اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تطعن المعارضة في إعادة انتخابه لولاية ثالثة، خصمه في الانتخابات الرئاسية إدموندو غونزاليس أوروتيا بأنه يسعى إلى "الفرار" من فنزويلا.

وهتف مادورو في تجمع حاشد لدعمه خارج القصر الرئاسي في كراكاس "أين يختبئ إدموندو غونزاليس أوروتيا؟ هل فاز؟ بمَ فاز؟ ربما بسَحب يانصيب"، مضيفا "إنه في كهف.

وهو يخطط للهروب من فنزويلا. سيأخذ إدموندو غونزاليس أوروتيا المال ويذهب إلى ميامي".

وصادق المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو مطلع أغسطس بنسبة 52% من الأصوات دون تقديم عدد الأصوات الدقيق أو محاضر مراكز الاقتراع، مشيرا إلى أنه تعرض لقرصنة معلوماتية.

وفقا للمعارضة التي نشرت المحاضر الانتخابية التي حصلت عليها بفضل مدققيها، فإن مرشحها غونزاليس أوروتيا الذي حل مكان زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بعد إعلان السلطات عدم أهليتها، فاز في الانتخابات بنسبة 67% من الأصوات، وهي نتيجة رفضها مادورو.

وشكك قسم كبير من المجتمع الدولي في النتائج الرسمية بعدما نشرتها اللجنة الوطنية للانتخابات.

وأعلنت النيابة العامة الفنزويلية أنها فتحت تحقيقا جنائيا بحق غونزاليس أوروتيا وماتشادو، بتهم عدة بينها "اغتصاب سلطة ونشر معلومات كاذبة والتحريض على عصيان القوانين والتحريض على التمرد والتآمر الإجرامي".

ودعا مادورو مرارا إلى سجنهما، وألقى باللوم عليهما في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات. ولم يُشاهَد غونزاليس أوروتيا علنا منذ 30 يوليو.

وأعلنت المعارضة أن الشاحنة ذات السقف المفتوح التي استخدمتها في تجمعاتها قد صودرت السبت بعد مسيرة في كراكاس ضد إعادة انتخاب مادورو.

ونشر أعضاء في فريق حملة المعارضة صورة للشاحنة - التي استخدمت خلال أشهر عدة في إطار الحملة الانتخابية - وهي مربوطة بشاحنة تابعة للشرطة الوطنية.

وكتبت المعارضة على منصة إكس "النظام سرق الشاحنة. لن يستطيعوا منعنا من مواصلة النزول إلى الشارع!".

وقد أصبحت هذه الشاحنة مشهورة وهي تضم منصة مرتفعة استُخدمت خلال التجمعات. وزينت الشاحنة بصورتين كبيرتين لزعيمة المعارضة ماتشادو والمرشح غونزاليس أوروتيا، مع عبارة "فنزويلا انتصرت" على جانبيها.

وبما أن الحكومة تفرض عقوبات على الشركات التي تتعامل مع المعارضة، كانت الشاحنة حلا وجدته المعارضة لتجنب الاضطرار إلى استئجار منصات ومكبرات صوت.

وامس ، استخدمت ماتشادو التي تعيش مختبئة، الشاحنة للتحدث إلى الحشد، قبل أن تتركها وتسارع إلى ركوب دراجة نارية وتتوارى عن الأنظار.

وأكدت المعارضة أن مصادرة الشاحنة تمت بعد التجمع، عندما "كنا على وشك وضعها في مكان آمن". ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: غونزالیس أوروتیا

إقرأ أيضاً:

مرشح ترامب للخارجية: سوريا تواجه عدة صعوبات وأردوغان أحدها

أنقرة (زمان التركية) – قال ماركو روبيو، مرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية بالإدارة الجديدة، إنه لا يشجع التخلي عن دعم القوات الكردية في سوريا.

