18 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: أرجع عضو لجنة التنمية والاستثمار النيابية أسعد البزوني أسباب أزمة السكن في محافظة البصرة إلى زيادة النمو السكاني وأن المحافظة جاذبة للأشخاص كونها مركز تجاري بالإضافة إلى استملاك مساحات واسعة من الأراضي من قبل وزارة النفط.

وقال البزوني إن المحافظة تعاني من أزمة كبيرة في هذا المجال وتتطلب حلولا جذرية وواقعية واستراتيجية لهذه الأزمة على الرغم من أن إدارة المحافظة توجهت نحو توزيع قطع الأراضي السكنية لكنها لا تكفي وكذلك التوجه نحو الاستثمارات السكنية التي أدت إلى غلاء الأسعار بالإضافة إلى التفريط بمساحات الأراضي التي قد تكون مفيدة أكثر للمواطنين.

مشيرا إلى أنه في قانون الاستثمار تمنح الأراضي مقابل 2% من سعرها الحقيقي للمستثمر على أن يكون مساهما في حل أزمة السكن وضمان التنافس على أسعار الوحدات السكنية.

موضحا أنه يرى أن أغلب المجمعات السكنية لا تلتزم بسعر الوحدات السكنية بل تتضاعف والتي يجعلها تذهب إلى شرائح معينة لا يستفيد منها المواطنين والموظفين من ذوي الدخل المحدود.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

التهريب والديون.. وجهان لأزمة تتفاقم بين المركز والإقليم

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: لا تزال أزمة تهريب النفط من إقليم كردستان تتصدر المشهد السياسي والاقتصادي في العراق، وسط تعقيدات متزايدة تعمّق الخلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.

وتؤكد  التقارير أن عمليات التهريب لا تزال مستمرة عبر قنوات غير رسمية، وهو ما يعني حرمان بغداد من موارد مالية ضخمة كان ينبغي أن تدخل إلى خزينة الدولة.

وتتجاوز الأزمة مسألة التهريب إلى طريقة إنفاق عائدات النفط المصدر بطرق غير قانونية، حيث تعتمد أربيل على تلك الإيرادات لسداد ديونها المتراكمة للشركات الأجنبية، في خطوة تعتبرها بغداد خرقًا واضحًا للاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين. فالحكومة الاتحادية ترى أن عائدات النفط المستخرج من أي بقعة عراقية هي أموال عامة يجب أن تخضع لرقابة الدولة، بينما تتعامل حكومة الإقليم معها كإيرادات خاصة تُستخدم لتغطية التزاماتها المالية بعيدًا عن سلطة بغداد.

ويرى عضو لجنة الاستثمار النيابية محمد الزيادي أن الحكومة الاتحادية تتحمل مسؤولية الحفاظ على المال العام ومنع الهدر، مشددًا على أن الإقليم جزء من الدولة العراقية، وأن الحكومة المركزية هي الجهة المخوّلة دستوريًا بإدارة الأموال العامة.

وفيما تسعى بغداد إلى تعديل قانون الموازنة كإجراء مؤقت لحل الأزمة، يؤكد الزيادي أن الديون المترتبة على الإقليم يجب أن تعود إلى الدولة، مشيرًا إلى أن السكوت عن هذه القضية أمر غير وارد.

وتتعلق إحدى النقاط الأكثر إثارة للجدل في هذا الملف بالديون المستحقة على إقليم كردستان نتيجة العقود التي أبرمتها حكومة الإقليم مع شركات نفطية أجنبية دون الرجوع إلى بغداد.

وتقدر المبالغ المتراكمة بمليارات الدولارات، لكن الحكومة الاتحادية ترفض تحمّل مسؤوليتها باعتبارها لم تكن طرفًا في تلك العقود.

وتحاول في المقابل، أربيل تقديم الأزمة في إطار سياسي، مصوّرة الأمر على أنه استهداف للشعب الكردي، بينما تؤكد الحكومة الاتحادية أن القضية تتعلق بالالتزام بالقوانين والشفافية المالية وليس بخلافات سياسية أو قومية. المحلل السياسي إبراهيم السراج يشير إلى أن الإقليم يسعى للحصول على حقوقه المالية دون الوفاء بالالتزامات المترتبة عليه، في وقت تعاني فيه المحافظات المنتجة للنفط من الفقر والتهميش.

ويرى السراج أن الحل يكمن في التزام الإقليم بالاتفاقات الموقعة مع بغداد، كما تلتزم الحكومة الاتحادية بصرف مستحقاته المالية، موضحًا أن أربيل مطالبة بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية التي تصل إلى أربعة تريليونات دينار وفق الاتفاقيات. لكنه يشير إلى أن حكومة الإقليم تحاول الاستفادة من الدعم الأمريكي والضغط الإعلامي بدلًا من البحث عن حلول واقعية للأزمة.

ويزيد استمرار تهريب النفط وغياب الالتزام بتسليم الإيرادات من تعقيد المشهد المالي والسياسي في العراق. وفي ظل هذه المعطيات، يبقى الحل الوحيد هو تطبيق القوانين النافذة وإيجاد آليات واضحة لضبط الموارد النفطية، بما يضمن تحقيق العدالة في توزيعها ويمنع أي جهة من الاستئثار بها خارج إطار الدولة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التهريب والديون.. وجهان لأزمة تتفاقم بين المركز والإقليم
  • مدارس مغلقة وطلاب بلا مقاعد.. أزمة الرواتب تهدد الإقليم
  • أزمة السكن تتسبب بوفاة 74 طفلاً في بريطانيا
  • مجلس كربلاء ينفي وجود وساطات منح الاجازات الاستثمارية السكنية
  • وزير الشئون النيابية: الحوار الوطني نقطة انطلاق مجتمعية وسياسية واسعة
  • قطاع استصلاح الأراضي: تجربة استخدام ماكينة حصاد محصول قصب السكر
  • النفط النيابية: حكومة السوداني متواطئة مع حكومة البارزاني في تهريب النفط
  • النفط النيابية: الشركات الاستشارية مهمة في تحقيق الجدوى الاقتصادية
  • بنوك عالمية: سببان يمنعان نجاح مساعي ترامب لخفض أسعار النفط
  • النفط النيابية:تعثر إقرار قانون النفط والغاز بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنة