القمح مقابل السماد.. رومانيا تجهز لصفقة تبادلية كبرى مع مصر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف ألكسندر ديجيانسكي، مستشار وزير الزراعة الروماني، عن إعداد شركة Casa de Comert Unirea، المملوكة للدولة، لصفقة مع مصر لتصدير الحبوب مقابل الأسمدة.
وباعت رومانيا القمح إلى مصر الأسبوع الماضي، وتم إبرام عقد إنتاج 60.000 طن من الحبوب من خلال التاجر Viterra.
وقال المسؤول الروماني وفق وسائل إعلام أن رومانيا ستبيع الحبوب لمصر قريبًا من خلال شركة كاسا دي كوميرو أونيريا، وهي شركة أنشأتها وزارة الزراعة.
وأعلن أنه سيكون هناك تغيير كبير فيما يتعلق بتشغيل وواجبات اليونيريا في العلاقة مع المنتجين الزراعيين.
وأضاف: "أحد أهم القرارات بالنسبة للمزارعين الرومانيين اتخذته وزارة الزراعة وسيكون له تأثير مباشر على سعر بيع الحبوب، على التوالي شراء الأسمدة الكيماوية".
وأوضح أن وزارة الزراعة ستتفاوض قريبًا من خلال الغرفة التجارية في يونيريا مباشرة مع الدولة المصرية لبيع الحبوب وشراء الأسمدة الكيماوية على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصدير الحبوب
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد 100 ندوة علمية كبرى بعنوان "الأضرار المجتمعية للمقامرة الإلكترونية"
تعقد وزارة الأوقاف (100) ندوة علمية الإثنين القادم بعنوان "الأضرار المجتمعية للمقامرة الإلكترونية"، الاثنين القادم: 18 /11 /2024م بعد صلاة المغرب.
وزارة الأوقاف تجدد إعارة 6 أئمة إلى الإمارات العربية المتحدة الأوقاف تعقد 90 درسًا منهجيًا للواعظات في محافظات الجمهوريةيأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي لكل مظاهر الانحرافات السلوكية والعقدية، وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، إذ إن أضرار المقامرة ومخاطرها بكل صورها تشكل خطرًا على الفرد المجتمع، وقد حذرنا القرآن الكريم منها، إذ يقول سبحانه: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ".
لذلك، تؤكد وزارة الأوقاف أن القمار الإلكتروني يشكل خطورة متزايدة في زمننا الحالي، إذ يتسلل إلى حياة الكثيرين تسللاً خفيًا عبر الإنترنت والأجهزة الذكية، ويتخذ أشكالًا متنوعة تخدع الناس وتستدرجهم للوقوع في فخه، فبعض الألعاب الإلكترونية تصمم على أسس المراهنة والمخاطرة، ما يجعل اللاعبين يشعرون أنهم قد يحصلون على مكاسب سريعة بجهد قليل، وهو ما يدفع البعض إلى صرف مبالغ مالية كبيرة، ظنًّا منهم أن النجاح قريب، وهذا الإغراء يخفي وراءه خسائر فادحة، لأن الأمر ينتهي بالبعض بالغرق في الديون، ومهددين بضياع ممتلكاتهم وأموالهم.