مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تزور نيجيريا غدًا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تتوجه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح والتحقق والامتثال مالوري ستيوارت، إلى نيجيريا غدا الاثنين في زيارة تستغرق 3 أيام، وذلك في إطار استمرار وتوسيع الجهود الدبلوماسية السابقة بقيادة مكتب مراقبة الأسلحة والتحقق والامتثال التابع لوزارة الخارجية الأميركية في نيجيريا منذ ديسمبر 2023.
وزير الخارجية الأمريكي: سنواصل دعم الجابون للتحول نحو حكومة منتخبة وزير الخارجية الامريكي يؤكد ضرورة إنهاء الحرب في السودانوذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم الأحد أن ستيوارت ستعقد خلال زيارتها، محادثات رفيعة المستوى مع المسؤولين النيجيريين ومسؤولي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لبحث التهديدات الأمنية الناشئة.
وبحسب البيان، تشمل الأهداف الرئيسية لهذه الزيارة تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتبادل وجهات النظر والخبرات حول الأساليب الإقليمية للحد من المخاطر وتشجيع التصديق على الإعلان السياسي حول الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي والاستقلالية في المجال العسكري.
وأفادت الخارجية الأمريكية بأن هذه الزيارة ستركز - أيضًا - على الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة في هيكل ياوندي لتحسين الوعي بالمجال البحري في خليج غينيا، بالإضافة إلى استكشاف فرص تحسين آليات نزع السلاح المتعددة الأطراف وأمن الدولي. وستؤكد ستيوارت على التزام الولايات المتحدة بتقليل مخاطر الأسلحة النووية ونزع السلاح المتعدد الأطراف والتعاون الأمني الإقليمي.
وكجزء من جدول الأعمال، ستتناول مساعدة وزير الخارجية الأمريكي أيضًا أهمية اعتماد تشريعات شاملة لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية واتخاذ تدابير لبناء القدرات لتعزيز الأمن الكيميائي والحد من المخاطر في غرب أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مساعدة وزير الخارجية الأمريكي الخارجية الأمريكي نيجيريا وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: على الرغم من إنفاق تريليون دولار سنوياً.. الجيش الأمريكي متخلف عن الركب
الجديد برس:
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن الجيش الأمريكي، وعلى الرغم من إنفاق تريليون دولار عليه سنوياً، “لا يزال متخلفاً عن الركب”، إذ “تكافح وزارة الدفاع في الولايات المتحدة لتحديث السفن والغواصات والأسلحة النووية، بينما روسيا والصين هما على أهبة الاستعداد للحرب”.
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا تقاتل في أوكرانيا “كجزء من صراع طويل ضد الغرب”، وإلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، “يضع بلاده على أهبة الاستعداد للحرب أيضاً”.
وتحدثت أيضاً عن “تحسين كوريا الشمالية ترساناتها النووية والصاروخية”، وتأثير إيران وحلفائها في محور المقاومة في الشرق الأوسط، وخصوصاً في الممرات البحرية في المنطقة.
في غضون ذلك، تكافح الولايات المتحدة لتحافظ على قوتها العسكرية، بحسب ما أضافته “بلومبرغ”، التي أكدت أن القوة العسكرية الأمريكية الحالية “غير كافية” أمام كل ذلك.
ولفتت الوكالة أيضاً إلى أن البنتاغون يتولى تنفيذ مشروع يستغرق عدة سنوات، ويهدف إلى “تحديث الترسانة النووية الأمريكية، أو بعبارة أوضح، إلى ضمان امتلاك واشنطن الأسلحة النووية وأنظمة الإطلاق التي تعمل حقاً”، وفقاً لها.
لكن الجوانب الـ3 لهذا التحديث، وهي القوة القاذفة، الصواريخ الأرضية، والغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية، “متأخرة عن الجدول الزمني، وقد تجاوزت الميزانية”، بحسب ما أوضحته “بلومبرغ”.
إزاء ذلك، خلصت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة “ستجد صعوبةً بالغةً في منع ترسانتها من الضمور، في وقت قد تحتاج إلى المزيد من الأسلحة النووية، لتحافظ على الردع في عالم تتنافس فيه قوات روسيا والصين مع قواتها”.
يُضاف ما أوردته “بلومبرغ” إلى تحذير صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية من غياب استعداد الجيش الأمريكي لـ”انتشار الأسلحة المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عالمياً”، إذ يقف العالم اليوم على أعتاب ثورة أكثر تأثيراً في الشؤون العسكرية، على حد توصيفها.
وسخرت الصحيفة من إجراءات يتخذها البنتاغون، بحيث ينفق “معظم أمواله على أنظمة الأسلحة القديمة”، ولا يزال يعتمد على “نظام إنتاج تقني قديم ومكلف” من أجل شراء دبابات وسفن وحاملات طائرات يمكن أن “تقتلها الأجيال الجديدة من الأسلحة المستقلة والفرط صوتية”.