استلام وتسليم للوزراء الخلف والسلف في الحكومتين السابقة والجديدة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
جرى اليوم في عدد من الوزارت دور الاستلام والتسليم للوزاء الخلف والسلف في الحكومتين السابق والجديدة ففي ديوان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، في صنعاء ، دور الاستلام والتسليم بين الوزير الخلف سمير محمد باجعالة ، والوزير السلف عبيد سالم بن ضبيع.
وفي دور الاستلام والتسليم ، التي حضره وكلاء الوزارة عبده الحكيمي وعلى القطابري وياسر شرف الدين، واللجنة المكلفة من رئاسة الوزراء ، اشاد الوزير باجعالة بالجهود التي بذلها الوزير السابق بن ضبيع، وما حققه من إنجازات على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهته.
وأكد أن حكومة التغيير والبناء تدرك حجم التحديات الراهنة أمام شرائحها الاجتماعية.. داعيا جميع قيادات وموظفي الوزارة وقطاعاتها المختلفة إلى التحلي بروح المسؤولية في العمل والنهوض بالوطن.
وأشار الوزير باجعاله، إلى حكمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وحرصه على إنقاذ الوطن وتعزيز الشراكة الوطنية.
من جانبه تمنى بن ضبيع للوزير باجعالة التوفيق والنجاح في مهامه ، داعيا الجميع إلى التعاون وتسهيل مهام حكومة التغيير والبناء حتى تحقق الاهداف التي رسمتها في برنامجها للمرحلة القادمة في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة والمجلس السياسي الاعلى .
وعبر عن الشكر لكل الجهود التي بذلها وكلاء ومدراء وموظفي الوزارة وقطاعاتها المختلفة في انجاز المهام الموكلة بهم خلال الفترة المنصرمة رغم الظروف الصعبة.
كما جرى اليوم بصنعاء استلام وتسليم بين نائب رئيس الوزراء- وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية الدكتور محمد المداني، ووزير الإدارة المحلية السابق علي بن علي القيسي.
وخلال التسليم والاستلام بحضور قيادات الوزارة أشاد نائب رئيس الوزراء بالجهود التي بذلها الوزير السابق وما حققته الوزارة من نجاحات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة فيما يتعلق بالتنمية المحلية والريفية.
ولفت الدكتور المداني إلى أهمية مواصلة الجهود واستكمال ما بدأته الوزارة من مهام في إطار خططها وبرامجها.
من جانبه عبر الوزير السابق القيسي عن تمنياته لنائب رئيس الوزراء وزير الادارة والتنمية المحلية والريفية التوفيق والنجاح في أداء مهامه.
وأكد أن القيادة تعول على الحكومة الجديدة إحداث التغيير المنشود على كافة المستويات الإدارية والخدمية والتنموية.
وجرى بوزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري ،اليوم، دور تسليم واستلام بين وزيري الخدمة المدنية السلف سليم المغلس والخلف الدكتور خالد الحوالي.
وخلال دور التسليم والاستلام، أثنى وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الحوالي، بالجهود التي بذلها الوزير السلف خلال توليه قيادة الوزارة في سبيل الارتقاء بالواقع الاداري والخدمي والانجازات التي تحققت في هذا الجانب بالرغم من الأوضاع والظروف العصيبة التي فرضها العدوان، والحصار.
فيما بارك الوزير السابق المغلس للوزير الحوالي ثقة القيادتين الثورية والسياسية لتولي قيادة الوزارة واستكمال ما تم العمل فيه خلال الفترة الماضية، منوها بدور كوادر الوزارة وتفاعلهم خلال فترة توليه قيادة الوزارة.
عميد معهد العلوم الادارية الدكتور القطابري في كلمته باسم الوحدات التابعة للوزارة رحب بالوزير الدكتور الحوالي الرجل مشيدا بخبرته وكفاءته، مثنيًا على الوزير السلف المغلس الذي كانت له بصمات واضحة و جلية في الوزارة ومؤسسات الدولة.
جرى خلال الحفل، بحضور قيادات الوزارة والوحدات التابعة لها، تكريم الوزير السلف سليم المغلس بدروع الوزارة ووحداتها التابعة لها وفروعها بالمحافظات.
فميا تم اليوم بصنعاء التسليم والاستلام بين وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، ووزير الأشغال السابق غالب مطلق.
