خالد بن محمد بن زايد يطلع على المختبرات العلمية بسفينة الأبحاث «جيّوَن»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن»، التي طوّرتها هيئة البيئة - أبوظبي، والتي تُعد أول سفينة أبحاث من نوعها على مستوى الدولة.
واطّلع سموّه، خلال هذه الزيارة، على المعدات والمختبرات العلمية الحديثة التي تضُمّها السفينة.
رافق سموّه خلال جولته كلّ من.. رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي.
وستعمل السفينة، التي يُقدر طولها بـ 50 متراً، في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وستُمكن هيئة البيئة - أبوظبي من استكمال دراسة البيئة البحرية والثروة السمكية في مياه يبلغ عمقها أكثر من 10 أمتار.
وسيعمل على متن هذه السفينة التي أُطلق عليها اسم «جيّوَن»، الذي يرمز إلى أحد أجود وأندر أنواع اللؤلؤ وأثمنها في منطقة الخليج العربي، ما يقارب 30 فرداً، وتضم أحدث معدات البحث البحري في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث تشمل 6 مختبرات لدراسة العينات البحرية على السفينة، ومركبة للغوص يتم تشغيلها عن بُعد.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، إن تطوير سفينة أبحاث تابعة للهيئة يؤكد «حرص قيادة وحكومة إمارة أبوظبي على دعم النهج العلمي الذي تتبعه الهيئة، من أجل تعزيز جهود الإدارة المستدامة للبيئة البحرية، والمحافظة على النظم الإيكولوجية المائية السليمة، وخصوصاً في المحيطات. كما ستساعد السفينة في فهم تأثيرات ظاهرة التغير المناخي للعمل على وضع حلول مناسبة للتصدي لها».
وأضافت: «سفينتنا الجديدة ستُسهم في دعم جهود أبوظبي للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي البحري في الإمارة، والموارد البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة». وأوضحت أن السفينة لها القدرة على إجراء المسوحات البحرية والسمكية الشاملة، بما في ذلك المسوحات البيئية البحرية الأساسية في المياه العميقة، ومسوحات تقييم الموارد السمكية، ومسح موائل الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية، ودراسة جودة المياه البحرية والرواسب، ومسوحات الأحياء البحرية. كما ستؤدي السفينة دوراً مهماً في وضع الخطط الاستراتيجية لضمان تعافي واستدامة المخزون السمكي".
وستعمل الهيئة من خلال هذه السفينة على تنفيذ عدد من المبادرات البيئية، ومن أهمها مشروع تقييم الكربون الأزرق لمصايد الأسماك في المحيطات، والذي سيتم من خلاله تنفيذ أول مسح لتقييم الكربون الأزرق المحيطي للمصايد السمكية في المنطقة؛ دعماً للمبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما سيتم إجراء مسح أساسي للبيئة البحرية لتحديد المواقع الحيوية للتنوع البيولوجي ووضع أولويات للحفاظ على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي، فضلاً عن إجراء مسوحات لرسم خرائط ومراقبة الموائل البحرية، بما في ذلك الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية، ومراقبة الموائل في المياه العميقة للإمارة. كذلك سيتم إجراء مسوحات الحياة الفطرية البحرية، تتضمن تسجيل الفصائل والتوزيع العام للثدييات البحرية والفصائل المهددة في مياه الإمارة، إضافةً إلى إجراء مسح لجودة المياه البحرية، باستخدام معدات السفينة وأجهزة استشعار ملوحة وحرارة وعمق المياه البحرية (المعروفة اختصاراً بـ«CTD») وشباك العوالق وأجهزة أخذ عينات الرواسب لتحليل جودة المياه على أعماق مختلفة.
كما ستعمل سفينة «جيّون» على إجراء مسح تقييم الموارد السمكية، للحصول على تقديرات محدّثة عن حجم المخزون، وتقديم مقارنات مع تقديرات الوفرة من المسوحات السابقة وإجراء دراسات بيولوجية. وسيتم العمل على تحديد خط أساس للحمض النووي لأنواع الأسماك الرئيسية في الدولة، مع دراسة تسلسل الجينوم الكامل لأكثر من عشرة أنواع من الأسماك الرئيسية؛ حيث يجمع المسح بين تقنيات جمع الكائنات البحرية واستخدام تقنيات الموجات الصوتية تحت الماء.
وقد زودت الهيئة، بالتعاون مع شركة (G42) ومؤسسة أوشن إكس (OCEAN X)، سفينة الأبحاث بأحدث تقنية عالمية لدراسة الحمض النووي للكائنات البحرية والأسماك خلال عمليات المسوحات التي ستجريها الهيئة، كما سيتم إعداد قاعدة بيانات متكاملة لتلك الأنواع وربطها بالتسلسل الجيني، وتستخدم التقنية لأول مرة على مستوى العالم على ظهر سفينة أبحاث تُعد الأكثر تطوراً في مجال العلوم البحرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4