75 طالباً وطالبة من هيئة التميز والإبداع إلى مخيم ترفيهي في بيلاروس
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
يغادر اليوم إلى جمهورية بيلاروس الوفد السوري الذي يضم 75 طالباً وطالبة من هيئة التميز والإبداع، إضافة لـ 6 مشرفين، للمشاركة في معسكر صحي ترفيهي.
ويستمر المعسكر على مدى 15 يوماً، وتتنوع اختصاصات طلاب الأولمبياد العلمي المشاركين بين الرياضيات وعلم الأحياء والفيزياء والمعلوماتية والموسيقا والفن التشكيلي، إضافة لمشاركة عدد من طلاب المركز الوطني للمتميزين.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أكد في كلمة له خلال لقاء الطلاب المغادرين على أهمية المعسكر في التعرف على ثقافة الشعب البيلاروسي، والاستفادة من الخبرات الموجودة لديهم، واكتساب المهارات والاستفادة منها، وخاصة بعد الحرب التي تعرض لها الشعب السوري، مشيراً إلى الخبرة العالية التي يتمتع بها المشرفون على تنظيم المعسكر.
وأوضح الوزير المنجد أن هدف هذه المعسكرات هو الوصول إلى تعزيز الخبرات فيما يتعلق بالنماء الثقافي والمعرفي للأطفال السوريين، إضافةً لمساهمتها في تعزيز علاقات الصداقة المتينة بين سورية وبيلاروس، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من تجربة الطلاب وملاحظاتهم لتطوير وتعزيز التعاون مع الجانب البيلاروسي.
من جانبها مدير الأولمبياد العلمي في هيئة التميز والإبداع المهندسة لين قاسم أوضحت أن اختيار الطلاب المتميزين يتم وفق مجموعة من المعايير، مبينة أن برامج الأولمبياد متنوعة، وتشمل عدداً من المسابقات والمناظرات التي تسهم باكتشاف المواهب المتميزة، وتأمين البيئة المناسبة التي تساعد الطلاب على إكمال مسيرتهم.
بدورها مديرة القياس والجودة في وزارة الشؤون والمشرفة على وفد الطلاب وعد النفرة أوضحت أن أعمار الطلاب المشاركين تتراوح بين 14 و17 عاماً، مؤكدة أن التجربة الجديدة سيكون لها دور في صقل مهارات الطلاب وإبراز مواهبهم.
ولفت عدد من الأطفال المغادرين إلى أهمية المعسكر لجهة الاطلاع على العادات والتقاليد وتراث الشعب البيلاروسي، حيث أوضح قيس محمد الكسيح اختصاص روبوت والحاصل على المركز الأول في أولمبياد الروبوت العام الماضي أن التجربة ستكون ممتعة ومهمة في التواصل مع شعب آخر، والتعرف على الثقافات الموجودة لديه، بينما لفت الطالب حسن حمدان إلى أنه سيكون للمشاركة دور كبير في تنمية صداقات جديدة مع الأطفال البيلاروسيين.
وأكدت الطالبتان غنى عواد ونيرمين العبودي أن المشاركة مهمة في التعريف بثقافة وحضارة الشعب السوري، والتعلم من المهارات الموجودة لدى الطلاب في بيلاروس.
حضر اللقاء فلاديسلاف سابرونوف السكرتير الثاني في سفارة جمهورية بيلاروس في دمشق، ورئيس هيئة التميز والإبداع المهندسة هلا الدقاق.
يشار إلى أن مخيم “زوبروناك الصحي الترفيهي” يأتي في إطار المبادرة الإنسانية التي أطلقها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو تحت عنوان من “القلب إلى القلب”، والتي تهدف لمساعدة الأطفال السوريين الذين عانوا جراء الحرب الإرهابية وتداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدهم عبر تقديم الرعاية والعناية الصحية والأنشطة الترفيهية والتعليمية والرياضية لهم.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: 32 مليون مشارك في الدورة الـ9 من تحدي القراءة العربي
شهدت الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي مشاركات قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة، بزيادة 14.2%، عن مشاركات الدورة الثامنة والتي بلغت 28.2 مليون طالب وطالبة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله": "أشرف لغة .. وعاء ثقافتنا .. ورمز حضارتنا .. وشعار وحدتنا وتاريخنا .. اللغة العربية الخالدة .. ليس لها طفولة .. ولا شيخوخة .. محفوظة بحفظ الله لها".
