اسرائيل وحزب الله يتبادلان هجمات الصواريخ والمسيرات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استشهد لبناني اليوم في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في جنوب لبنان .
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن "مسيرة معادية استهدفت دراجة نارية في محلة جنعم، خراج بلدة شبعا قضاء حاصبيا، وأدت إلى استشهاد شخص".
وأعلن حزب الله اليوم استهداف موقع المرج بالأسلحة الصاروخية وإصابته بصورة مباشرة.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
من جهة أخرى أصيب ثلاثة جنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان بجروح اليوم كما أعلنت اليونيفيل في بيان، وذلك جراء "انفجار" وقع بالقرب من آليتهم في ظل تبادل حزب الله واسرائيل اطلاق النار منذ أشهر عبر الحدود.
وأعلنت اليونيفيل في بيان اليوم إصابة "ثلاثة جنود من قوات حفظ السلام تابعين (لها) كانوا في دورية صباح اليوم بجروح طفيفة عندما وقع انفجار بالقرب من آليتهم التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط يارين، في جنوب لبنان".
وأضاف البيان أن "جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث".
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية ذكرت في وقت سابق أن "الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ غارتين متتاليتين على بلدة الضهيرة"، التي تبعد قرابة كيلومتر واحد عن يارين، ما أدّى "إلى وقوع إصابات".
ورجّح مصدر في اليوينفيل، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن يكون الانفجار الذي تسبب بإصابة جنود القوة بجروح ناجما عن غارة جوية قريبة، وليس "استهدافا مباشرا".
وكان رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم جان بيار لاكروا قال في السادس من أغسطس إن وجود اليونيفيل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو اليوم "أكثر أهمية من أي وقت مضى..إنها قناة الاتصال الوحيدة بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني في جميع مكوناتهما، ومنها حزب الله".
وفي ابريل، أصيب ثلاثة من مراقبي الأمم المتحدة ومترجم بانفجار بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان، وقال مصدر قضائي إن تحقيقاً أولياً أجراه الجيش اللبناني أشار إلى أن الانفجار نجم عن لغم.
ويفترض أن يجدّد مجلس الأمن الدولي لعام إضافي تفويض قوة اليونيفيل الذي ينتهي أواخر شهر أغسطس. وكان لاكروا قال إن بعثة حفظ السلام باقية في المنطقة في الوقت الحالي، ولن يُعاد النظر في وجودها إلا إذا استحال عليها تنفيذ مهمتها أو تعرض أمنها "لتهديدات خطيرة جدا".
وأدّى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 582 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون في حزب الله وما لا يقل عن 128 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، استنادا إلى السلطات اللبنانيّة وبيانات نعي حزب الله والمجموعات الأخرى.
وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 22 عسكريّا و26 مدنيّا على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتلّ.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان حفظ السلام حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
الثورة نت/..
شيّع مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، مساء اليوم الأحد، جثمان الشهيد “عبدالعزيز أحمد سهلي” أحد مجاهدي “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.
وأكّدت “سرايا القدس” أن “الشهيد ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي في جنوب لبنان، إذ عُثِر على جثمانه يوم أمس في إحدى القرى الجنوبية عقب تمكّن فرق الإسعاف والدفاع المدني من العثور على جثامين شهداء عقب انسحاب جيش العدو الصهيوني منها”.
وشارك في التشييع، العشرات من الوجهاء، إلى جانب قيادات فلسطينية من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية.
ورفع المشاركون في جنازة التشييع، رايات المقاومة الفلسطينية، وصدحوا بشعارات مؤيدة للمقاومة وللطريق الذي رواه الشهداء بدمائهم الطاهرة.
وزفّت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، أحد مجاهديها، الذي ارتقى على حدود فلسطين المحتلة خلال التصدي لعدوان الاحتلال على لبنان.
وقالت في بيان لها أمس السبت، بـ”أسمى آيات الفخر والاعتزاز تزُف حركة (الجهاد الإسلامي) في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية، الشهيد المجاهد عبد العزيز أحمد سهلي ( 20 عاماً)، من أبطال كتيبة الشهيد محمود المجذوب/ساحة لبنان، والذي ارتقى على حدود فلسطين المحتلة خلال مشاركته بالتصدّي للعدوان الصهيوني على لبنان في عيتا الشعب، جنوب لبنان”.
وأكّدت أنها “ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة”.