ديالى ليس منفصلا عن المحافظات التي حدد الإطار ادارتها من خلال تقاسم حكوماتها المحلية وبالتالي فأن أي تغيير سينعكس على تغيير اخر في محافظة اخرى وهذا مستبعد حاليا".
وانتخب مجلس محافظة ديالى، أمس الخميس، نزار اللهيبي رئيساً له، بعد أن صوت على إقالة رئيسه عمر الكروي، وذلك عقب جلسة استجواب طارئة.
وبحسب مراقبين فأن مجلس ديالى بدأت تظهر عليه الخلافات السياسية منذ أسابيع، مما ينذر بفوضى سياسية قد تنعكس على بقية الملفات، ومنها الأمنية، وهو أمر بالغ الخطورة، مبينين أن قرار إعفاء رئيس المجلس عمر الكروي أثار الرأي العام، حيث أن الأسباب المطروحة لا تبرر إعفاء رئيس المجلس، ويبدو أن هناك اتفاقًا على إبعاده عن المشهد السياسي بكل الطرق.
وأضافوا أن الانقلابات البيضاء في ديالى أثبتت خطورتها، وهناك تجارب في السنوات الماضية كانت لها ارتدادات قاسية، لذلك لابد أن يتفق الجميع على ضرورة الاستقرار السياسي وعدم الاجتهادات الفردية.