تمتلك الإمارات العديد من المشاريع في مجال الطاقة المتجددة، من بينها طاقة شمسية ورياح ونووية وهيدروجين أخضر، إذ أن الإمارات تعد ضمن أكبر 10 منتجين عام 2031.

بحثت الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، تعزيز العلاقات في مجال الطاقة، وذلك خلال لقاء بين الدكتور سلطان أحمد الجابر  وزير التجارة والصناعة الإماراتي ورئيس COP28، عدة اجتماعات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية والكونجرس ووزارتي الطاقة والخارجية إضافة إلى عدد من صناع القرار والسياسات في الولايات المتحدة، على هامش زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.

 وتناولت الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك العلاقات الدولية والاستقرار الإقليمي وقطاعات الطاقة والاقتصاد والتجارة.

 

وهدفت المباحثات التي شارك فيها يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين وتوسيعها لتشمل قطاعات جديدة بما يحقق المصالح المشتركة.

 

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر إن الإمارات العربية المتحدة تمتلك علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية تقوم على رؤية واضحة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتواصل والتنسيق المستمرين..وتتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز هذه العلاقات لاسيما في الجوانب ذات الاهتمام المشترك بما فيها الطاقة والتجارة فضلا عن تعزيز استقرار وازدهار منطقتنا.

 

كما شارك الجابر في ورشة عمل نظمها "المجلس الأطلسي للعلاقات الخارجية" الذي يعد من أهم مراكز الدراسات الفكرية التي تركز على العلاقات الدولية والأمن الدولي وازدهار الاقتصاد العالمي كما شارك في جلسة نقاش خاصة نظمتها مؤسسة "فورين بوليسي" السياسة الخارجية.

 

وقدم الدكتور سلطان أحمد الجابر خلال حديثه في الجلستين نبذة وافية للحضور عن التقدم الذي حققته دولة الإمارات في مختلف الميادين وركائزها الاقتصادية الأساسية ومبادئها في العلاقات الدولية وتطرق الحديث إلى ضرورة إظهار الصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف وقيمه الإنسانية السمحاء.. كما تناول خلال حديثه البرنامج التنموي الذي تنفذه الإمارات العربية المتحدة في جمهورية مصر العربية موضحا أهمية مصر الاستراتيجية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة كما قدم لمحة عن "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري" الذي انعقد في مارس 2015 والذي يعد أحد الخطوات المهمة ضمن خطة الحكومة المصرية متوسطة المدى لإنعاش الاقتصاد.

 

وأوضح الدكتور الجابر أن المؤتمر يوفر منصة ملائمة تتيح لمجتمع التمويل والاستثمار الاطلاع عن كثب على الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لتطبيق إصلاحات تشريعية واقتصادية فعلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمارات الطاقة مشروعات الطاقة الولايات المتحدة الأمريكية مجال الطاقة المتحدة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا

أظهرت أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" المتخصصة في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالميا هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.

وفي إطار سعيها للتطور الدائم في مجال الذكاء الاصطناعي، احتلت الإمارات العربية المتحدة هذا العام المرتبة الخامسة في هذه القائمة.

وفي السنوات الأخيرة، التزمت الإمارات العربية المتحدة علنا بأن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.

أداة التتبع، التي تقيس نظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة بناء على مؤشرات رئيسية بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص وبراءات الاختراع، حللت بيانات من 36 دولة لتجد أن الولايات المتحدة تتصدر في العديد من المجالات الأساسية.

وبحسب الأداة التابعة لمعهد "ستانفورد"، فقد أصدرت الولايات المتحدة نماذج تعلُّم آلي أكثر شهرة، واستثمرت المزيد من رأس المال الخاص في الذكاء الاصطناعي، ونشرت أبحاثا أكثر مسؤولية في المجال من أي دولة أخرى.

الصين في المرتبة الثانية، لكنها متأخرة

في السنوات الأخيرة، كان هناك الكثير من التركيز على كيفية مقارنة الولايات المتحدة بالصين في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتشير الأداة إلى أنه في حين كانت القوتان العالميتان متنافستين في السابق، فإن الولايات المتحدة تتفوق بسرعة.

ووفقا لعدة مؤشرات رئيسية، تتفوق الولايات المتحدة على الصين. ففي عام 2023، اجتذبت المزيد من الاستثمارات الخاصة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي (67.2 مليار دولار أميركي مقابل 7.8 مليار دولار أميركي)، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة (61 مقابل 15).

ومع ذلك، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عددا أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.

دول العالم تعطي الأولوية بشكل متزايد للذكاء الاصطناعي

توضح أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أولوية سياسية بشكل متزايد لمختلف الدول وكيف يمكن لهذا التركيز أن يحسن من حيوية الذكاء الاصطناعي في أي بلد.

وتولت المملكة المتحدة، التي احتلت المرتبة الثالثة هذا العام، موقعا قياديا عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023.

واستضافت كوريا الجنوبية، التي احتلت المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.

مقالات مشابهة

  • “نورلاند” والمستشار “عقيلة صالح” يبحثان أهمية تعزيز استقلال المؤسسات الاقتصادية
  • سبها | الفريق صدام حفتر والمبعوث الأمريكي يبحثان تعزيز التعاون ودور الجنوب في استقرار ليبيا
  • هل تساعد قاذفة بي 2 في تعزيز الرسائل الأمريكية إلى إيران؟
  • خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • الإعلامية أمل الحناوي: العلاقات العربية الأمريكية ذات طابع استراتيجي قوي
  • أمل الحناوي: العلاقات العربية الأمريكية شهدت تقلبات عديدة خلال الفترة الأخيرة
  • «القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
  • سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا