مع بداية العام الدراسي الجديد.. كيف تهيئ ابنك نفسيًا للعودة للدراسة؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مع بداية العام الدراسي الجديد 1446 اليوم الأحد 1446/02/14 الموافق 2024/08/18، والمقرر له أن يستمر إلى 1446/05/05 الموافق 2024/11/07، قد يواجه الطالب تحديات نفسية عند العودة للدراسة؛ لذا قدمت المنصة التوعوية لوزارة الصحة بعض النصائح للدعم والتهيئة النفسية الصحيحة.
ونوهت المنصة عبر صفحتها بموقع إكس، إلى أن تحديات اليوم الأول في المدرسة، تتضمن:
التكيف مع فصول ومناهج دراسية جديدة
التعامل مع زملاء ومعلمين جدد
الرهبة من العام الدراسي الجديد
كيف تهيئ ابنك نفسيا للعودة إلى الدراسة؟قدمت المنصة التوعوية لوزارة الصحة مجموعة نصائح لتهيأة الطلاب نفسيا للعودة إلى الدراسة، وهى:
اضبط روتينك الدراسي قبل العودة بأسبوعين بتعديل أوقات النوم والإفطار
شجعه على طلب الدعم من المعلمين عند مواجهة الصعوبات
تواصل مع أولياء الأمور الآخرين لتبادل الخبرات لدعم طفلك
أظهر تعاطفك معه وتحدث عن مخاوفه وطرق التغلب عليها
أكد دعمك وتواجدك المستمر
واجه تحديات عودة طفلك للدراسة
بالدعم والتهيئة النفسية الصحيحة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليوم الأول في المدرسة العام الدراسي الجديد بداية العام الدراسي الجديد العودة إلى الدراسة
إقرأ أيضاً:
الإنترنت مفيد لك فقط بعد سن الـ 50
كشفت دراسة جديدة أن استخدام الإنترنت قد يكون له تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية، لكن فقط لأولئك الذين تجاوزوا سن الخمسين.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة هونج كونج أن كبار السن الذين يتعاملون مع الإنترنت بانتظام يتمتعون بحياة أكثر سعادة وأقل عرضة للاكتئاب مقارنةً بمن لا يستخدمونه.
وتابعت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات من 87,000 شخص فوق سن الخمسين في 23 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة، المشاركين لمدة 6 سنوات تقريبًا، إذ تبين أن أولئك الذين يستخدمون الإنترنت بشكل متكرر – سواء لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، أو للشراء، أو للبحث عن معلومات – يتمتعون بمستوى أفضل من الرضا عن الحياة وصحة أفضل.
فوائد الإنترنت لكبار السن
وفي المملكة المتحدة، أظهرت الدراسة أن أولئك الذين استخدموا الإنترنت يوميًا كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب مقارنةً بالمجموعات الأخرى. كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا حققوا أكبر فائدة من استخدام الإنترنت، خاصةً لأولئك الذين لم يتزوجوا، أو الذين يمارسون القليل من التمارين الرياضية، أو الذين يعانون من دخل منخفض.
التواصل الاجتماعي والدعم العاطفي
يُوصي الباحثون بأن استخدام الإنترنت لكبار السن يمكن أن يعزز التواصل الاجتماعي ويقلل من الشعور بالوحدة، كما يوفر لهم وسيلة للوصول إلى المعلومات والخدمات الصحية، مما يساهم في توفير الدعم العاطفي والمشورة الطبية، وهو ما يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب وتحسين الصحة النفسية بشكل عام.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن الإفراط في استخدام الإنترنت قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية إذا أثر ذلك على النوم، أو النشاط البدني، أو التفاعل الاجتماعي الحقيقي، كما أشاروا إلى أن الاستخدام المكثف للإنترنت قد يزيد من تعرض الأفراد للاحتيال الإلكتروني.