خبير طاقة: إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الرياح يحقق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالفتاح، استشاري استراتيجيات الطاقة والاستدامة، إن توقيع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لاتفاقية مشروع إنشاء محطة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 200 ميجاوات بمنطقة خليج السويس بالتعاون مع دولة الإمارات، يأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز الاستثمارات الأجنبية والعمل على توفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وأوضح «عبد الفتاح» في تصريح لـ«الوطن»، أن اتجاه مصر لإنشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز أمن الطاقة في البلاد، حيث تعتمد مصر بشكل كبير على الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء، ما يجعلها عرضة لتقلبات أسعار النفط والغاز العالمية لذا، يمثل الاستثمار في الطاقة المتجددة مثل الرياح فرصة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتخفيض فاتورة الاستيراد، وتحقيق استقلالية أكبر في مجال الطاقة.
استراتيجيات الطاقة والاستدامةوأشار استشاري استراتيجيات الطاقة والاستدامة إلى أن طاقة الرياح تعتبر مصدرًا نظيفًا ومتجددًا للكهرباء، حيث لا تنتج انبعاثات ضارة مثل ثاني أكسيد الكربون أو غازات الدفيئة الأخرى التي تسهم في التغير المناخي، ومن خلال بناء محطات الرياح، تسهم مصر في تحسين جودة الهواء وتقليل الآثار الصحية والبيئية الناتجة عن الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، ويعزز ذلك الالتزام المصري بتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ والتزامها بالتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طاقة الرياح محطات الطاقة التنمية المستدامة الطاقة النظيفة محمد عبد الفتاح توليد الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: خطة متكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة وتحسين معدلات تشغيل المحطات
أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم، زيارة ميدانية إلى محطة التبين البخارية لتوليد الكهرباء قدرة 700 ميجاوات بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، والتى تمثل 7.8% من القدرات المركبة بشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء و6.8% من الطاقة المولدة.
تحسين وكفاءة تشغيل محطات التوليدوتابع «عصمت» قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد، وغرفة التحكم الرئيسية، وكذلك كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، واستعرض خطة العمل ومجريات التشغيل والإجراءات التي يجرى تنفيذها لمواجهة الأعطال وخروج الوحدات من الخدمة وخطة الطوارئ السابقة واللاحقة، لمنع العطل وكيفية التعامل معه من خلال خطوات مدونة ومحددة وملزمة لفرق العمل المعنية، وتطبيق خطة تغيير نمط التشغيل لترشيد استهلاك الوقود والالتزام بمعايير الجودة والأمن والسلامة وتلافي الملاحظات التي شملتها تقارير لجان المتابعة والمرور بالوزارة والشركة القابضة، وكذلك نتائج الأعمال خلال الشهور الماضية لتحسين وكفاءة التشغيل لمحطات التوليد.
إجمالي الطاقة المولدة ومعدلات الإنتاجوشملت الجولة مراجعة نمط التشغيل والصيانة وضرورة تطبيق برنامج للربط بين برامج الصيانة ومخازن قطع الغيار والمعدات آلياً، وإضافة برامج استباقية للحيلولة دون حدوث بعض الأعطال، وضرورة الحرص على وجود مخزون استراتيجي لقطع الغيار على مستوى شركات إنتاج الكهرباء، وكيفية التعامل مع الأعطال وتلافيها لتحسين معدلات اداء المحطة، خاصة التي ترتبط بخطط التشغيل وبرامج الصيانة التقليدية المستخدمة، والمقارنة بين إجمالي الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها وكميات الوقود المستلمة كمعيار مهم للأداء وجودة التشغيل، وتم تناول الموقف الفعلي وإجمالي الطاقة المولدة ومعدلات الإنتاج والحالة الفنية للمحطة.
التشغيل الآمن والمستقر للشبكة الموحدةوأكد «عصمت» أن هناك رؤية واضحة واستراتيجية عمل تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة، والارتقاء بمعدلات أداء وتشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد الفني، موضحا أن الزيارات والجولات الميدانية لمحطات توليد الكهرباء خلال الفترة الماضية كشفت عن ضرورة تغيير أنماط التشغيل والاهتمام بالصيانة، وإعادة النظر فى الآليات المتبعة فى البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية وتدريب العاملين.
أهمية برامج إعادة تأهيل وتدريب العاملينووجه وزير الكهرباء بضرورة التواجد الميداني للقيادات، والمتابعة الميدانية لكل الأعمال، خاصة التي تتعلق بالصيانة والتشغيل، وأهمية ذلك لتغيير مؤشرات الأداء الحالية والانعكاس على استقرار التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات من الكهرباء في كل المجالات في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة، موضحا أهمية برامج إعادة التأهيل والتدريب للعاملين في إطار تعظيم العوائد وحسن إدارة الموارد المتاحة، ومن بينها العنصر البشري لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء خطة العمل الحالية.