قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة القبضة الأمنية الثقيلة من خلال اتباع معادلة استراتيجية جديدة لها علاقة بعملية استخدام القصف الجوي، لتحقيق أكثر من هدف بدابة من الردع عن طريق ردع الشعب الفلسطيني، وخاصة المقاتلين والمقاومين، فضلا عن تخويف الفلسطينيين بأنّ هناك رقابة أمنية ثقيلة على الضفة الغربية من خلال الطائرات المسيرة.

إسرائيل تحاول إخماد المقاومة الفلسطينية

وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ انتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي فاقت كل الخطوط الحمراء، مما يدل على أنّها تستخدم هذه الاستراتيجيات من أجل حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ورغبتها في اقتلاع المقاومة الفلسطينية من جذورها، موضحة أنّ إسرائيل تريد تحقيق نوعًا من الفصل الديموغرافي والجغرافي في الضفة الغربية من خلال وضع الحواجز، وإعادة الانتشار الإسرائيلي في المنطقة وفقًا لاتفاقية أوسلو.

الاستيطان بمنطقة الضفة الغربية

وأردفت الكاتبة والباحثة السياسية، أنّ حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو يمينية متطرفة وتؤمن بأنّ الضفة الغربية أهم منطقة ويجب ضمها تدريجيا من خلال البعد الاستيطاني عن طريق زيادة وتيرة الاستيطان على مستوى المناطق داخل مراكز المدن، لافتة إلى أنّ إسرائيل تهدف بذلك إلى تصفية الدولة الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة نتنياهو الضفة الغربیة من خلال

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967

 

الثورة نت/..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن حجم النزوح في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967(النكسة)، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحاماته.

وأوضح مدير “أونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن “القوانين “الإسرائيلية” الجديدة تقوض عمل الوكالة وتعيق قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال يحظر التواصل بين مسؤولي الوكالة والسلطات الإسرائيلية أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية للمرافق التابعة لها”.

وأضاف فريدريك، أن موظفي “أونروا” لا يزالون يتعرضون للمضايقات على الحواجز العسكرية، مما يعيق حركتهم ويؤثر على عمليات الإغاثة، لافتًا إلى أن “تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أجبر الأمم المتحدة على اتخاذ خيارات صعبة، انعكست سلبًا على قدرة الوكالة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة”.

ودعت “أونروا” المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون عوائق، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي ومستوطنوه مؤخرا من استهدافها لممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم بالضفة الغربية، من خلال تنفيذ عمليات الهدم التي شكلت ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأعوام الماضية، وتزامنا مع مخططات التوسع الاستيطاني ومشاريع الضم التي أعلن عنها غير مرة من قبل وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفلسطينية» تُدين اقتحام وزراء في حكومة الاحتلال للضفة الغربية
  • إسرائيل تتبجح بعمليات الهدم في الضفة وتتعهد بإقصاء السلطة الفلسطينية
  • في الضفة الغربية..الجيش الإسرائيلي يعلن اكتشاف مصنع للقنابل بطولكرم
  • 1000 شهيد منذ استئناف الحرب.. والجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة
  • إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية
  • “أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967
  • تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
  • حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف مشاريع الاستيطان والضم
  • الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات