مدارس مأرب تفتح أبوابها ونائب وزير التربية يدشين العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دشن نائب وزير التربية الدكتور علي العباب ومعه وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، اليوم. بدء العام الدراسي الجديد في جميع المدارس لهذا العام 2024م/ 2025م.
وخلال التدشين الذي اقيم بمدرستي الشهيد محمد هايل الأساسيةللبنات وثانوية الميثاق للبنين بمدينة مأرب اشار العباب والفاطمي إلى تزامن التدشين للعام الدراسي هذا العام مع تدشين توزيع الكتاب المدرسي وهو مايعد انتصاراً للجبهة التربوية.
واشادا بمستوى إقبال الطلاب والطالبات وانتظام العملية التعليمية في يومها الأول لبدء الدراسة وفق التقويم المدرسي، والذي يعكس الوعي والإرادة بأهمية العلم والتعليم.
واكد العباب والفاطمي أهمية تضافر الجهود لإنجاح العام الدراسي الجديد وتحسين جودة مخرجاته.
ولفتا إلى ما تقوم به مليشيا الحوثي الارهابيه من تدمير ممنهج للقطاع التربوي و تشويه للمناهج ومسخ للهوية اليمنية .
يشار الي ان الزيادة الطلابية في المحافظة بلغت 200 في المائة، جراء استمرار النزوح الى المحافظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لجنة توفيق أوضاع مراكز الإيواء بالخرطوم تضع ترتيبات الإنتقال لمواقع بديلة دعما لاستقرار العام الدراسي
عقدت لجنة توفيق أوضاع نزلاء مراكز الإيواء اجتماعها الدوري، الأحد، برئاسة المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية الأستاذ صديق فريني.بحثت اللجنة ترتيبات الانتقال لمواقع بديلة عن المدارس وبدء خطوات عملية لاكمال إنفاذ قرار ولاية الخرطوم باستئناف الدراسة وتمكين كل الطلاب لإيجاد مقاعد للدراسة وهي لجنة مشتركة تضم كافة الجهات ذات الصلة.واجرت اللجنة مشاورات مع المجموعة الإعلامية المساندة برئاسة المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعدالدين وضمت في عضويتها عددا من الإعلاميين.ورحّب فريني بالحضور مستعرضا أهم ما تم في هذا الملف المهم خاصة الزيارات الميدانية التي تمت إلى مراكز الإيواء والمواقع البديلة ولجنة الإسناد النفسي والإجتماعي والتزام والي الخرطوم بتوفير المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تقرير مدير مراكز الإيواء والذي كشف عن استجابة (742) اسرة للعودة الطوعية لمنطقة الشرفية بالقماير باعتبارها من المناطق الآمنة وتتوفر فيها كل الخدمات.كما أمن الاجتماع على أهمية توفير كافة الخدمات في المواقع البديلة واعانة الأسر التي قررت العودة إلى منازلها.من جهته قال المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة ان الإعلام شريك أصيل في ترتيبات استعادة الحياة وتشجيع المواطنين للعودة إلى منازلهم وان التعليم يأتي على رأس الأولويات استجابة لرغبة الأسر التي صمدت طوال فترة الحرب والحرص على مستقبل ابناءهم التعليمي.وأضاف هناك ظروف أجبرت المواطنين إلى ترك منازلهم قسرا لكن مع الانتصارات الاخيرة والمجهودات التي تقوم بها ولاية الخرطوم لتهيئة الأحياء السكنية فان فرص العودة للمنازل صارت الآن مشجعة وفي ذات الوقت فان سلطات الولاية تقدر تماما أوضاع المواطنين الذين تشهد مناطقهم عمليات عسكرية نشطة فلابد من توفير بدائل لايوائهم تتوفر فيها كل الخدمات.في السياق أمن الإجتماع على مشاركة أئمة المساجد والدعاة والرياضيين في برامج التوعية والأنشطة الرياضية كجزء من برنامج العودة الطوعية، ووجه فريني ببدء العمل فورا كل حسب المهام المحددة له مشيرا إلى استعداد الوالي لدعم خطط وبرامج اللجنة مع استعداد المنظمات للمساهمة في دعم المواقع البديلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب