رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» يضع خريطة طريق أسعار الفائدة الأمريكية نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برئاسة جيروم باول، نهاية الأسبوع الحالي، بمدينة كانساس في جاكسون هول بولاية وايومنج، والمنتظر أن يلقي أول خطابًا مليء بالأهمية الاقتصادية والسياسية، كما أنه سيكون بمثابة خريطة طريق لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة وفق توقعات المحللين.
وتوقع تقرير صحيفة الجارديان، اليوم الأحد 18 أغسطس 2024، أن يظهر جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في خطاب يوم الجمعة صباحًا بتوقيت الولايات المتحدة للحديث عن توقعاته للاقتصاد الأمريكي.
وسيكون جمهور جيروم باول، المباشر هم محافظي البنوك المركزية والأكاديميين والصحفيين الآخرين المدعوين لقضاء 3 أيام في مناقشة النقاط الدقيقة للسياسة النقدية في جاكسون ليك لودج، على ارتفاع أكثر من 2000 متر في متنزه جراند تيتون الوطني في شمال غرب وايومنج.
ويبحث المستثمرون عن إشارات واضحة من جيروم باول لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الشهر المقبل لا سيما بعد البيانات الاقتصادية الأخيرة. أظهرت بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي، قوة في الإنفاق الاستهلاكي مما هدأ المخاوف من ركود وشيك في أكبر اقتصاد في العالم. وخفض بنك جولدمان ساكس، احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة خلال العام المقبل من 25% إلى 20%. وأشار البنك إلى أنه في حال جاء تقرير الوظائف لشهر أغسطس إيجابي، قد يتم خفض هذه النسبة إلى 15%، وهي النسبة التي كانت سائدة لمدة عام تقريبًا قبل تعديلها في 2 أغسطس.
اقرأ أيضاًمستثمر أمريكي: الفيدرالي سيخفض الفائدة ربع نقطة في سبتمبر.. وهؤلاء الرابحون والخاسرون
الموالح في مقدمة صادرات مصر الزراعية بـ2.77 مليون طن
ارتفع بنسبة 6.32%.. «مواد البناء» يقود 8 قطاعات في البورصة للصعود اليوم
مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة يرتفع 1% بختام تعاملات البورصة اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أسعار الفائدة الأمريكية ركود اقتصادي خريطة طريق الولایات المتحدة جیروم باول
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024
أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن تسجيل خسارة مالية من عملياته التشغيلية قدرها 77.5 مليار دولار في عام 2024، بانخفاض عن خسائر 2023 التي بلغت 114.6 مليار دولار.
وتُعزى هذه الخسائر إلى تكاليف الفائدة التي يدفعها البنك للمؤسسات المالية، مقابل إيداع أموالها لديه، والتي تجاوزت عوائد الفائدة من أصوله.
يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي يواجه حالياً ضغوطًا متزايدة، في ظل انتقادات من شخصيات مثل دونالد ترامب وإيلون ماسك، وسط دعوات لتقليص الإنفاق العام.
ومع أن الخسائر لا تؤثر على قدرته التشغيلية، فإنها تُسجّل كمبلغ مؤجل سيتم تعويضه مستقبلا عند عودة البنك لتحقيق الأرباح، وهو أمر يتوقع المحللون أن يستغرق عدة سنوات.