"غرس القيم الايجابية في المجتمع".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك في إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي هذا السياق، شهدت مكتبة الفيوم العامة، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، محاضرة بعنوان "حسن الخلق وغرس القيم الايجابية في المجتمع" تحدث فيها الشيخ جمعة عبد الفتاح محمد أن حسن الخلق في طلاقة الوجه، وبذل المعروف وكف الأذى عن الناس هذا ما يلازم المسلم من كلام حسن ومدارة الغضب واحتمال الأذى، ومن مظاهر حسن الخلق أن يصلح بين الناس وأن يقل كلامه ويكثر عمله. وأن يكون بارا بوالديه، حليما رقيقا شفيقا لا لعانا ولا سبابا ولا نماما ولا عجولا ولا بخيلا ولا حسودا، بل يزرع الابتسامة في وجوه الآخرين.
وعقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة حوارا مفتوحا عن شخصية يوسف والي ميزار، محطات من حياته، ناقشتها شيرين أحمد أمينة المكتبة، واختتم أيضا معرض الكتب المقام بالمكتبة على مدار ثلاثة أيام إشراف خلود علي مأمون أمينة مكتبة الشباب، كما شهدت مكتبة الطفل حوارا مفتوحا بين الرواد حول التغير المناخي، أسبابه وكيفية مواجهته.
حوار مفتوح مع الأطفال بعنوان "تغير المناخ" بفرع ثقافة الفيوم …وتحت عنوان " تغير المناخ " شهدت مكتبة حي جنوب الفيوم حوارا مفتوحا مع الأطفال، أعدته هاله جميل - مسئول النشاط- تم التعرف فيه على تعريف تغير المناخ، والعوامل المسببة له، وفي السياق ذاته، عقدت مكتبة منية الحيط مسابقة ثقافية حول تغير المناخ ضمن فعاليات دوري المكتبات، أدارها إبراهيم معوض دهشان أمين المكتبة، بينما عقدت أيضا مكتبة الطفل والشباب بطامية محاضرة ضمن برنامج "تاريخ لا ينسى"، حول يوم 15 مارس العيد القومي للمحافظة والذي قاوم فيه أهالي الفيوم الإحتلال الانجليزي في ثورة 1919 قدمها محمود الشاهد أخصائي ثقافي بالمكتبة.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم حسن الخلق تغير المناخ مكتبة المناخ ثقافة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
لدعم خطة الدولة في بناء المواطن.. النائب حازم الجندي يُطلق حملة لإعادة إحياء القيم المجتمعية وتنشئة الصغار عليها
دعا المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إلى إطلاق حملة "بأخلاقنا نبني مستقبلنا"، والتي تستهدف إعادة إحياء القيم المجتمعية الأصيلة التي كانت ولا تزال أساس نهضة الأمم، مشيرا إلى أن الأخلاق ليست مجرد فضيلة شخصية، بل قوة دافعة للتنمية والاستقرار في المجتمع وهو أشد ما تحتاج إليه مصر في ظل التحديات التي تواجه المجتمع المصري اليوم، حيث تصبح الأخلاق والقيم ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي.
وأكد "الجندي"، على ضرورة أن تستهدف هذه الحملة المجتمع المصري على مختلف مستوياته، بداية من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة وصولا إلى مجتمعات العمل، بحيث يتم تعزيز الأخلاق والقيم المجتمعية مثل الصدق، الأمانة، التسامح، والعمل الجماعي، فضلا عن دعم دور الأسرة في غرس القيم، وتقديم الأسرة كحاضنة أساسية لتعليم الأبناء السلوكيات الإيجابية وبشكل خاص الأم التي تُشكل الركيزة الأساسية في بناء الفرد، كذلك تعزيز دور التعليم ونشر ثقافة الأخلاق بين الطلاب والمعلمين عبر أنشطة تعليمية مبتكرة، وإبراز أهمية احترام المعلمين، القادة، والشخصيات المؤثرة في المجتمع باعتبارهم القدوة التي يجب على الشباب أن تحذو حذوها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه من الضروري التأكيد على دور الأخلاق في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل للأسر وتقديم نصائح عملية لتربية الأبناء على القيم الأخلاقية، وتنظيم مسابقات وأنشطة تركز على الأخلاق واحترام القدوة داخل المدارس والجامعات، إضافة إلى ذلك يتم إطلاق حملات توعوية إعلامية، وبث فيديوهات قصيرة وقصص مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي، مع الاحتفاء بالنماذج الإيجابية في المجتمع كقدوة للأجيال القادمة.
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة إطلاق مبادرات مجتمعية لتشجيع العمل التطوعي مثل حملات تنظيف الشوارع، دعم المحتاجين، وزيارات لدور المسنين لتعزيز التكافل الاجتماعي، على أن يلعب الإعلام الوطني دور بارز في هذه الحملة التي يجب ألا ترتبط بوقت محدد وأن يكون القطاع الخاص والمجتمع المدنى شريك رئيسي فيها.
وأوضح "الجندي"، أن استهداف الدول يتم من خلال هدم الدولة اجتماعيًا وتعليميًا، عبر تفكيك بنيتها من الداخل، واستهداف القيم المجتمعية والتقليدية وأنظمة التعليم، مما يؤدي إلى انهيار التماسك الاجتماعي والتراجع في الإنتاجية والقدرة على التقدم، مشددا على ضرورة التركيز على تعزيز التعليم القيمي والاجتماعي، وتحسين المناهج الدراسية، ودعم الهوية الوطنية، ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية بطرق عادلة وفعّالة من أجل إحداث طفرة أخلاقية وقيمية في المجتمع المصري.