الحرة:
2025-02-09@00:29:24 GMT

بعد واقعة خطف.. المركزي الليبي يوقف جميع أعماله

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

بعد واقعة خطف.. المركزي الليبي يوقف جميع أعماله

قال مصرف ليبيا المركزي الذي يتخذ من مدينة طرابلس مقرا له إنه قرر إيقاف جميع أعماله وعدم استئنافها حتى يتم إطلاق سراح مسؤول كبير بالمصرف، تعرض للخطف اليوم الأحد.

ويعد المصرف الجهة الوحيدة المعترف بها دوليا فيما يتعلق بإيداع إيرادات النفط، وهي دخل اقتصادي حيوي للبلد المنقسم منذ سنوات بين حكومتين متنافستين في طرابلس وبنغازي.

وقال المصرف إن "جهة مجهولة" تقف وراء خطف مصعب مسلم، مدير إدارة تقنية المعلومات بالبنك اليوم.

وأضاف في بيان "يؤكد مصرف ليبيا المركزي رفضه لهذه الأساليب الغوغائية التي تمارسها بعض الأطراف خارج إطار القانون".

وأضاف المصرف أنه جرى "تهديد بعض المسؤولين الآخرين (في المصرف) بالخطف"، وبالتالي فإنه قرر "إيقاف كافة أعمال المصرف وإداراته ومنظوماته".

وقال "لن يتم استئناف أعمال المصرف إلى أن يتم الإفراج عن السيد مصعب مسلم وعودته للعمل وإيقاف مثل هذه الممارسات، وتدخل الأجهزة ذات العلاقة".

وقال السفير ريتشارد نورلاند، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا الأسبوع الماضي "قد تؤدي محاولة استبدال قيادة المصرف بالقوة إلى فقدان ليبيا الوصول إلى الأسواق المالية الدولية".

وقالت السفارة الأميركية إن نورلاند التقى مع الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي لبحث المخاوف المتعلقة بتجمع فصائل مسلحة حول مقر المصرف في طرابلس.

وقال نورلاند "النزاعات حول توزيع ثروات ليبيا يجب أن تُحل من خلال مفاوضات شفافة وشاملة نحو تحقيق ميزانية موحدة تعتمد على التوافق".

ولم تشهد ليبيا إلا القليل من فترات الهدوء والسلام منذ أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بمعمر القذافي عام 2011. والبلاد منقسمة منذ 2014 بين فصائل متناحرة في الشرق والغرب.

وفي التاسع من أغسطس، قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب 16 إثر اشتباكات نشبت بين فصيلين مسلحين في منطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس.

وحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس يرأسها عبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء المؤقت الذي عُين في إطار عملية دعمتها الأمم المتحدة في 2021.

أما شرق ليبيا، حيث مقر البرلمان، فهو تحت السيطرة الفعلية للقائد العسكري خليفة حفتر.

والتسوية السياسية للأوضاع في ليبيا أثبتت أنها بعيدة المنال رغم التوصل إلى هدنة في 2020 وجهود تبذل لتوحيد مؤسسات البلاد رسميا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن “الحرب ليست في مصلحة بلاده، وأن إيران لا تبحث عن السلاح النووي”.

وقال الرئيس الإيراني خلال لقائه سفراء دول خارجية بمناسبة الذكرى السنوية 46 لانتصار الثورة، في طهران اليوم الخميس: “لا مكان للأسلحة النووية في الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية ولدينا فتوى شرعية تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل وقد فتحنا مراكزنا النووية للتفتيش”.

وأضاف أن “بلاده ترفض سياسة القتل والدمار في العالم، مشيرا إلى أن إسرائيل “تبث مزاعم ضد إيران وتدعي الدفاع عن حقوق الإنسان”، مؤكّدا “أن العالم سيشهد الأمن والسلام عندما يتم احترام حقوق الإنسان بشكل كامل”.

وقال بزشكيان: “من حق الإنسان أن يتم احترام حقوقه، وسينتفض المظلومون يوما ما بوجه الظالمين”، معربا “عن رغبة بلاده في إقامة علاقات ودية مع جميع الدول”.

هذا وتؤكد طهران باستمرار، “على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب وإنها لا تنوي تطوير أسلحة نووية”.

مقالات مشابهة

  • تحطمت في ألاسكا..مقتل جميع ركاب طائرة صغيرة
  • لهذا السبب.. ترامب يوقف المساعدات المالية لجنوب إفريقيا
  • لهذا السبب.. ترامب يوقف المساعدات المالية لجنوب أفريقيا
  • فساد مصرفي: إدانة ستة موظفين في فرع المصرف التجاري الوطني – الظهرة
  • حكم بالسجن والغرامة بحق موظفين في المصرف التجاري
  • الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول
  • بالفيديو .. مفتي ليبيا: لا علاج للاحتلال في فلسطين إلا بالمقاومة
  • مفتي ليبيا: لا علاج للاحتلال في فلسطين إلا بالمقاومة (شاهد)
  • المركزي يفتح باب التوظيف لعدد من «الكوادر الشابة»
  • أمر بحبس مسؤولين في «مصرف الأمان للتجارة والاستثمار»