فتح باب الالتحاق بمعاهد القراءات في سوهاج.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت منطقة سوهاج الأزهرية فتح باب الالتحاق بمعاهد القراءات؛ تمهيدًا لعقد مسابقة القبول للعام الدراسي 2024 / 2025 وعلى الراغبين التقدم بأوراقهم إلى أقرب معهد قراءات لديهم.
فتح باب الالتحاق بمعاهد القراءات بسوهاجتنشر «الوطن» شروط الالتحاق بمعاهد القراءات بمنطقة سوهاج الأزهرية تمهيدًا لعقد مسابقة القبول للعام الدراسي الجديد، وذلك في ضوء ما تقدمه الجريدة من خدمات متتالية ومتواصلة، وجاءت شروط القبول بمعاهد القراءات في سوهاج، بحسب ما أعلنته المنطقة الأزهرية على النحو الآتي:
- أن يكون من المٌجيدين لحفظ القرآن الكريم بنسبة استظهار لا تقل عن 70% للتحريري والشفوي.
- اجتياز اختبارات القبول المقررة لمرحلة التجويد والعالية.
- استيفاء شرط السن المقررة.
نظام الالتحاق في معاهد القراءاتمعاهد القراءات أكبر صرح تعليمي متخصص في الأزهر الشريف لدراسة أحكام القرآن الكريم والتلاوة، وتمنح إجازات وأسانيد في القراءات بشهادات رسمية معتمدة من الأزهر الشريف.
يحصل الطالب في نهاية الدراسة على شهادة التخصص في علوم القراءات، وهي شهادة فنية فوق متوسطة نفس شهادة المؤهل فوق المتوسط، وتعادل شهادة المعهد العالي التي تمنحها المعاهد العليا الخاضعة لوزارة التعليم العالي والجامعات المصرية.
مرحلة التجويد تقبل بدون مؤهل، وتقبل الحاصلين على الشهادة الابتدائية الأزهرية كما تقبل الحاصلين على مؤهلات من التربية والتعليم «الابتدائية - الإعدادية - الثانوية - الصناعية - التجارية - الزراعية» وجميع خريجي الجامعات العامة المصرية والمعاهد العليا بعد استيفاء شرط السن واجتياز كل الاختبارات التحريرية والشفوية المقررة.
مرحلة العالية تقبل من الحاصلين على الشهادة الإعدادية الأزهرية فما فوقها من الشهادات الأزهرية بعد استيفاء شرط السن، وكل الاختبارات التحريرية والشفوية المقررة.
المعهد يعد الخرجين للعمل كمحفظ للقرآن الكريم، وتدريس علوم القرآن في المعاهد الأزهرية، والوظائف ذات الصلة بهذا التخصص في وزارة الأوقاف طبقا لنص المادة الأولى من لائحة معاهد القراءات.
يؤهل فرصة الالتحاق بكلية القرآن الكريم للبنين، ولأول مرة شعبة القراءات بكلية الدراسات الإسلامية للفتيات في جامعة الأزهر الشريف.
للتعرف على الأوراق المطلوبة يتم مراجعة معهد القراءات وعلى الراغبين في الالتحاق التقدم إلى أقرب معهد قراءات لديهم تمهيدا لعقد مسابقة القبول، ولمزيد من المعلومات والاستفسار التواصل على رقم 01148500993
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج الأزهرية سوهاج معاهد القراءات
إقرأ أيضاً:
إذاعة القرآن الكريم.. 61 عامًا من الريادة في نشر تعاليم الإسلام
في مثل هذا اليوم من عام 1964، انطلق بث إذاعة القرآن الكريم، ليصبح صوتها مرجعًا أساسيًا لعشاق التلاوة العذبة والمحتوى الديني الهادف، فمنذ لحظاتها الأولى، لم تكن مجرد محطة إذاعية، بل تحولت إلى منبر راسخ لنشر تعاليم الإسلام، وحصنًا فكريًا يحفظ هوية المجتمعات الإسلامية من التحريف والأفكار الوافدة.
النشأة والتأسيسجاءت فكرة إنشاء الإذاعة في أوائل الستينيات كرد فعل على ظهور نسخ محرفة من المصحف الشريف، ما استدعى تحركًا عاجلًا من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف للتصدي لهذا التحدي الخطير، وبمباركة من الرئيس جمال عبد الناصر، انطلقت الإذاعة يوم 25 مارس 1964، لتبدأ مسيرتها ببث أول مصحف مرتل بصوت الشيخ محمود خليل الحصري، وهو ما جعلها أول إذاعة في العالم الإسلامي تبث القرآن الكريم بصوت كبار القراء.
محطة لكبار المقرئيننجحت إذاعة القرآن الكريم على مدار عقود في تقديم عمالقة التلاوة، ممن أرسوا دعائم المدرسة المصرية في التجويد والترتيل، ومن بينهم الشيخ مصطفى إسماعيل، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ محمود علي البنا، ليصبح صوتهم جزءًا أصيلًا من وجدان المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
لم تظل الإذاعة حبيسة الأساليب التقليدية، بل شهدت نقلة نوعية في محتواها وبنيتها التنظيمية، فمع مرور السنوات، زاد عدد ساعات الإرسال تدريجيًا حتى وصلت إلى 24 ساعة يوميًا، كما أضيفت إليها برامج دينية متميزة تتناول تفسير القرآن والرد على الشبهات، بإشراف نخبة من علماء الأزهر وأساتذة الشريعة.
وفي عام 1977، توسع نطاق بثها ليشمل نقل صلاة الجمعة والاحتفالات الدينية مباشرةً، فضلًا عن إطلاق إذاعات خارجية لنقل صلاة التراويح من المساجد الكبرى في الدول العربية والإسلامية.
برامج خالدة وأصوات لا تُنسىعلى مدار 61 عامًا، قدمت الإذاعة برامج راسخة في وجدان المستمعين، مثل "الدين المعاملة"، "الموسوعة القرآنية"، "في روضة الرسول"، "أضواء على العالم الإسلامي"، و"أركان الإسلام"، إلى جانب أصوات مذيعيها المميزين الذين ارتبطت أسماؤهم بتاريخها، مثل الدكتور كامل البوهي، الدكتور عبد الصمد دسوقي، والدكتورة هاجر سعد الدين، التي كانت أول سيدة تتولى رئاسة الإذاعة.
الإعلام الديني في مواجهة التحدياتلم تقتصر مهمة الإذاعة على بث التلاوات القرآنية، بل لعبت دورًا بارزًا في مواجهة الأفكار المتطرفة والتصدي للإلحاد، من خلال برامج تستضيف كبار العلماء للرد على التساؤلات وتقديم رؤى مستنيرة حول القضايا الدينية.
كما ساهمت بشكل فعال في ترسيخ القيم الدينية والوطنية، ما جعلها نموذجًا تحتذي به الإذاعات الإسلامية في مختلف الدول.
61 عامًا من التأثير والانتشاراليوم، وبعد أكثر من ستة عقود على انطلاقها، تواصل إذاعة القرآن الكريم رسالتها الإعلامية والدعوية، محافظةً على مكانتها كواحدة من أكثر الإذاعات استماعًا في العالم الإسلامي، بفضل التزامها بمبادئها ورسالتها السامية.
فبصوتها الذي صدح من قلب القاهرة، أصبحت مرجعًا لكل مسلم يبحث عن التلاوة الصحيحة، والفكر الديني المعتدل، والإعلام الإسلامي الهادف.