سياسية المانية تطالب بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق بشأن انفجارات نورد ستريم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
طالبت السياسية الألمانية الشعبوية سارة فاجنكنيشت، اليوم الأحد، بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في دور الحكومة الألمانية في الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب غاز "نورد ستريم" اللذين ينقلان الغاز الروسي في عام 2022.وقالت فاجنكنيشت للطبعة الصادرة الأحد لمجموعة فونكه الإعلامية الالمانية، إن التحقيق يجب أن يبحث في ما كانت تعرفه السلطات وممثلو الحكومة بشأن الانفجارات التي وقعت في سبتمبر من عام 2022 ومتى علموا بذلك.
وأوضحت السياسية التي تترأس حزب "تحالف سارة فاجنكنيشت"، أنه "في حال تبين أن السلطات الألمانية كانت على معرفة مسبقة بالهجوم، فسنكون أمام فضيحة القرن في السياسة الألمانية".
ووصفت فاجنكنيشت تفجير خطي الأنابيب بأنه "هجوم إرهابي على إمداداتنا من الطاقة"، واتهمت الحكومة بعدم القيام بأي شيء لاستيضاح الحادث.
يذكر أن خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 تعرضا للإتلاف من خلال عدة تفجيرات في 26 سبتمبر 2022، مما أدى إلى تعطلهما. وسجلت الانفجارات بالقرب من جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق الدنماركي.و بعد ذلك بوقت قصير، تم اكتشاف أربع تسريبات في ثلاث من الأنابيب الأربعة الموجودة.
كان الغاز الطبيعي الروسي يتدفق عبر نورد ستريم 1 إلى ألمانيا في السابق، أما نورد ستريم 2 فلم يكن قد بدأ تشغيله بعد بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا وما نتج عنها من خلافات سياسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: مساعدة الدول للبنان مشروطة بتشكيل الحكومة والإصلاحات
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنانأكد الرئيس اللبناني جوزف عون، أن مساعدة الدول لبيروت مشروطة بتشكيل حكومة والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية، داعياً لتضافر الجهود بين المصارف والدولة والمودعين لحل الأزمة القائمة.
وقال عون خلال استقباله، أمس، رئيس جمعية المصارف في لبنان سليم صفير: «إن الدول تضع شرطاً أساسياً لمساعدة لبنان يتمثل بتشكيل حكومة والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية وغيرها من الإصلاحات، ما يشكل المدخل لإعادة بناء جسور الثقة بين لبنان والخارج وعودة الاستثمار إلى ربوعه»، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وأضاف «ما لم نقم نحن بالإصلاحات في الداخل فلن يأتي الخارج إلى لبنان، والكرة اليوم هي في ملعبنا.. إن لبنان يتمتع بالإمكانات والطاقات الفكرية، والحلول موجودة إذا ما صفت النوايا تجاه المصلحة العامة، وتم الترفع عن المصالح الطائفية والمذهبية والحزبية والشخصية».
وشدد على أهمية تضافر الجهود بين المصارف والدولة والمودعين لحل الأزمة القائمة، مشيداً بأهمية الدور الذي لعبته المصارف في الاقتصاد اللبناني قبل الحرب.
واعتبر أن «كل أزمة ولها حل، لكن الحل العادل لا يتم التوصل إليه من خلال طرف واحد بل بتضافر الجهود بين كل الفرقاء».