وخلال التسليم والاستلام بحضور قيادات الوزارة، أوضح وزير النقل والأشغال، أن الوزير السابق مطلق من الشخصيات النضالية التي كان لها أدوار كبيرة في الثبات والصمود وإفشال مخططات العدوان.
وأكد أن الجميع يعملون في إطار مشروع قرآني من أجل خدمة الشعب اليمني الصامد وتخفيف معاناته بعد أكثر من تسع سنوات من العدوان والحصار.
فيما توجه وزير الأشغال السابق بالشكر لكل قيادات وكوادر الوزارة الذين عملوا جنبا إلى جنب طيلة السنوات الماضية وصمدوا في أعمالهم رغم الظروف الصعبة وشحة الإمكانيات.
وعبر عن تمنياته للوزير الجديد التوفيق والسداد في تنفيذ مهامه.. مؤكدا على أهمية أن يحرص الجميع على التعاون ومضاعفة الجهود في مساندة قيادة الوزارة الجديدة بما يصب في مصلحة الوطن.
عقب ذلك قام الوزير قحيم بتكريم وزير الأشغال السابق تقديرا وعرفانا بجهوده المخلصة في خدمة الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التسلیم والاستلام الوزیر السابق قیادة الوزارة
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة إيرانية لاغتيال وزير العدل الكندي السابق ووالد عضوة كنيست سابقة
كشفت صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية أن الشرطة الكندية أحبطت مؤامرة البروفيسور إيروين كوتلر، وزير العدل الكندي السابق والوالد بالتبني لميخال كوتلر-وونش، مبعوثة وزارة الخارجية الإسرائيلية لمكافحة معاداة السامية>
وقالت الصحيفة، ان كونلر البالغ من العمر 84 عامًا، تلقى تحذيرًا أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بشأن تهديد فوري لحياته.
وجاء هذا التحذير بعد تصريحات علنية داعمة لإسرائيل، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث خضع كوتلر لحراسة مشددة تضمنت مركبات مدرعة وحراسة مسلحة مستمرة.
وبينت الشرطة، أن التحذير الأخير كان واضحا وصريحا، مشيرا إلى أن محاولة اغتيال قد تُنفذ خلال 48 ساعة على يد عملاء إيرانيين ينشطون في كندا.
وشغل البروفيسور إيروين كوتلر منصب وزير العدل الكندي بين عامي 2003 و2006، واعتزل السياسة في 2015، ومنذ ذلك الحين، أصبح شخصية بارزة في مكافحة معاداة السامية وجرائم الكراهية. يرأس كوتلر حاليا مركز "راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان"، الذي يركز على مواجهة الأنظمة القمعية والعنف المؤسسي.
وقاد كوتلر حملات لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو ما تحقق في كندا في يونيو الماضي، مما أثار غضبًا كبيرًا في طهران. كما مثّل كوتلر سجناء سياسيين إيرانيين وناشطين بارزين ضد النظام الإيراني.
وبحسب التقارير، اعتقلت الشرطة الكندية اثنين من المشتبه بهم في القضية، لكن لم تُعلن تفاصيل إضافية عن التحقيقات. يُذكر أن إيران متهمة بتنفيذ محاولات اغتيال متعددة حول العالم، استهدفت شخصيات سياسية وناشطين بارزين. في وقت سابق من هذا الشهر، كشف مكتب وزارة العدل الأمريكية عن إحباط محاولة إيرانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومن جانبها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "مؤامرة مشينة" تقف وراءها إسرائيل ومعارضو النظام الإيراني.
وتعتبر ميخال كوتلر-وونش، ابنة البروفيسور كوتلر بالتبني وعضوة سابقة في الكنيست، شخصية بارزة في الدفاع عن دولة الاحتلال ومكافحة معاداة السامية، حيث خدمت في الكنيست الإسرائيلي عام 2020 ضمن قائمة حزب "أزرق أبيض"، لكنها لم تستمر في منصبها لأكثر من عام، وفقا للصحيفة الكندية.
وبينت الصحيفة، أن الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على مدى خطورة الصراعات الدولية المتعلقة بالإرهاب، الدبلوماسية، وحقوق الإنسان، خاصة في ظل تزايد التوترات مع النظام الإيراني.