خبير بيئي: التغيرات المناخية أصبحت واقعا نعيشه.. وهناك تنبؤات بشتاء قارس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور تحسين شعلة، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية بجامعة عين شمس وعضو الاتحاد العربي للمناخ والبيئة، إنّ التغيرات المناخية أصبحت واقعًا نعيشه جميعًا في الفترة الحالية وتستمر المعاناة من التغيرات المناخية لفترات مقبلة، موضحًا أن هناك تنبؤات بوجود شتاء قارس وانخفاض قيم الحرارة في العام المقبل.
وأضاف «شعلة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ارتفاع درجات الحرارة والفيضانات والأعاصير تدمر البنية التحتية وتسبب خسائر اقتصادية مأهولة مثل الخسائر العالمية الناجمة عن التغيرات المناخية التي تتعدى 300 مليون دولار سنويا خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنّها ستصل إلى 207 تريليونات دولار خلال 2050، وذلك إلى أن نصل إلى صفر من الانبعاثات الكربونية.
إزاحة في محور الكرة الأرضيةوأوضح وعضو الاتحاد العربي للمناخ والبيئة، أنّ عدم التوجه للطاقة الجديدة والمتجددة، وعدم الاستجابة إلى ما جرى التوصية في مؤتمرات المناخ العالمية سيؤدي إلى الكثير من المعاناة خلال الفترات المقبلة، مشيرا إلى أنّ محور الكرة الأرضية تعرض لإزاحة تعادل 80 سم، مما أدى إلى زيادة حدة الظواهر الناتجة عن التغيرات المناخية، في حين أنّ المحور يتعرض لإزاحة تجاه القطب الشمالي بمعدل 4.3 سم سنويا، وبتالي زيادة معدل الإزاحة كان سببا في حدوث خلل بالتغيرات المناخية على مستوى العالم بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية درجة الحرارة الكرة الأرضية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خلل الميزان التجاري أكبر تحد يواجه مصر
أكد الإعلامي والخبير الاقتصادي د. بلال شعيب أن مصر عانت على مدى العقود الماضية من خلل كبير في الميزان التجاري، مما أثر سلبًا على جميع المؤشرات الاقتصادية.
وأوضح شعيب، خلال استضافته في برنامج "الخلاصة" عبر قناة المحور، أن قيمة الواردات المصرية تصل إلى حوالي 90 مليار دولار سنويًا، بينما لا تتجاوز الصادرات 45 مليار دولار حتى في أفضل الحالات، مما يؤدي إلى عجز دائم بنسبة 50% في الميزان التجاري.
وأشار إلى أن هذا العجز يمثل فرصة كبيرة لتطوير القطاعات الصناعية داخل مصر لتعويض الواردات، وكمثال على ذلك، ذكر أن فاتورة استيراد السيارات وحدها تبلغ نحو 5 مليارات دولار سنويًا، بينما تتجاوز قيمة استيراد حليب الأطفال 500 مليون دولار، بالإضافة إلى أكثر من مليار دولار تُنفق على استيراد الحليب البودرة.
وأكد شعيب أن تعزيز الإنتاج المحلي في هذه القطاعات وغيرها سيُسهم في تحسين الميزان التجاري وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.