بعد إعادة نشر أغاني شيرين عبد الوهاب.. محاولة لتقييد حسابات عزيز الشافعي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف الملحن عزيز الشافعي، عن محاولة تقييد حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعادة نشره لأغاني الفنانة شيرين عبد الوهاب، بعد حذفهم أول مرة من قبل شركة روتانا للمرئيات والصوتيات.
محاولة تقييد حسابات عزيز الشافعي على السوشيال ميدياوشارك عزيز الشافعي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشور، وكتب: «محاولة تقييد الحساب الخاص بي في مواقع Meta أو غيرها بدعوى نشر أعمال ملك شركة إنتاج فني بعينها، هو خرق لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية للمبدعين، حيث يحتفظ المبدع أو صانع العمل الأصلي في التمتع بكافة حقوق النشر وإعادة النشر والأداء العلني، وكافة الحقوق المجاورة، بغض النظر عن حقوق منتج العمل أو صاحب الحقوق المؤقت».
وتابع: «أرجو من الشركة المعنية مراجعة إجراءاتها في هذا الصدد، حيث إن أي ضرر سيتم توقيعه على شخصي جراء هذه الممارسات ليس له أي سند قانوني، وبغض النظر عن الأثر القانوني وما يتبعه من إجراءات في لا يصح أن تكون العلاقة بين شركات الإنتاج الفني والمبدعين الأصليين بهذا الشكل».
أزمة شيرين عبد الوهاب وروتاناوما زالت أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شركة الصوتيات روتانا تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد تحديها للشركة وطرحها ألبوم «بتمنى أنساك» بالتعاون مع شركة إنتاج جديدة، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة.
ومع طرح شيرين عبد الوهاب لألبوم «بتمنى أنساك» وتهديد شركة الصوتيات روتانا لها بالمطالبة بتعويض مالي ارتفعت معدلات البحث حول ألبومبتمنى أنساك لـ شيرين عبد الوهاب.
اقرأ أيضاًالملحن عزيز الشافعي: «عمرو دياب موهبة فريدة.. وهو أم كلثوم عصرنا»
بعد حذفها من يوتيوب.. عزيز الشافعي يعيد طرح أغنية «اللي يقابل حبيبي» لـ شيرين عبد الوهاب | فيديو
أغنية بشوفك لـ سعد لمجرد تحقق مليون مشاهدة وعزيز الشافعي يحتفل بهذه الطريقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيرين عزيز الشافعي الملحن عزيز الشافعي شيرين عبد الوهاب جديد عزيز الشافعي أغاني شيرين عبد الوهاب الجديدة أزمة شيرين عبد الوهاب وروتانا شیرین عبد الوهاب عزیز الشافعی
إقرأ أيضاً:
من طرف المسيد: سبعة صنائع والبخت ضائع
قلم/ عادل سيد أحمد
في منتصف العقد الأول من الألفينيات، كنت أعمل مهندس موقع في إحدى شركات المقاولات العاملة في الخرطوم، حيث كان عملي يتطلب تسفاراً يوميا بين مدني والخرطوم.
وفي مرة وصلنا أنا والسائق جهة الحصاحيصا في حوالي الرابعة عصرا، واكتشفنا أنا وهو أننا لم نتناول طعاما منذ الصباح.
ووجدنا أنفسنا بالقرب من مطعم صغير، يديره طباخ ممتلئ الجسم، صبوح المحيا، يتطاير من حديثه المرح.
وبادرته قائلاً:
- عندك لينا شنو؟
فعدد لي أنواع الطعام المتاحة، واخترت منها (شية الجمر)، ولكنني قلت له مشترطا:
- تكون سمحة، ما ضروري كتيرة، ولكن يجب أن تكون قابلة للأكل كلها وخالية من الدهن و(الجلافيط).
فرد على وكأنه كان يتوقع شروطي:
- شوف يا باشمهندس، لحمة الشية براها، وباقي الطبائخ براها، وأقول ليك قول، مافي لحمة بتنجدع، كل لحم البهيمة بينفع، ولكن كل قطعة تناسب طبخة معينة، ومن حسن حظكم أنني طباخ وجزار معا، وأعرف ما يجب عمله هنا وهناك.
وكانت الشية متبلة بصورة جيدة جدا، وخلت فعلا من (الجلافيط)، أكلناها كلها ساخنة، وشبعنا، وحاسبناه بسخاء، وبعدها صرنا نتردد على مطعمه بانتظام، طالبين (شية جمر شوية، لكن لذيذة) ...
ونبهني جمعه بين المهنتين، ودور ذلك في تجويد العمل، لأيام (سيتس)، وكالة السياحة التي كان يملكها الوالد (رحمه الله) مع شريكه فيليب، فقد كانا ومعهما عبد الوهاب وأنا، يقومان بأدوار تجمع بين مهن مختلفة، مما ساعد على نجاح الرحلات، ونمو العمل السريع، فقد كان فيليب مترجما، وسائقا وميكانيكي، وكان الوالد مترجما وسائقا وميكانيكيا وطباخ، وكان عبد الوهاب سائقا ماهرا وطباخ، وكنت اساعده عندما نخرج معا في رحلة، إضافة لدوري في الترجمة.
وهكذا، فإن الجمع بين الحِرَف يساعد على تجويد المهام، ولا صحة في تقديري للقول الشائع: (سبعة صنائع والبخت ضائع).
amsidahmed@outlook.com