جريمة قتل بشعة في شفا بدران / تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام ان بلاغا ورد فجر اليوم بوجود حريق في بناية قيد الإنشاء في منطقة شفا بدران حيث تحركت كوادر الدفاع المدني والشرطة للمكان للتعامل مع الحريق.
وأضاف الناطق الإعلامي انه واثناء التعامل مع الحريق عثر على جثة أحد الأشخاص وقد تعرضت للحرق وجرى الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي، والذي أكد تعرضها للعنف والطعن قبل الحرق وشكل فريق تحقيقي من البحث الجنائي ومديرية شرطة شمال عمان لمتابعة التحقيقات .
وأكّد الناطق الإعلامي أنّ فريق التحقيق ومن خلال التحقيقات وجمع المعلومات من مسرح الجريمة تمكن من حصر الاشتباه بشخص يعمل حارساً للمبنى قيد الانشاء وبالتحقيق معه اعترف بقتل المغدور طعنا اثر خلاف لحظي حصل بينهما وأنه قام بإشعال النيران بالمكان بعد ذلك وسيتم إحالة القضية للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أخنوش يدعو إلى تعزيز التواصل الإعلامي: “لا نترك المجال لأصحاب البوز السياسي”
بقلم :زكرياء عبد الله
في لقاء تواصلي جمع بين عزيز أخنوش وبرلمانيي حزبه، وجه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، دعوة صريحة لتعزيز الانفتاح على مختلف المنابر الإعلامية، مؤكداً على أهمية مشاركة المعلومة بشكل مباشر مع الرأي العام وتفادي الفراغ الذي يستغله من وصفهم بـ”أصحاب البوز السياسي”.
وأكد أخنوش خلال كلمته أن الظرفية الراهنة تتطلب من جميع مناضلي الحزب المزيد من الحضور والتواصل مع المواطنين، سواء عبر الإعلام التقليدي أو الرقمي، مشدداً على أن الشفافية والانخراط الفعلي في النقاش العمومي هو السبيل الأنجع لمواجهة “الشعبوية” ومحاولات التبخيس التي تطال العمل الحكومي والحزبي.
وأضاف أن “الحزب يملك من الكفاءات والبرامج ما يكفي للرد بالحجة والوضوح، لكن ذلك يتطلب منا أن نكون أكثر تواصلاً مع المواطنين، وألا نترك الساحة فارغة أمام من يبحث عن الإثارة والركوب على الأحداث”.
وشدد أخنوش على ضرورة تطوير الخطاب السياسي وجعله أقرب لهموم المواطن اليومية، مبرزاً أن المعركة اليوم ليست فقط في تدبير الشأن العام، بل أيضاً في كسب معركة الثقة والتواصل الفعال.
يأتي هذا اللقاء في سياق دينامية تنظيمية تعرفها هياكل الحزب استعداداً للاستحقاقات المقبلة، حيث يسعى “الأحرار” إلى تعزيز حضوره السياسي والإعلامي، وتحصين منجزاته الحكومية أمام حملات التشكيك والتضليل