بوابة الفجر:
2024-09-13@00:56:18 GMT

نتنياهو: نجري مفاوضات أخذ وعطاء وليس عطاء وعطاء

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن الضغط العسكري والسياسي القوي هو السبيل الوحيد لإطلاق سراح المختطفين.
رئيس وزراء اسرائيل بينامين نتنياهو
وقال نتنياهو إن إسرائيل "مستعدة لمواجهة أي تهديد سواء في الدفاع أو الهجوم. نحن مصممون على الدفاع عن أنفسنا، ومصممون أيضا على تقاضي ثمن باهظ من أي عدو يجرؤ على مهاجمتنا - من أي ساحة".

وتابع قائلا: "في الوقت نفسه، نتفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن لدينا. وهذه مهمة أخلاقية ووطنية من الدرجة الأولى. إننا نجري مفاوضات معقدة للغاية بينما على الجانب الآخر هناك منظمة إرهابية قاتلة وغير مقيدة ومتمردة.. ولكنني أريد التأكيد على أننا نجري مفاوضات أخذ وعطاء، وليس عطاء عطاء، هناك أشياء يمكن أن نكون مرنين بشأنها، وهناك أشياء لا يمكننا أن نكون مرنين بشأنها - ونحن نصر عليها. ونحن نعرف جيدا كيف نفرق بين الاثنين".

وأضاف: "ولذلك، إلى جانب الجهود الكبيرة التي نبذلها لإعادة المختطفين لدينا، فإننا نتمسك بالمبادئ التي أرسيناها والتي تعتبر ضرورية لأمن إسرائيل..وهذه المبادئ ـ وأكرر ـ تتفق مع مخطط 27 مايو الذي حظي بدعم أمريكي".

ولفت إلى أن "حماس حتى هذه اللحظة متمسكة برفضها.ولم ترسل حتى ممثلا عنها إلى محادثات الدوحة. ولذلك يجب أن يكون الضغط موجها نحو حماس والسنوار، وليس ضد الحكومة الإسرائيلية".

هذا واستؤنفت الخميس الماضي المحادثات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين بقطاع غزة في العاصمة القطرية الدوحة.

وعقدت الجولة الجديدة من المحادثات بحضور رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ديفيد بارنياع ونظيريه من الولايات المتحدة ومصر، بيل بيرنز وعباس كامل، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وانتهت جولة مفاوضات وقف النار في غزة بعد أن استمرت على مدار يومين دون التوصل إلى اتفاق نهائي وانتهت بإصدار الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا مشتركا أشار إلى أن المحادثات ستستأنف في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل على أساس الشروط المطروحة في محادثات الدوحة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اطلاق سراح الرهائن الجهود الكبيرة الهجوم الحكومة السنوار الرهائن الدرجة الأولى العاصمة القطرية الدوحة المحتجزين

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلق على بيان حماس

علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على البيان الذي أصدرته حركة حماس مساء الأربعاء، الذي أعادت فيه التأكد على شروطها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وقال مكتب نتنياهو: "حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن وإفشالها".

 

وأضاف: "إسرائيل قبلت عرض الوساطة النهائي المقدم في 16 أغسطس، بينما حماس رفضت بل وقتلت 6 من مختطفينا بدم بارد" متابعا: "على العالم أن يطالب حماس بإطلاق سراح مختطفينا فورا".

وكانت حماس قالت في بيانها إنها "مستمرة في إيجابيتها ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة".

 

إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو

وأوضحت: "نؤكد على استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2 يوليو، من دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".

 

وجاء في ختام البيان "التأكيد على تجاوب حماس مع جهود الوسطاء، والترحيب باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".

 

وتعثرت جميع المقترحات لوقف حرب غزة التي تقترب من إتمام عام، وتتبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بإفشال المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.

 

مقالات مشابهة

  • السيسي: جهود مستمرة مع الدوحة وواشنطن لتعزيز فرص التهدئة بغزة
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • صحيفة تتحدث عن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر مصري يكشف تطورات محادثات التهدئة بين "حماس" وإسرائيل
  • حماس تلتقي الوسطاء في الدوحة بشأن الصفقة.. هذه أبرز النتائج
  • حماس للوسطاء: مستعدون لتنفيذ وقف إطلاق النار فورا على أساس إعلان بايدن وتوافقات 2 تموز
  • عاجل - هاريس: نريد جيلا جديد لزعامة الولايات المتحدة يؤمن بالوحدة وليس بالانقسام
  • أردوغان يعلق على الوساطة المصرية في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • لماذا ترفض مصر استضافة جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة؟
  • ‏حماس: العالم يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطا ومطالب جديدة وليس حماس