وفي إجابته عن سؤال السيناتور الديمقراطية، كريس فان هولن، حول ما إن كان يدعم مواصلة الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية أم لا، أفاد روبيو أنه يدعم مواصلة دعم القوات الكردية في سوريا مشددا على ضرورة الإقرار بأن التخلي عن الشركاء الذين تصدوا لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي بتهديد وتضحية كبيرة، سيكون له بعض التداعيات.

وأوضح روبيو خلال جلسة إقرار تعيينه للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن أحد أسباب تمكن الولايات المتحدة من هزيمة تنظيم داعش هو إصرار القوات الكردية في سوريا على الزج بعناصره داخل السجن مفيدا أنه كان يشكل تهديد شخصي كبير بالنسبة لهم.

وذكر روبيو أن وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها تركيا تنظيما إرهابي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية مشيرًا إلى أن حالة عدم اليقين في سوريا قد تكون فرصة أيضا غير أن أعضاء الإدارة الجديدة لن يجتازوا فحص الخلفية من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي وأن خلفياتهم لن تطمئن الولايات المتحدة.

وأضاف روبيو أن تحقيق دولة سورية تحترم جميع الأقليات الدينية بما يشمل المسيحيين ولم تعد ساحة تلاعب لتنظيم داعش وتحمي الأكراد وفي الوقت نفسه لن تكون أداة لبلوغ إرهاب إيران حزب الله وزعزعة استقرار لبنان سيصب في المصلحة القومية للولايات المتحدة وجميع الدول في الشرق الأوسط.

وأكد روبيو أن العقوبات الأمريكية على سوريا أسهمت بشكل مباشر من جوانب عدة في انهيار نظام الأسد مفيدا أنه من الغريب استمرار هذه العقوبات ضد الحكومة السورية التي لم تعد موجودة.

وفيما يتعلق بما إن كانت العقوبات ستُلغى أم لا، صرح روبيو أنهم سيقيمون الأمر من حيث الفرص في سوريا.

وأفاد روبيو أن هناك العديد من الصعوبات بجانب القيادات الجديدة أمام هذه الفرصة وأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونواياه هو أحد هذه الصعوبات قائلا: “حاليا، يوجد وقف إطلاق نار ضعيف فيما يخص الأكراد واستمراره أمر مهم. أرى أنه من المهم إيصال رسالة لأردوغان مبكرا عبر هذه الجلسة بضرورة عدم اعتباره تغيير السلطة في الولايات المتحدة فرصة يمكن استغلالها لانتهاك الاتفاقيات الحالية. ما نريده في سوريا حاليا هو الاستقرار. وبهذا يمكننا دراسة الفرص الممكن لإقرار ديناميكية مختلفة نظرا لتأثيرها على لبنان واسرائيل والوضع في غزة ونطاق أوسع بالشرق الأوسط”.

هذا وأكد روبيو أنه في حال عدم تحقيق هذا فستعود روسيا وإيران إلى سوريا التي طردا منها.

 

Tags: الأكراد في سورياالإدارة الأمريكية الجديدةالتطورات في سوريادونالد ترامبماركو روبيو

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن النتائج النهائية لانتخابات «النقابة العامة للأطباء»
  • حزب الاتحاد بالإسكندرية يستعد للانتخابات البرلمانية 2025.. صور
  • مادورو: حان زمن السلام والعدالة للشعب الفلسطيني
  • مرشح ترامب للخارجية: سوريا تواجه عدة صعوبات وأردوغان أحدها
  • مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد
  • سحر أم معجزة؟.. كيف تُفسّر ما حدث لهذه السيارة وسط حرائق لوس أنجلوس؟.. وهذا ما قالته مالكتها لـCNN
  • بالتفصيل.. كلمة «التومي» في مراسم أداء القسم القانوني لعمداء البلديات
  • مرشح «ترامب» للخارجية: الصين «غشّت» لتصبح قوة عظمى
  • اورلاند: سنواصل دعم جهود المجالس والعمداء الجدد
  • مرشح ترامب لوزارة الدفاع يتعرض لهجوم شرس من الديمقراطيين