محافظ الإسماعيلية يزور مطرانية الأقباط الكاثوليك
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قام اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الأحد، بزيارة مطرانية الأقباط الكاثوليك "الكنيسة الفرنساوي" بالإسماعيلية وتوابعها، بشارع عرابي بحي أول مدينة الإسماعيلية.
وكان في استقباله، الأنبا بولا مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية وتوابعها.
وخلال اللقاء، تم تناول ومناقشة العديد من الموضوعات والقضايا العامة التي تخص المجتمع الإسماعيلي، والتي يأتي على رأسها التعليم، الصحة، الزراعة، والنظافة العامة.
كما تطرق اللقاء، لمناقشة أهمية المشاركة المجتمعية، وتحمل كل مواطن مسئوليته الاجتماعية تجاه مجتمعه المحلي، بجانب التأكيد على أهمية بث قيم الجمال والفن خاصة للأطفال، عن طريق الاهتمام بحصص التربية الفنية بالمدارس.
وفي ختام اللقاء، وجَّه محافظ الإسماعيلية الشكر للأنبا بولا مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية وتوابعها، على حسن وحفاوة الاستقبال، ومن جانبه وجَّه الأنبا بولا الشكر للواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، على الاهتمام بقطاع النظافة العامة والتطوير والتجميل، وهو ما ظهر بوضوح في أعمال تطوير شارع عرابي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية الأقباط الكاثوليك محافظ الإسماعیلیة الأقباط الکاثولیک
إقرأ أيضاً:
يتزامن مع شهر رمضان.. تعرف على موعد بدء الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الأقباط الأرثوذكس لاستقبال الصوم الكبير لعام 2025، وهو صوم من الدرجة الأولى حيث يمتنع خلاله الأقباط عن جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك على عكس صوم الميلاد أو أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة.
والصوم يبدأ بعد الانتهاء من صوم يونان بأسبوعين، حيث يصادف فصح يونان يوم الخميس 13 فبراير 2025، وتمتد فترة الصوم لـ 55 يومًا، وينتهى الصوم بليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية أسابيع.
ويأتي الصوم الكبير هذا العام بالتزامن مع صوم رمضان الكريم حيث من المتوقع فلكياً أن يوافق أول أيام شهر رمضان 1446 هـ السبت الموافق الأول من مارس لعام 2025م، ليصبح مارس القادم شهراً روحانياً من الدرجة الأولى لدى غالبية الشعب المصري.
وسمي الصوم بالكبير، ليس فقط لأنه الأطول مدة بين الأصوام القبطية الأرثوذكسية بل لأنه يحتوي على ثلاث أصوام هي: (أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح على الجبل، وأسبوع الآلام)
وفقًا للطقس القبطي، فإن أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، لدي الأقباط، ويمكن أن يسمى صوم سيدي، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم صيام الكنيسة إلى درجات.