كشف تقرير حديث صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، ارتفاع أعداد الضحايا من الوفيات جراء الأمطار، التي تساقطت بغزارة على المحافظة في 11 أغسطس/ آب الجاري، إلى 8 نازحين منهم 4 نساء وطفل و3 رجال.

وأكد التقرير إن كارثة الأمطار والسيول التي ضربت محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن) ضاعفت بشكل مباشر من معاناة الأسر النازحة في المخيمات.

وعن الإصابات قال التقرير إنها ارتفعت إلى 34 إصابة، مشيراً إلى تسبب العواصف بتأثيرات واسعة على مساكن النازحين في 111 مخيماً وموقعاً، موضحًا أن أعداد الأسرار المتضررة بشكل كلي وصل إلى (3,673) فيما تضررت جزئياً (8,689) أسرة.

التقرير تضمن إحصائية للمرافق العامة المتضررة منها 7 مدارس، قال إنه التضرر فيها كلياً، بينما تضررت جزئياً 15 مدرسة، وعدد 3 مرافق صحية.

ووفق إحصائية الوحدة، فإن مديرية مدينة مأرب هي الأكثر تضرراً، بعدد 2,765، أسرة تضرراً كلياً، بينما تضررت جزئيا 4,870 أسرة. وأتت مديرية مأرب الوادي في المرتبة الثانية من حيث الأضرار حيث تضررت كلياُ 680 أسرة وجزئياً 2,610، وفي المرتبة الثالثة مديرية حريب بتضرر كلي لـ 158 أسرة بينما تضررت بشكل جزئي 889.

وتضررت كلياً 70 أسرة في مديرية رغوان، و320 أسرة تضررت بشكل جزئي. 

وأشار التقرير إلى أن السيول تسببت بتلف كبير للمأوى الطارئ، والمأوى الانتقالي ومواد الإيواء والغذاء، وقال "لم تقتصر الأضرار على جانب المأوى بل تعدتها إلى انقطاع الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والخدمات الصحية".

تقرير الوحدة التنفيذية وصف الوضع في مأرب بالكارثة التي تستوجب الاستنفار وحشد كل الجهود لمعالجة ما خلفته الأمطار من أضرار.

وأوضح أنه بالرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني، إلا إن الكثير من النازحين في المخيمات ما يزالون يعيشون أوضاعاً إنسانية سيئة وبالغة التعقيد.

وقال إن نسبة التدخلات بلغت 12 %، في كل القطاعات، من إجمالي الاحتياجات مشيراً إلى فجوة كبيرة تستدعي حشد الجهود لسد هذه الفجوات والتخفيف من معاناة الأسر.

والأحد الماضي شهدت محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، أمطار غزيرة وعواصف رعدية شديدة مصحوبة بالرياح والبرد والصواعق استمرت لساعات، أسفرت عن أضرار كبيرة في مخيمات النازحين والخدمات العامة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف تفاصيل جديدة

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا أنهت عملية التخزين الخامس والأخير في سد النهضة في 5 سبتمبر 2024، عند منسوب 638 مترًا، بإجمالي تخزين وصل إلى 60 مليار متر مكعب.

وأضاف الدكتور عباس شراقي، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أنه مع إمرار الزيادة بعد تعويض مياه البخر والتسرب. تأتى الزيادة من الأمطار (أثناء الموسم)، بحيرة تانا ومن بعض تصافى الروافد العديدة التى تصب فى النيل الأزرق، وتراوحت هذه الكمية من 400 مليون م3 فى سبتمبر إلى 12 مليون م3 فى ابريل، وسوف تبدأ فى الزيادة بدءًا من الشهر المقبل (21 مليون م3).

وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إن الصور الفضائية توضح عدم تغير يذكر فى كمية المياه المخزنة فى بحيرة سد النهضة منذ سبتمبر 2024 حتى 18 ابريل 2025، وهو ما يؤكد على عدم تشغيل التوربينات بكفاءة، ومع بدء هطول الأمطار الخفيفة خلال الأسابيع القادمة سوف تضطر إثيوبيا غالبا إلى تفريغ المياه قبل أن تزداد الأمطار فى يوليو إذا لم تستطع تشغيل التوربينات بكامل طاقتها وهذا غير متوقع، والأفضل للجميع أن يتم التفريغ تدريجيا من الآن بفتح بوابة واحدة من المفيض العلوى أو السفلى. 

هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة

وختم الدكتور عباس شراقي منشوره قائلا إن السودان استعدت لهذه الخطوة بزيادة التفريغ من سد الورصيرص الذى يقع خلف سد النهضة حيث أن به حاليا أقل كمية مياه (3 مليار م3 حوالى 50% من سعته)، فى حين أن التخزين قى السدود السودانية كالمعتاد خاصة مروى (12 مليار م3).

وفي منشور سابق، علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على غرق بعض أراضى طرح النيل.

وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأراضى التى غرقت فى المنوفية أو غيرها الأيام الماضية هى أراضى طرح نهر النيل أى أجزاء من جوانب النهر أو جزر لا يصلها غالبا المنسوب المعتاد للنيل، وتسمح وزارة الرى للمزارعين باستئجارها مع علمهم بأن مياه النيل ممكن أن ترتفع فى أى وقت، والمعتاد أن يرتفع منسوب النيل فى بعض السنوات مرتفعة الأمطار وفيها تملأ بحيرة السد العالى وفى حالة استمرار الفيضان يتم فتح مفيض توشكى وإذا زاد الإيراد يتم فتح بوابات أخرى من السد العالى، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع منسوب النيل وغرق بعض أراضى طرح النهر، وهذا يحدث مرة كل عدة سنوات فى شهر سبتمبر أو أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • وزير المالية: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل وسيتحسن بشكل متوازن وملموس
  • كجوك: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل.. وسيتحسن بشكل متوازن خلال السنوات المقبلة
  • بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • غالانت يكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مزاعم عثوره على نفق في محور «فيلادلفيا»
  • مأرب: عدوان امريكي يقطع الاتصالات كليا عن مديرية مجزر
  • وفد WFP يتفقد توزيع مساعدات غذائية في مديرية الوادي بمأرب ضمن الدورة الثانية لعام 2025
  • إيسكو يقدم موسما رائعا مع ريال بيتيس .. أمير هشام يكشف بالأرقام
  • محافظ المركزي من واشنطن: بيع النقد الأجنبي يسير بشكل طبيعي
  • متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف تفاصيل جديدة