سلطان الجابر يبحث في واشنطن تعزيز العلاقات الإماراتية الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قام الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث عقد عدة اجتماعات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك العلاقات الدولية والاستقرار الإقليمي وقطاعات الطاقة والاقتصاد والتجارة.
وهدفت المباحثات التي شارك فيها سعادة يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين وتوسيعها لتشمل قطاعات جديدة بما يحقق المصالح المشتركة.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر ان الإمارات العربية المتحدة تمتلك علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية تقوم على رؤية واضحة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتواصل والتنسيق المستمرين..وتتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز هذه العلاقات لا سيما في الجوانب ذات الاهتمام المشترك بما فيها الطاقة والتجارة فضلا عن تعزيز استقرار وازدهار منطقتنا.
واجتمع الدكتور الجابر مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية والكونجرس ووزارتي الطاقة والخارجية إضافة إلى عدد من صناع القرار والسياسات في الولايات المتحدة.
وشارك في ورشة عمل نظمها "المجلس الأطلسي للعلاقات الخارجية" الذي يعد من أهم مراكز الدراسات الفكرية التي تركز على العلاقات الدولية والأمن الدولي وازدهار الاقتصاد العالمي كما شارك في جلسة نقاش خاصة نظمتها مؤسسة "فورين بوليسي" /السياسة الخارجية.
حضر جلستي النقاش عدد من السياسيين والاقتصاديين وصناع القرار وقادة الفكر في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدم الدكتور سلطان أحمد الجابر خلال حديثه في الجلستين نبذة وافية للحضور عن التقدم الذي حققته دولة الإمارات في مختلف الميادين وركائزها الاقتصادية الأساسية ومبادئها في العلاقات الدولية وتطرق الحديث إلى ضرورة إظهار الصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف وقيمه الإنسانية السمحاء.
كما تناول خلال حديثه البرنامج التنموي الذي تنفذه الإمارات العربية المتحدة في جمهورية مصر العربية موضحا أهمية مصر الاستراتيجية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة كما قدم لمحة عن "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري" الذي سينعقد في مارس 2015 والذي يعد أحد الخطوات المهمة ضمن خطة الحكومة المصرية متوسطة المدى لإنعاش الاقتصاد.
وأوضح الدكتور الجابر أن المؤتمر سيوفر منصة ملائمة تتيح لمجتمع التمويل والاستثمار الاطلاع عن كثب على الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لتطبيق إصلاحات تشريعية واقتصادية فعلية.
وخلال زيارته إلى العاصمة واشنطن التقى الدكتور الجابر أيضا مع الدكتور جيم يونغ كيم رئيس البنك الدولي ومع كريستين لاجارد المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي حيث تناول النقاش العلاقات الوثيقة مع كل من المؤسستين وسبل تعزيزها.
وتطرق الحوار إلى الدور المحوري الذي تقوم به المؤسستان في تحقيق النمو والتطور والاستقرار في مختلف أنحاء العالم خاصة في الدول النامية كما تناول النقاش الجهود المشتركة الهادفة لدعم استقرار الاقتصاد المصري ونموه.
وأكد الدكتور الجابر أهمية مشاركة كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري" موضحًا الحاجة إلى مواصلة بناء القدرات وتقديم الدعم الفني واعتماد منهجية ديناميكية بهدف تسريع تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التركيز على تلبية الاحتياجات الأكثر إلحًاحًا.
وكان صندوق النقد الدولي أكمل مشاورات المادة الرابعة الخاصة بمصر في 11 فبراير 2015 وذلك للمرة الأولى منذ عام 2011.
ورحب تقرير الصندوق بتحسن التوقعات الاقتصادية هناك ورح ب بخطط الحكومة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي وتحفيز النمو في كافة القطاعات وتوفير المزيد من فرص العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقرار الاقتصاد الاستقرار الاقليمي الإمارات العربية المتحدة العاصمة الأمريكية واشنطن الولايات المتحدة الامريكية تعزيز العلاقات الثنائية سلطان الجابر صندوق النقد الدول الولایات المتحدة الأمریکیة الدکتور الجابر
إقرأ أيضاً:
الإماراتية شيخة النويس تترشح لأمانة منظمة الأمم المتحدة للسياحة
دبي: «الخليج»
عبدالله بن طوق: تأكيد للسمعة الإيجابية للإمارات سياحياً
ترشحت شيخة ناصر النويس، نائب الرئيس لإدارة علاقات المُلّاك في شركة روتانا لإدارة الفنادق، من قبَلِ دولة الإمارات العربية المتحدة، لتولي منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029.
