اتهام خطير.. بيان عاجل للسفارة الروسية في لبنان بشأن أمريكا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أصدرت السفارة الروسية في لبنان بيانا عاجلا أكدت فيه أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تحاول منع إعادة الإعمار في سوريا، وتسعى إلى خلق بؤر توتر في العالم.
وفي بيان لها قالت السفارة: “خوفاً من المنافسة يحاول الغرب كبح جماح تطور الدول الأخرى، لذلك يسعى إلى افتعال مشاكل مختلفة، وخلْقِ بؤرِ توتر في العالم”.
وأبانت السفارة في بيانها أن الغرب تحت ذرائع مختلفة يمنع إعادة إعمار سوريا محاولاً إبقاءها في حال نزيف دائم وكفاح طويل ضد الإرهاب الدولي.
ولفت البيان إلى أن النظام الذي تنتهجه النخب الحاكمة في الغرب لا يسمح لهم بالتخلي عن الفكرة الخاطئة المتمثلة في تفوقهم على باقي الشعوب، ووفقاً للأنماط الغربية فإن العالم الحديث هو نظام استعماري جديد أو نظام رقيق جديد.
بيان عاجل من السفارة الروسية في السنغال بعد نقل زعيم المعارضة للمستشفى السفارة الروسية بالقاهرة تهنئ الشعب المصري بـ العام الهجري الجديدالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الروسية الدول الغربية الولايات المتحدة بيان عاجل
إقرأ أيضاً:
اهتزاز صورة "حامية الحلفاء".. هذا ما كلفته سوريا لروسيا
حزمت روسيا عتادها العسكري من سوريا نحو وجهات أخرى، وسط تساؤلات ملحة، بشأن نفوذ عكفت موسكو على ترسيخه منذ بداية عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد قبل نحو 54 عاما، حتى تعاظَمَ بشكل كبير في عهد ابنه بشار منذ طلبَ منها مساعدتها العسكرية المباشرة قبل نحو عقد من الزمن.
هذا التدخل المباشر في الأزمة السورية مكّن روسيا من امتلاك عمق استراتيجي مطل لأول مرة على المياه الدافئة للبحر المتوسط، فحصلت على قاعدتين واحدة جوية في حميميم؛ وأخرى بحرية في طرطوس.
لكن مصير القاعدتين غدا مرهونا بالاتجاه الذي ستحدده بوصلة العلاقات مع الحكم الجديد في دمشق.
تحليلات المراقبين تفاوتت بين من يرون أن روسيا خسرت رقعة مهمة على خارطة توازن القوى في الشرق الأوسط، وآخرون يشككون في وجود صفقة رضيت بها موسكو لتقطف ثمارا من سلة أخرى.
لكن الرؤى على اختلافها تتفق على أن موسكو تعاني من ارتدادات قوية، أولها اهتزاز صورتها كحامية لحلفائها، وتحديدا في إفريقيا، مثل مالي والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وهذا قد يدفع ببعض الدول لإعادة التفكير في جدوى منح روسيا أي امتياز عسكري أو دفاعي على أراضيها سواء حاليا أو مستقبلا.
ولا يستبعد البعض أن يسعى الغرب في هذا الوقت بالذات لاستعادة النفوذ الذي فقده في منطقة الساحل الإفريقي.
ما في أوكرانيا حيث حرب الاستنزاف على أشدها بين روسيا والغرب وتقترب من إنهاء عامها الثالث، فمن المؤكد أن الولايات المتحدة وحلفائها يقرأون مؤشرات بأن الحرب في أوكرانيا منعت بوتين من إنقاذ نظام الأسد في سوريا من الانهيار، وهو ما جاء على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن.
ولعل الكواليس الأوروبية تقول إن الفرصة مواتية للضغط على موسكو لإنهاء الحرب بشروط تصب في صالح الغرب.
لكنْ ليس من الواضح كيف يمكن جمع موسكو وكييف إلى طاولة التفاوض؛ خاصة وأن التحليلات العسكرية تتوافق على توجّه بوتين لضرب أوكرانيا بقوة أكبر لتبديد التوقعات الغربية على أكثر من صعيد ، خاصة على ساحة المواجهة.