وأضاف سموه: "تحدي القراءة العربي إحدى مشاريعنا القريبة من قلوبنا لتعزيزها في قلوب أجيالنا .. في دورته التاسعة، بلغ عدد المشاركين 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة في 50 دولة حول العالم .. فخور بكل طالب مشارك .. فخور بلغتنا العربية العظيمة .. فخور بتاريخنا وهويتنا.. ومتفائل بأجيال عربية متجددة في فكرها ومعارفها ومتمسكة بجذورها وثقافتها".
من جانبه، قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إن مبادرة تحدي القراءة العربي تمثل واحدة من أبرز مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بناء الإنسان العربي، وترسيخ حب القراءة وتعزيز شغف المعرفة في نفوس الأجيال الجديدة، كما تجسد رؤية سموه في استئناف مسيرة الحضارة العربية، انطلاقاً من الإيمان العميق بأن القراءة والمعرفة هما الأساس الذي تُبنى عليه الحضارات، والركيزة التي تقوم عليها النهضة الشاملة للأمم.
وأضاف أن المشاركة القياسية في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي بأكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، تؤكد أن المبادرة تحولت إلى حراك قرائي ومعرفي فاعل يساهم بشكل كبير في النهوض بواقع اللغة العربية في المنطقة والعالم، ويعيد للغة الضاد حضورها ومكانتها بين لغات العالم، باعتبارها لغة فكر وثقافة وإبداع.
ووصلت المشاركات في الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
وانطلقت التصفيات النهائية على مستوى الدول من تحدي القراءة العربي في نسخته التاسعة 2025، حيث تشهد التصفيات في ختامها اختيار أبطال التحدي في كل دولة مشاركة، وبعدها يتنافس الفائزون على لقب بطل تحدي القراءة العربي.
ويشهد تحدي القراءة العربي عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استناداً إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.
كما تتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدي القراءة العربي اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات، وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي.
ويحصل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي على جائزة تصل قيمتها إلى 500 ألف درهم لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي بكل السبل الممكنة لتطوير ذاته والارتقاء بقدراته ومشاركة خبراته مع أقرانه.
كما ينال الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم للدورة التاسعة التي استقطبت 43514 طالباً وطالبة، جائزة 200 ألف درهم، وهي الفئة التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة، ما يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.
ويقدم تحدي القراءة العربي أيضاً جائزة قيمتها مليون درهم للمدرسة المتميزة من بين أكثر من 132 ألف مدرسة مشاركة في التحدي، حيث ستساهم الجائزة في تعزيز إمكانات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في تكريس مفهوم القراءة عادة يومية لدى الطلبة ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.
وسيتم أيضاً تتويج "المشرف المتميز" من بين 161004 مشرفين ومشرفات قراءة، وسيحصل الفائز على جائزة قيمتها 300 ألف درهم لمواصلة عطائه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة.
وسيحصل الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.
واستمر صعود أعداد المشاركين في تحدي القراءة العربي دورة تلو أخرى، حيث شارك في الدورة الأولى من التحدي نحو 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر باللقب.
وتضاعف العدد في الدورة الثانية ليتجاوز 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة وأحرزت اللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين.
ومع فتح باب المشاركة للطلبة المتواجدين خارج العالم العربي والجاليات في الدورة الثالثة من التحدي، قارب عدد المشاركين 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وظفرت باللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، فيما تجاوز عدد المشاركين في الدورة الرابعة من التحدي 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأحرزت اللقب الطالبة هديل أنور من السودان.
وسجلت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، وفاز باللقب الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من المملكة الأردنية الهاشمية.
وشهدت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، ونالت الطفلة السورية شام البكور لقب تحدي القراءة العربي، في حين بلغ عدد المشاركين في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، وفاز باللقب مناصفة الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات.
وسجلت الدورة الثامنة مشاركة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وفاز باللقب الطلبة حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا، وكادي بنت مسفر الخثعمي من المملكة العربية السعودية، وسلسبيل حسن صوالحة من فلسطين.