متحدث «الصحة» يكشف عن إجراءات منع عدوى جدري القرود «فيديو»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
جدري القرود.. كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، عن الإجراءات المتخذة من قبل الدولة بشأن فيروس جدري القرود الذي انتشر في دول وسط أفريقيا في الفترة الأخيرة.
إجراءات منع عدوى جدري القرودوأوضح حسام عبد الغفار، خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «دي ام سي»، أن هناك ترصدا واشتباه من خلال منافذ الحجر الصحي برية وجوية وبحرية خصوصا من الدول التي يتوطن فيها المرض، لافتا إلى أن هناك فارقا بين طارئ يستدعي القلق وجائحة.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية أعلنت 7 أمراض يستدعوا القلق العالمي اثنين منهم أصبحوا جوائح هما فيروس كورونا وانفلونزا الطيور، موضحا أنه ليس كل مرض يدعوا للقلق يتحول لجائحة عالمية.
ولفت إلى أنه خلال السنوات الماضية كان هناك زيادة في معدلات الإصابات بجدري القرود، ولكنها زادت بشكل كبير خلال عام 2024.
وأكد أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه فيها من إصابات بالمرض هذا العام.
وتابع: «حينما كانت هناك حالات مصابة بجدري القرود في عام 2023 تم الإعلان عنها بكل شفافية»، مشيرا إلى أنه منذ أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه مرض طارئ يستدعي القلق تم رفع مستوى الترصد بعد إعلان المنظمة.
اقرأ أيضاًوزارة الصحة: لدينا استراتيجية واضحة للتعامل مع جدري القرود
وزارة الصحة الروسية: إصابة 20 شخصا في انهيار جزئي لمبنى سكني بـ الأورال
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد القافلة الطبية بقرية الحرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة متحدث الصحة المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار جدري القرود جدری القرود وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف حالات التراكوما النشطة، موضحًا أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.