مادورو: مرشح المعارضة للانتخابات يسعى إلى الفرار من فنزويلا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تطعن المعارضة في إعادة انتخابه لولاية ثالثة، خصمه في الانتخابات الرئاسية إدموندو غونزاليس أوروتيا بأنه يسعى إلى "الفرار" من فنزويلا.
وهتف مادورو في تجمع حاشد لدعمه خارج القصر الرئاسي في كراكاس "أين يختبئ إدموندو غونزاليس أوروتيا؟ هل فاز؟ بمَ فاز؟ ربما بسَحب يانصيب"، مضيفا "إنه في كهف.
وصادق المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو مطلع أغسطس بنسبة 52% من الأصوات دون تقديم عدد الأصوات الدقيق أو محاضر مراكز الاقتراع، مشيرا إلى أنه تعرض لقرصنة معلوماتية.
وفقا للمعارضة التي نشرت المحاضر الانتخابية التي حصلت عليها بفضل مدققيها، فإن مرشحها غونزاليس أوروتيا الذي حل مكان زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بعد إعلان السلطات عدم أهليتها، فاز في الانتخابات بنسبة 67% من الأصوات، وهي نتيجة رفضها مادورو.
وشكك قسم كبير من المجتمع الدولي في النتائج الرسمية بعدما نشرتها اللجنة الوطنية للانتخابات.
وأعلنت النيابة العامة الفنزويلية أنها فتحت تحقيقا جنائيا بحق غونزاليس أوروتيا وماتشادو، بتهم عدة بينها "اغتصاب سلطة ونشر معلومات كاذبة والتحريض على عصيان القوانين والتحريض على التمرد والتآمر الإجرامي".
ودعا مادورو مرارا إلى سجنهما، وألقى باللوم عليهما في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات. ولم يُشاهَد غونزاليس أوروتيا علنا منذ 30 يوليو.
وأعلنت المعارضة أن الشاحنة ذات السقف المفتوح التي استخدمتها في تجمعاتها قد صودرت السبت بعد مسيرة في كراكاس ضد إعادة انتخاب مادورو.
ونشر أعضاء في فريق حملة المعارضة صورة للشاحنة - التي استخدمت خلال أشهر عدة في إطار الحملة الانتخابية - وهي مربوطة بشاحنة تابعة للشرطة الوطنية.
وكتبت المعارضة على منصة إكس "النظام سرق الشاحنة. لن يستطيعوا منعنا من مواصلة النزول إلى الشارع!".
وقد أصبحت هذه الشاحنة مشهورة وهي تضم منصة مرتفعة استُخدمت خلال التجمعات. وزينت الشاحنة بصورتين كبيرتين لزعيمة المعارضة ماتشادو والمرشح غونزاليس أوروتيا، مع عبارة "فنزويلا انتصرت" على جانبيها.
وبما أن الحكومة تفرض عقوبات على الشركات التي تتعامل مع المعارضة، كانت الشاحنة حلا وجدته المعارضة لتجنب الاضطرار إلى استئجار منصات ومكبرات صوت.
وامس ، استخدمت ماتشادو التي تعيش مختبئة، الشاحنة للتحدث إلى الحشد، قبل أن تتركها وتسارع إلى ركوب دراجة نارية وتتوارى عن الأنظار.
وأكدت المعارضة أن مصادرة الشاحنة تمت بعد التجمع، عندما "كنا على وشك وضعها في مكان آمن". ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: غونزالیس أوروتیا
إقرأ أيضاً:
قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل الهجمات العنيفة على قطاع غزة، حيث يعيش المدنيون الفلسطينيون تحت وابل من القصف والغارات الجوية التي تستهدف المنازل وخيام النازحين على امتداد القطاع.
ومع التدهور السريع في الأوضاع الإنسانية، تحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من أن غزة تقترب من كارثة حقيقية، حيث باتت الحياة اليومية أكثر قسوة وألمًا لسكانها. وتشير التقارير إلى أن الإمدادات الحيوية مثل الغذاء والدواء توشك على النفاد في ظل الحصار المستمر.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم".
حياة في غزة تتحول إلى جحيمووفقًا لوكالة "أونروا"، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها.
وأكدت الوكالة الأممية أن العقاب الجماعي الواقع على الشعب الفلسطيني غير مبرر بأي حال من الأحوال.
في الوقت ذاته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أزمة إنسانية وشيكة، مع اعتماد ما يقرب من مليوني شخص على المساعدات الغذائية التي تتضاءل بشكل متسارع وسط انعدام مصادر الدخل.
وفي إسرائيل، تشهد الشوارع تصاعدًا في وتيرة الاحتجاجات، مع اتساع رقعة المعارضة لحرب غزة. تطالب عرائض شعبية بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حتى وإن كان الثمن وقف العمليات العسكرية.
زعيم المعارضة يائير لابيد أكد أن سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف تدفع البلاد نحو "كارثة محققة"، بينما وصف يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين، نتنياهو بأنه خطر على أمن إسرائيل ووجودها.
رغم تلك الدعوات، يتمسك نتنياهو بمواصلة الحرب حتى تحقيق ما يصفه بـ"تدمير قدرات حماس بالكامل"، متجاهلًا حجم الغضب الشعبي المتصاعد.
تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أثارت جدلًا واسعًا، حين أكد أن إعادة المحتجزين ليست أولوية، معتبرًا أن السعي لذلك يعني "سحق قوة الردع الإسرائيلية والخضوع لحماس"، على حد تعبيره.