الثلاثاء.. بدء تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة بجنوب الوادي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت جامعة جنوب الوادي، اليوم الأحد، جاهزية معامل التنسيق الالكتروني بمقر الجامعة بقنا وفرع الجامعة بالغردقة لاستقبال طلاب المرحلة الثانية بالثانوية العامة الراغبين في تسجيل رغباتهم بمعامل التنسيق الالكتروني بالجامعة.
وأوضح الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،أن موقع التنسيق متاح لطلاب المرحلة الثانية اعتبارا من الثلاثاء 20 اغسطس حتى السبت 24 اغسطس وفقا للحد الادنى الشعب العلمية 265 درجة فأكثر اي بنسبة 64.
وأضاف علي فكري مدير مركز المعلومات بالجامعة انه تم تخصيص معمل التطوير ١ بمبنى المدرجات ومعمل التطوير ٢ بجوار كلية الآداب بمقر الجامعة بقنا، ومعمل بكلية التربية بالغردقة للطلاب الثانوية العامة الراغبين في تسجيل رغباتهم بمعامل التنسيق الالكتروني بالجامعة مع تواجد المختصين من مركز المعلومات لتقديم الدعم الفني للطلاب
وفي وقت سابق، أعلنت جامعة جنوب الوادي،بدء التنسيق لجامعة جنوب الوادي الأهلية، بدءًا من الاثنين المُقبل الموافق 19 أغسطس الحالي.
وأعلنت الجامعة، إنه يتم فتح باب التقديم الكترونيا من خلال الرابط الذي سيتم اتاحته الاسبوع القادم لتسجيل الرغبات باستخدام الرقم القومي ودفع 1500 جنيه مصاريف إدارية عن طريق قنوات التحصيل اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 19 اغسطس ويستمر التقديم حتى الخميس 22 اغسطس ثم يتم اعلان النتيجة يوم الاحد 25 اغسطس عن طريق ارسال رسالة نصية للمقبولين.
واشترطت الجامعة على المقبولين تسليم أصول الملفات ودفع المصروفات الدراسية وتسليم ايصالات الدفع في مدة لا تتجاوز عن يومين عمل من استلام الرسالة النصية المرسلة له. في حالة تأخر المقبولين عن الموعد المحدد لتسليم أصول الملفات ودفع المصروفات الدراسية وتسليم ايصالات الدفع يعتبر تنازل عن حقهم في التقدم ويتم ارسال رسائل القبول للطلاب اللاحقين في قائمة ترتيب المجموع.
الزاوج المبكر:
في سياق أخر، شاركت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة فى الاجتماع الربع سنوي للجنة التنسيقية لمشروع مناهضة الآثار السلبية للممارسات التقليدية الضارة التي تشمل ختان الإناث وزواج الأطفال بصعيد مصر المقدم من هيئة بلان إنترناشيونال ايجيبت بمكتبة مصر العامة.
حيث ذكرت الدكتورة هالة خير سنارى أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة أن عقد هذا الاجتماع يهدف الاستفادة من الجهود الحالية في المجتمعات ووضع خطط واستراتيجيات دعم ومساندة لتعزيز حقوق الصحة الإنجابية، بما يتماشى مع التوجه الوطني فى القضاء على ختان الإناث وكذلك الحد من انتشار ظاهرة زواج الأطفال، وذلك بمشاركةالعديد من القيادات الحكومية والمحلية بمحافظة قنا والاعضاء الداعمين لحقوق الصحة الإنجابية بمحافظة سوهاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة المرحلة الثانية جامعة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
دير مار مرقس بجنوب أفريقيا.. منارة روحية ومسيرة شهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف في قلب مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا مسيرته الروحية رغم التحديات التي واجهها، أبرزها الهجوم المسلح الذي راح ضحيته القمص تكلا الصموئيلي واثنان من الرهبان في 13 مارس 2024.
ومع حلول الذكرى السنوية الأولى لهذا الحدث الأليم، تجدد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عهدها بالمضي قدمًا في رسالتها الروحية وخدمة أبناء الإيبارشية هناك.
-الدير هو رسالة إيمان في أرض بعيدة
تأسس الدير عام 2007 على يد الأنبا أنطونيوس مرقس، مطران إيبارشية جنوب أفريقيا، ليكون مركزًا لنشر الإيمان الأرثوذكسي في القارة الأفريقية ، ويعد الدير أحد أهم المراكز الروحية للأقباط في المنطقة، حيث يضم كنيستين، الأولى تحمل اسم القديس مار مرقس الرسول، والثانية باسم السيدة العذراء مريم، كما أنه يشهد على توافد العديد من الرهبان الذين كرسوا حياتهم للخدمة هناك.
-حياة الرهبان في الدير
يعيش الرهبان في الدير وفقًا للتقاليد الرهبانية القبطية، حيث يقضون أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، والخدمة ، ويقومون برعاية أبناء الجالية القبطية، إلى جانب تقديم المساعدات الروحية والمادية للمجتمع الأفريقي المحلي.
ورغم التحديات الأمنية، يواصل الرهبان مسيرتهم بإيمان قوي، مستلهمين روح الإيمان التي تجسدت في حياة القمص تكلا الصموئيلي ورفيقيه.
إيبارشية جنوب أفريقيا ودورها الرعوي.
تعتبر إيبارشية جنوب أفريقيا للأقباط الأرثوذكس إحدى الإيبارشيات البارزة خارج مصر، ويترأسها الأنبا أنطونيوس مرقس، الذي يقود العمل الكنسي في المنطقة منذ عقود، وتسعى المطرانية إلى توسيع نطاق خدماتها، من خلال إنشاء كنائس جديدة، ورعاية الأسر القبطية، وتعليم الأجيال الجديدة، إلى جانب تقديم خدمات اجتماعية وطبية للمجتمع المحلي.
ومع حلول الذكرى الأولى لرحيل القمص تكلا الصموئيلي والرهبان، تجدد الكنيسة التزامها بمسيرة الإيمان، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تكون إلا بذارًا لحياة جديدة، واستمرارًا لنور المسيحية في جنوب أفريقيا.