مركز الملك سلمان يدشن المساعدات الإيوائية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من السيول والأمطار في مديرية حيس بمحافظة الحديدة التي ضربت المحافظة مؤخرًا وأدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث شملت المساعدات المقدمة على خيام وحقائب إيوائية استفاد منها 540 فردًا.
وأشاد وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي بجهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر المتضررة من السيول والأمطار التي ضربت المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات ستسهم -بمشيئة الله- في تخفيف معاناة المتضررين، معبراً عن شكره الجزيل للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مساعداته الإنسانية لمساعدة المحتاجين والمتضررين في اليمن.
ويأتي ذلك ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة؛ لتخفيف معاناة المنكوبين من السيول والأمطار بالمحافظة، وفي إطار حرص المملكة المعهود بالوقوف مع الشعب اليمني الشقيق خلال مختلف الأزمات والمحن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في جلسة رفيعة المستوى عُقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ضمن الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة “CSW69″، بمشاركة صندوق العيش والمعيشة التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وسلط مركز الملك سلمان للإغاثة الضوء خلال الجلسة على جهوده العالمية في تمكين المرأة، فمنذ تأسيسه نفذ المركز حتى الآن 1072 مشروعًا لدعم المرأة في 79 دولة بقيمة تجاوزت 723 مليون دولار أمريكي، مما أسهم في تحسين وضع الملايين من النساء، حيث شملت هذه المشاريع برامج التدريب المهني ودعم ريادة الأعمال للنساء اليمنيات، وبرامج الرعاية الصحية مثل جراحة التوليد وأمراض النساء في عدة دول، بالإضافة إلى مبادرات مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال حملات التوعية وبرامج دعم الناجيات.
وبشكل إجمالي نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه 3361 مشروعًا إغاثيًا وإنسانيًا في 106 دول حول العالم، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات دولار، فيما يواصل المركز توسيع تأثيره، وبناء بنية تحتية مستدامة تراعي احتياجات المرأة، وإيجاد فرص تدعم النساء في المجتمعات الأكثر احتياجًا.