وصف الوضع في مأرب بالكارثة.. تقرير حديث يكشف بالأرقام خسائر وأضرار الأمطار والسيول التي اجتاحت المحافظة يوم 11 أغسطس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف تقرير حديث صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، ارتفاع أعداد الضحايا من الوفيات جراء الأمطار، التي تساقطت بغزارة على المحافظة في 11 أغسطس/ آب الجاري، إلى 8 نازحين منهم 4 نساء وطفل و3 رجال.
وأكد التقرير إن كارثة الأمطار والسيول التي ضربت محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن) ضاعفت بشكل مباشر من معاناة الأسر النازحة في المخيمات.
وعن الإصابات قال التقرير إنها ارتفعت إلى 34 إصابة، مشيراً إلى تسبب العواصف بتأثيرات واسعة على مساكن النازحين في 111 مخيماً وموقعاً، موضحًا أن أعداد الأسرار المتضررة بشكل كلي وصل إلى (3,673) فيما تضررت جزئياً (8,689) أسرة.
التقرير تضمن إحصائية للمرافق العامة المتضررة منها 7 مدارس، قال إنه التضرر فيها كلياً، بينما تضررت جزئياً 15 مدرسة، وعدد 3 مرافق صحية.
ووفق إحصائية الوحدة، فإن مديرية مدينة مأرب هي الأكثر تضرراً، بعدد 2,765، أسرة تضرراً كلياً، بينما تضررت جزئيا 4,870 أسرة. وأتت مديرية مأرب الوادي في المرتبة الثانية من حيث الأضرار حيث تضررت كلياُ 680 أسرة وجزئياً 2,610، وفي المرتبة الثالثة مديرية حريب بتضرر كلي لـ 158 أسرة بينما تضررت بشكل جزئي 889.
وتضررت كلياً 70 أسرة في مديرية رغوان، و320 أسرة تضررت بشكل جزئي.
وأشار التقرير إلى أن السيول تسببت بتلف كبير للمأوى الطارئ، والمأوى الانتقالي ومواد الإيواء والغذاء، وقال "لم تقتصر الأضرار على جانب المأوى بل تعدتها إلى انقطاع الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والخدمات الصحية".
تقرير الوحدة التنفيذية وصف الوضع في مأرب بالكارثة التي تستوجب الاستنفار وحشد كل الجهود لمعالجة ما خلفته الأمطار من أضرار.
وأوضح أنه بالرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني، إلا إن الكثير من النازحين في المخيمات ما يزالون يعيشون أوضاعاً إنسانية سيئة وبالغة التعقيد.
وقال إن نسبة التدخلات بلغت 12 %، في كل القطاعات، من إجمالي الاحتياجات مشيراً إلى فجوة كبيرة تستدعي حشد الجهود لسد هذه الفجوات والتخفيف من معاناة الأسر.
والأحد الماضي شهدت محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، أمطار غزيرة وعواصف رعدية شديدة مصحوبة بالرياح والبرد والصواعق استمرت لساعات، أسفرت عن أضرار كبيرة في مخيمات النازحين والخدمات العامة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خسائر الأهلي من الانسحاب في مباراة القمة.. ناقد رياضي يكشف التفاصيل
أكد الناقد الرياضي وليد زينهم أن قرارات رابطة الأندية ضد الأهلي كانت متوقعة، مشيرًا إلى أن الأزمة بدأت منذ الإعلان عن جدول المباريات بطريقة أثارت العديد من التساؤلات.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، في برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن وضع مباريات القمة والمواجهات القوية في أول جولتين أو ثلاث من الدوري يثير علامات استفهام حول آلية وضع الجدول.
وتابع أن الأهلي كان لديه موقف واضح منذ البداية بشأن ضرورة تعيين حكام أجانب لمباراة القمة، مشيرًا إلى أن الرابطة كان لديها متسع من الوقت لتوفير طاقم حكام عربي على الأقل لتجنب الأزمة.
وأشار زينهم إلى رفض الأهلي لقرارات الرابطة، مؤكدًا أن النادي كان يسعى للحفاظ على حقوقه، لكنه يرى أن خوض المباراة كان سيجنب الأزمة، خاصة أن الحكم المصري ليس دائمًا محل تشكيك كما يروج البعض.
وحول بيان الأهلي، اختتم زينهم حديثه قائلًا إن بيان النادي يوم القمة كان قويًا وحاسمًا، بينما جاء البيان الصادر لاحقًا أكثر مرونة، حيث قرر الأهلي اللجوء إلى اللجنة الأولمبية بدلاً من الانسحاب من الدوري، معتبرًا ذلك تصرفًا حكيمًا نظرًا لتداعيات الانسحاب الاقتصادية والرياضية.