مركز الملك سلمان يدشن المساعدات الإيوائية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من السيول والأمطار في مديرية حيس بمحافظة الحديدة التي ضربت المحافظة مؤخرًا وأدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث شملت المساعدات المقدمة على خيام وحقائب إيوائية استفاد منها 540 فردًا.
وأشاد وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي بجهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر المتضررة من السيول والأمطار التي ضربت المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات ستسهم -بمشيئة الله- في تخفيف معاناة المتضررين، معبراً عن شكره الجزيل للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مساعداته الإنسانية لمساعدة المحتاجين والمتضررين في اليمن.
ويأتي ذلك ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة؛ لتخفيف معاناة المنكوبين من السيول والأمطار بالمحافظة، وفي إطار حرص المملكة المعهود بالوقوف مع الشعب اليمني الشقيق خلال مختلف الأزمات والمحن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على