بيان هام:التأم السبت الموافق ١٧ اغسطس ٢٠٢٤ بمدينة بورتسودان الاجتماع المشترك للكتل والتحالفات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، واستعرض المجتمعون الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية والموقف من مبادرة جنيف ومنبر جدة، وتصاعد وتيرة الاعتداءات الوحشية والانتهاكات الجسيمة لمليشيا الدعم السريع ضد المدنيين الأبرياء وذلك في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وذلك بارتكاب جرائم القتل والنهب والاغتصاب وتدمير الممتلكات وتشريد الملايين بآلياتها الحربية في ظل الصمت المريب للمجتمع الدولي.
وإزاء كل هذه الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة والأوضاع الإنسانية الحرجة والمحاولات اليائسة للتدخل في الشأن السودانيوسلب إرادة شعبه، قدم الشعب السوداني وقواته المسلحة والقوات النظامية الاخرى والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية أرتالاً من الشهداء امتزجت دماءهم الطاهرة من جميع إنحاء
السودان في ملحمة وطنية لا مثيل لها تأكيدا لإيمانهالراسخ بوحدة السودان ورفضه القاطع للتدخل في شؤونهالداخلية.في البدء حيا المجتمعون نضالات الشعب السوداني وتضحياته وتصديه بجسارة وبسالة للمؤامرات الاجنبية التي استهدفت السودان طمعاً في موارده وموقعه الاستراتيجي، كما حياالمجتمعون النازحين واللاجئين على صبرهم وصمودهم وتحملهم للمشاق والظروف الإنسانية الحرجة ودعا المجتمعون بعاجل للشفاء للجرحى والمصابين والعودة للمفقودين.ادان المجتمعون جرائم مليشيا الدعم السريع وانتهاكاتهاالصارخة لحقوق الانسان وجرائم الحرب والتطهير العرقي والاغتصاب والاعتقالات التعسفية والقتل على أساس العرق والجهة وتقييد حركة المواطنين ومنع الشباب من التنقل، وادان المجتمعون الدول التي تدعمها سياسياً واعلامياً ولوجستيا.كما يدين المجتمعون حصار مليشيا الدعم السريع لمدينة الفاشر ومنعها دخول المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية واستهدافها للمستشفيات والكوادر الطبية وعمال الإغاثة، والقصف المتعمد للأحياء السكنية ومعسكرات النازحين ومصادر المياه ويدين المجتمعون المجازر البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في قرى الجزيرة وسنار ومنها مجزرة قرية جلقني بولاية سنار ضمن سلسلة من مجازر مليشيا الدعم السريع الإرهابية المستمرة.اكد المجتمعون تمسكهم بضرورة تنفيذ مخرجات اعلان جدة 11 مايو 2023 كما ادن المجتمعون استبدال منبر جدة بجنيف بدون دواعي موضوعية، ويعتبرون ذلك حلقة من حلقات التآمر ضد السودان ومحاولة لاستنساخ الاتفاق الاطاري الذي أشعل الحرب في البلاد، ويرفض المجتمعون أي مساعي لعودة مليشيا الدعم السريع الي الحياة السياسية بأية دواعي كانت.أشاد المجتمعون بموقف الحكومة السودانية الرافض للمشاركة في مفاوضات جنيف تعبيراً عن إرادة الشعب السوداني وتمسكاً بالسيادة الوطنية، ويحي المجتمعون المواقف البطولية للسودانيين في الداخل والخارج المستنكرة للتدخلات الاجنبية التي سلب السيادة الوطنية والمناهضة لمنبر جنيف.كما يشيد المجتمعون بمواقف بعض الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، في ظل غياب الدعم الإنساني من الدول الغربية التي لم تقدم دعماً انسانياً للشعب السوداني إلا نزراً يسيراً.وختاماً:يجدد المجتمعون بكل عزم حرصهم على التعاطي مع المبادرة الهادفة الحرب وتحقيق السلام الشامل الذي ينهي الحرب ومعاناة الشعب السوداني ويحقق دولة المواطنة المتساوية والتحول الى الحكم المدني الديمقراطي.1. الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية2. قوى الحراك الوطني3. تنسيقية العودة لمنصة التأسيس4. تحالف سودان العدالة5. تحالف الخط الوطني (تخطي)6. المؤتمر الشعبي7. الإدارة الاهلية8. الطرق الصوفية9. منظمات المجتمع المدني10. اعلان مبادئ ثورة ديسمبر11. لجان المقاومة12. المجتمع المدني١٧ اغسطس ٢٠٢٤بورسودانرصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
ملیشیا الدعم السریع
الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا تحرز تقدما كبيرا بالخرطوم وسيطرنا على منطقة الرميلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش السوداني، قال إن قواتنا تحرز تقدما كبيرا بالخرطوم وتحقق سيطرة كاملة على منطقة الرميلة.
وفي وقت سابق قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إنه في أول تصريح له بعد توليه منصبه، سُئل عن المدة التي يحتاجها السودان لتحقيق التحرير والانتصار، فأجاب أنه يتوقع أن يستغرق ذلك شهرين أو ثلاثة، وهو ما بات السودان قريبًا منه الآن.
وأوضح الدكتور علي يوسف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التقدير لم يكن تنبؤًا، بل استند إلى فهم الواقع وإرادة الشعب والجيش السوداني، مشيرًا إلى أن البلاد على وشك القضاء على هذه الظاهرة المرضية الخطيرة التي شبهها بالسرطان الذي أصاب جسد الدولة السودانية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني الشكر إلى المسؤولين والشعب المصري والقيادة السياسية على كرم الضيافة والحفاوة التي حظي بها السودانيون في مصر، سواء قبل الحرب أو خلالها، مؤكدًا أن السودان سيعود وطنًا شامخًا وعزيزًا كما كان، بل وأفضل مما كان.
وأكد يوسف أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون مرحلة تطور ونهضة، مشددًا على أهمية تحقيق السلام المجتمعي والتوافق بين مكونات الشعب السوداني، خاصة أن الشعب هو من دفع ثمن هذه الحرب القاسية. واختتم حديثه بالتفاؤل بعودة الأمور إلى طبيعتها قريبًا.