المركز الوطني للنخيل والتمور يطلق «مواسم تمورنا» في المملكة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أطلق المركز الوطني للنخيل والتمور "مواسم تمورنا"، باعتبارها الحدث الموسمي الذي يغمر مدن المملكة المنتجة للتمور عبر فعاليات تراثية وثقافية مصاحبة لأسواق التمور في جميع مناطق المملكة، حيث تستهدف المجتمع المحلي والزوار والسياح المحليين والدوليين، وذلك لتعزيز القيمة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية للتمور.
وتهدف "مواسم تمورنا" إلى ترسيخ ارتباط التمور بالإرث الثقافي والاجتماعي في المملكة، باعتبار التمور تاريخًا ممتدًا ومكوّنًا عميقًا للهوية السعودية ورمزًا للكرم والضيافة.
وفي الجانب ذاته، تعمل "مواسم تمورنا" على الاستثمار الأمثل لتحقيق أعلى مستويات الرضى للمزارع والمسوق والمشتري، عطفًا على الإيجابيات التي ستحققها المواسم لاقتصاد المنطقة والمملكة، وذلك عبر تطبيق "نظام الأسواق الموسمية" الذي يُعد نظامًا إلكترونيًا يهدف إلى ضبط وتنظيم حركة تداول التمور لرفع كفاءة وجودة أسواق التمور الموسمية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، أن "مواسم تمورنا" تعمل على تعزيز عوامل جذب القوة الشرائية لأسواق التمور في مختلف مناطق المملكة، إضافةً إلى رفع مؤشرات التصاعد النوعي والكمي بأن يكون المنتج الوطني من تمور المملكة، منتجًا اقتصاديًا عبر حوكمة الأسواق بأنظمة حديثة.
وقدم الدكتور النويران، شكره وتقديره إلى أصحاب السمو أمراء المناطق ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة - رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للنخيل والتمور- على الدعم المتواصل لقطاع النخيل والتمور في المملكة، وتمكين المركز في كل ما من شأنه الارتقاء بهذا القطاع الهام، كما قدم شكره لجميع الجهات الحكومية والشركاء وأصحاب المصلحة " المزارعين والمسوقين والمشترين" في تعاونهم نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
وعلى صعيد متصل، أطلق المركز الوطني للنخيل والتمور مؤخرًا "نظام الأسواق الموسمية"، الذي يعد نظامًا إلكترونيًا إلزاميًا، يهدف إلى ضبط وتنظيم حركة تداول التمور في الأسواق الموسمية؛ بهدف رفع كفاءة وجودة بيانات الأسواق في جميع مناطق المملكة، ويشترط التسجيل فيه للتمكن من بيع أو شراء أو تسويق التمور بداخل أسواق التمور الموسمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية المركز الوطني للنخيل المرکز الوطنی للنخیل والتمور التمور فی نظام ا
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية
الرياض : البلاد
أعلنت وزارة الصحة أن عدد حالات الإنفلونزا المنومة في العناية المركزة حاليًا في المملكة بلغ 84 حالة، موضحةً أن إجمالي الوفيات التراكمية من الإنفلونزا منذ بداية الموسم بلغ 31 حالة.
وأفادت بأن أكثر من 3 ملايين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة تلقوا اللقاح هذا الموسم، مما أسهم – بفضل الله – في خفض نسبة الوفيات التراكمية إلى 70% مقارنةً بالعام الماضي في نفس الفترة، مؤكدة أن هذا الانخفاض الملحوظ يعكس الأثر الإيجابي للتطعيم في الحد من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية، مشيدةً بمستوى الوعي المجتمعي الذي انعكس على زيادة الإقبال على أخذ اللقاح.
وشددت الوزارة على أن القلق من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية لا يزال قائمًا، ولم ينتهِ موسم الإنفلونزا بعد , وسيستمر نشاطها إلى نهاية شهر مارس من كل عام، مبينة أنه لا تزال بعض الحالات الحرجة تصل إلى العناية المركزة بمضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالفيروس.
وأوضحت أن ما يقارب 100% من الحالات التي تطلبت دخول العناية المركزة أو تلقت دعمًا علاجيًا مكثفًا هي من غير الملقّحين، مما يؤكد أهمية التطعيم كوسيلة رئيسية للوقاية من المضاعفات الشديدة.
وأكدت الصحة حرصها على تسهيل حصول المواطنين والمقيمين على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن اللقاح يتوفر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مع إمكانية الحجز عبر تطبيق “صحتي” ، كما وفرت الوزارة خدمة التطعيم بالمنازل للحالات التي تحتاج لذلك عبر تطبيق “سنار” ، مستهدفةً الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة.
ودعت وزارة الصحة الجميع إلى الاستفادة من هذه الخدمات وأخذ اللقاح، مشددةً على أن التطعيم يُعد وسيلة آمنة وفعّالة للحد من مضاعفات الإنفلونزا وتقليل الحاجة إلى التنويم، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للإصابة.