1198 حاوية تتصدر من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
لنتظمت حركة التداول والملاحه بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية خلال 24 ساعة الماضية، حيث تم دخول وخروج عدد 26 سفينة في 24 ساعة إلى أرصفة مينائي الإسكندرية والدخيلة أبرزهم سفن البضائع العامة والصب الجاف والحاويات والصب السائل، كما يجري حاليا العمل على شحن وتفريغ عدد 34 سفينة بواقع 18 سفينة بضائع عامة و11 سفينة صب جاف و3 سفينة صب سائل وسفينة حاويات وعبارة.
وتداول 2409 حاوية مكافئة خلال 24 ساعة حيث بلغت أعداد الحاويات الوارد 1211 حاوية مكافئة بينما بلغت أعداد الحاويات الصادر 1198 حاوية بما يشكل 49.7% تقريبًا بما يشكل شبه تساوي تقارب بين الحاويات الصادرة والواردة.
وتم تداول 115.7 ألف طن تقريبا خلال تلك المدة من مختلف أنواع البضائع والسلع الاستراتيجية من صب سائل وصب جاف وبضائع عامة وترانزيت وذلك فيما يتعلق بحركة تداول البضائع بمينائي الإسكندرية والدخيلة.
ووجه اللواء بحري أحمد حواش رئيس مجلس الإدارة بضروره الالتزام بإجراءات التأمين والأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية بكافة المخازن والساحات ومواقع العمل واتباع المعايير البيئية القياسية في كافة العمليات المينائية لمنع التلوث بكافة صوره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 24 ساعة اعداد الحاويات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية السلع الاستراتيجية المعايير البيئية تداول البضائع حركة تداول البضائع
إقرأ أيضاً:
نائب مفتي كازاخستان: الأمن الفكري يشكل أساس استقرار الأفراد والأمم
قال الدكتور سانسيزباي شوقانوف، نائب مفتي كازاخستان، في كلمته خلال المؤتمر الدولي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية: إن تعزيز الأمن الفكري يعد ضرورة ملحة في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وأوضح شوقانوف أن الأمن الفكري يشكل أساس استقرار الأفراد والأمم، ويساعد في التصدي للتحديات الفكرية، مثل الإلحاد والتطرف، التي تؤثر على الشباب ومستقبل المجتمعات. وأكد أن كازاخستان، بفضل تنوعها الثقافي والديني، نجحت في تعزيز التعايش السلمي، لكنه أشار إلى وجود تحديات جديدة تستدعي التعاون بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمعية لحماية القيم الفكرية والدينية.
حكم مناداة الإنسان لوالده باسمه مجردا.. الإفتاء توضححكم السجود على العمامة أو الطاقية.. الإفتاء توضح
وأكد نائب المفتي على أن المؤسسات الدينية في كازاخستان تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز الأمن الفكري ونشر القيم الإسلامية المعتدلة، حيث شدد على أن العديد من تقاليد الشعب الكازاخي مستمدة من تعاليم الإسلام، مما يجعل هذه القيم جزءًا أساسيًّا من الهُوية الكازاخية. وأوضح أن الإدارة الدينية تسعى لتقديم برامج توعية للشباب توضح توافق الإسلام مع العقل والعلم، وتشجع على التفكير والإبداع. كما أشار إلى جهود إحياء التراث الإسلامي الكازاخي من خلال تسليط الضوء على العلماء الكازاخيين الذين ساهموا في الفكر الإسلامي.
وأشار شوقانوف إلى إنشاء مجلس للشباب، الذي يمثل منصة هامة للتواصل مع الشباب، حيث يسعى المجلس إلى التفاعل مع تطلعات الشباب من خلال الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتعزيز القيم الإيجابية. وأكد على أهمية تعزيز الأمن الفكري من خلال مناقشة الأفكار التي تؤثر على الشباب في العصر الرقمي، ونشر قيم التسامح والتعايش من خلال تشجيع الشباب على إنتاج محتوى إيجابي يعكس قيم الإسلام. كما دعا إلى إشراك الشباب في تعزيز الهوية الوطنية والدينية عبر مساهمتهم في مبادرات تحمي الهوية الكازاخية.
في ختام كلمته، قدم الدكتور شوقانوف شكره لجمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، وللأزهر الشريف، الذي يعتبر منارة للعلم والاعتدال. ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمعية لتعزيز الأمن الفكري وحماية فكر الشباب من التحديات المعاصرة، مختتمًا بالدعاء لله أن يبارك جهود الجميع ويحقق الخير للمجتمعات الإسلامية.