ويعكس هذا الترشح حرص دولة الإمارات العربية على تعزيز الجهود، لدعم نمو واستدامة السياحة العالمية، ويؤكد دورها البارز في مختلف المجالات السياحية والإنجازات المهمة التي حققتها في مسيرتها التنموية خلال المرحلة الماضية، إلى جانب الخبرات والتجارب الاستثنائية السياحية التي تمتلكها في التعامل مع مختلف الملفات، ودعمها المتواصل للمبادرات والمشاريع التي تطلقها منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ترسيخ مكانة الإمارات
قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة: «تواصل دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ترسيخ مكانتها المتميزة على خارطة السياحة العالمية، وتعزيز جسور التعاون على المستويين الإقليمي والعالمي لتحقيق التنمية السياحية المستدامة والشاملة، حيث تجمعها علاقات وثيقة واستراتيجية مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والتي شهدت جهوداً ومسارات عمل مشتركة أسهمت في إنجاز المبادرات والمشاريع السياحية المبتكرة والرائدة، لا سيما وأن الإمارات فازت مؤخراً بتجديد عضويتها في المجلس التنفيذي للمنظمة، خلال الفترة من عام 2025 حتى 2029».
وأضاف: «يأتي ترشيح ابنة الإمارات شيخة النويس لهذا المنصب، تأكيداً للسمعة الإيجابية التي تتمتع بها دولة الإمارات في المجال السياحي، ودورها المهم والفعّال في تعزيز نمو واستدامة قطاع السياحة العالمي، وكذلك تجربتها الاستثنائية التي قدمتها في هذا الصدد، على مدار السنوات الماضية».
أول إماراتية للمنصب
تعد شيخة النويس أول امرأة إماراتية تترشح لهذا المنصب، حيث تشغل حالياً العديد من المناصب الإدارية والأكاديمية المهمة والمؤثرة في صناعة السياحة والضيافة، فقد أدت دوراً فعالاً وحيوياً في قيادة المبادرات السياحية داخل دولة الإمارات وعلى الصعيد الدولي. وفي حالة انتخابها ستصبح أول امرأة من المنطقة تتولى دوراً قيادياً مرموقاً في هذه المنظمة، وهو ما سيمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى دولة الإمارات، ويعكس ريادة المرأة الإماراتية وحضورها القوي في المحافل الدولية.
وتتميّز شيخة النويس بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات امتدّت لأكثر من 15 عاماً، حيث يعكس ترشيحها التقدير الواسع الذي تحظى به في قطاع السياحة والضيافة العالمي، ودورها المحوري في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع، ودفع عجلة الابتكار والاستدامة وتنمية القوى العاملة. وقدمت، بصفتها أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة مجموعة فنادق دبي التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، إسهامات كبيرة في تطوير سياسات القطاع وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
تمكين المرأة الإماراتية
قالت شيخة النويس: «يأتي اختيار اسمي من قِبَلِ دولة الإمارات للترشح إلى هذا المنصب، من منطلق الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات بتمكين المرأة الإماراتية في المناصب القيادية، وتأكيداً لجهود الدولة في تعزيز العمل المشترك للارتقاء بنمو واستدامة القطاع السياحي إقليمياً ودولياً، ودفعه لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، ومواصلة تطويره اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد».
وتابعت: «تعد السياحة محركاً رئيسياً لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، كونها تسهم في خلق فرص العمل ودعم الشركات المحلية في نمو أعمالها وزيادة إيراداتها، وتعزيز الربط بين الثقافات».
وقدمت شيخة النويس رؤية جديدة ومبتكرة لتمكين النمو الاقتصادي من خلال تعزيز تنافسية واستدامة القطاع السياحي، وتشمل هذه الرؤية 6 محاور رئيسية وهي:
أولاً: النمو المستدام والمسؤول للسياحة.
ثانياً: التحول الرقمي والسياحة الذكية.
ثالثاً: الشمول الاقتصادي وتمكين المجتمعات المحلية.
رابعاً: التعليم وبناء القدرات.
خامساً: المرونة وإدارة الأزمات.
سادساً: التعاون من أجل النجاح.
تخرجت شيخة النويس في جامعة زايد، حيث حصلت على بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال تخصص مالية عام 2006. كما حصدت العديد من الجوائز وأوسمة العلامة التجارية خلال السنوات الخمس الماضية.