«البيئة» للطلاب والأسر: اتباع السلوكيات الإيجابية يسهم في تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع صحي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حثّت وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ الطلاب والطالبات على اتباع سلوكيات إيجابية تجاه البيئة داخل وخارج المدارس والمحافظة عليها وحمايتها، وتجنب الممارسات السلبية المؤثرة على سلامة الأشجار والشجيرات واستدامتها، مع ضرورة شرب كميات كافية من الماء خلال درجات الحرارة المرتفعة، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة لمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية.
ودعت مع بداية العام الدراسي 1446هـ، الأسر إلى توعية الأبناء والبنات وتشجيعهم على تبني ممارسات بيئية مستدامة من أجل بناء مجتمع صحيّ؛ وذلك بعدم رمي النفايات في الأماكن الطبيعية والعامة وداخل الحرم المدرسي، وجمع النفايات ووضعها في الأماكن المخصصة، واستخدام المواد ذات الاستخدام المتعدد، وعدم العبور بالمركبات فوق الغطاء النباتي، كما دعت الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات والروابط البيئية والأفراد والأسر والطلاب إلى المشاركة في فعاليات التشجير والنظافة وغيرها من وبرامج ومشاريع التوعية البيئية.
وأكدت الوزارة أن حماية البيئة والمحافظة عليها مسؤولية تكاملية بين جميع فئات المجتمع، وذلك من أجل تعزيز الاستدامة وتحسين جودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وتعزيز إسهامات المملكة في حماية البيئة وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
وشددت وزارة البيئة بضرورة تجنب الممارسات المخالفة للأنظمة واللوائح التي تضع مرتكبيها تحت طائلة العقوبات والغرامات المالية، داعيةً إلى التبليغ الفوري عن المخالفات والممارسات المضرة بالبيئة عبر الرقم الموحد (939).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة العام الدراسي الجديد أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
احذر الإيجابية السامة.. أحمد هارون يكشف خطورتها على التوازن النفسي
حذّر الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، من الانسياق وراء عبارات التحفيز المطلق، مؤكدًا أنها قد تقع تحت مفهوم "الإيجابية السامة"، مما يؤدي إلى التذبذب والارتباك النفسي لدى الأفراد، بدلًا من تعزيز الثقة الحقيقية بالنفس.
التوازن النفسي يبدأ من الوعي بأخطاء التفكيرخلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور هارون أن تحقيق التوازن النفسي يعتمد على القدرة على التعرف على أخطاء التفكير التي تتشكل داخل العقل، مشددًا على أهمية التعامل معها بوعي لتجنب التأثيرات السلبية الناتجة عنها.
الرضا عن الذات مفتاح التوازن النفسيأشار الدكتور هارون إلى أن الرضا عن الذات يُعد من أهم العوامل لتحقيق الاستقرار النفسي، حيث يجب على الإنسان أن يدرك أن كل ما مر به كان جزءًا من تطوره الشخصي، وأن التجارب التي مر بها تخدم مصلحته على المدى البعيد.
لا تقع في فخ المعايير المثالية الزائفةأكد مستشار الصحة النفسية، أن تقدير الذات هو عنصر أساسي في تحقيق التوازن النفسي، مشددًا على ضرورة مسامحة الذات وتقبلها كما هي، دون الانسياق وراء معايير مثالية غير واقعية قد تؤدي إلى الشعور بالإحباط بدلاً من التطور الفعلي.
الفرق بين الثقة بالنفس والإيجابية الزائفةأكد الدكتور أحمد هارون أن الثقة في الذات تعني إدراك قدراتك الحقيقية، لا أن تنخدع برسائل التحفيز الزائفة التي قد تضعك تحت ضغط مستمر بدلًا من تحقيق تقدم حقيقي.